مدبولي: الأزمات العالمية أثرت على الدولة.. وندرس تطبيق آليات جديدة لدعم المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّ الدولة المصرية كانت تخطط للانتهاء من الدعم الخاص بالمواد البترولية والكهرباء بحلول عام 2023-2024 ولكن بشرط أن يكون سعر الدولار عند 16 جنيهًا، ولكن الأزمات العالمية التي واجهتها البلاد، أدت إلى عرقلة هذه الخطة.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة المصرية بدأت في عام 2020 منظومة لتخفيف الخسائر التي تتحملها وزارة الكهرباء وقطاع الكهرباء في فاتورة الكهرباء الإجمالية، وذلك بهدف الوصول إلى إنهاء الدعم بالكامل بحلول عام 2023-2024، ولكن ارتفاع أسعار النفط العالمية أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء، وبالتالي إلى صعوبة تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أنَّ الدولة المصرية تأثرت خلال السنوات الأخيرة العديد من الأزمات العالمية كباقي الدول، مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة التضخم العالمية، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وضغطت على الاقتصاد المصري، وأدت إلى اختلاف سعر الصرف ما بين الدولار والجنيه، حتى وصل السعر الرسمي للدولار إلى 31 جنيهًا.
وأضاف مدبولي أنَّ الدولة المصرية تدرس حالياً آليات جديدة لدعم المواطنين، وذلك بهدف تخفيف آثار الأزمات العالمية عليهم، وضمان استقرار الاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم البوتاجاز رئيس الوزراء مجلس الوزراء الأزمات العالمیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير السياسة الدولية: مصر لا تفصل بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار
أكد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية، على أن المكون الاقتصادي لم يغب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يخطط لاستراتيجية تفاعل الدولة المصرية، مع مُحيطها الإقليمي والدولي.
المكون الاقتصادي حاضر بقوة.
وقال «قمحة» خلال لقاء بقناة «إكسترا نيوز»، إن كل الزيارات الخارجية وكل اللقاءات الداخلية التي عقدت في الدولة المصرية، منذ تولي الرئيس السيسي سِدة الحكم عام 2014 وحتى الآن، كان المكون الاقتصادي حاضرًا فيها وبقوة.
وأضاف رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن كل اللقاءات الخارجية تم اصطحاب فيها وزراء الحقيبة الاقتصادية، وفي الداخل كان الوزراء يستدعون للقاءات مع الزعماء أو من يناظروهم في اللقاءات التي جمعتهم في القاهرة.
رؤية مصر.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لديها رؤية أن التعاون والتكامل وحل مشاكل الجنوب؛ مكون رئيسي لخلق فرص الاستقرار في المستقبل، وأن مصر لا تفصل ما بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار.