شركة روسية.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أكبر منتج للألماس في العالم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن إضافة شركة ألروسا الروسية، التي تعد أكبر منتج للألماس في العالم، وكذلك رئيسها التنفيذي بافيل ألكسيفيتش مارينيتشيف إلى قائمة عقوباته.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على منصة "إكس": "تماشياً مع حظر الألماس الذي فرضناه مع الحزمة الثانية عشرة من العقوبات، يدرج الاتحاد الأوروبي اليوم شركة ألروسا، أكبر شركة لاستخراج الألماس في العالم، ورئيسها التنفيذي (للقائمة)".
وجرى تطبيق حظر الألماس الذي فرضه الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع مجموعة الدول السبع الكبرى التي أعلنت حظراً مماثلاً في ديسمبر.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الأربعاء، أنه ينبغي على الغرب تشديد العقوبات ضد روسيا وتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى ردا على قصف موسكو الأخير لأوكرانيا.
وقصفت روسيا أكبر مدينتين في أوكرانيا يوم الثلاثاء في موجة جديدة من الضربات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وأثارت دعوات للغرب لتقديم المزيد من المساعدة العسكرية بسرعة.
ووفقا لوكالة “رويترز”، كتب سيكورسكي على منصة وسائل التواصل الاجتماعي "اكسX": "يجب أن نرد على الهجمة الأخيرة على أوكرانيا بلغة يفهمها بوتين: من خلال تشديد العقوبات حتى لا يتمكن من صنع أسلحة جديدة بمكونات مهربة".
وأضاف أنه "من خلال إعطاء كييف صواريخ بعيدة المدى تمكنها من إخراج مواقع الإطلاق ومراكز القيادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد روسيا المساعدة العسكرية تشديد العقوبات جوزيب بوريل صواريخ بعيدة المدى مجموعة الدول السبع الكبرى مجموعة الدول السبع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي مسؤول السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها. رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".
وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.
والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.
وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته".
بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.