شاهد الفتوى التي قتلت ”العلامة الشيعي” المرتضى المحطوري وتسببت بنسفه مع مسجده بصنعاء
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شاهد الفتوى التي قتلت ”العلامة الشيعي” المرتضى المحطوري وتسببت بنسفه مع مسجده بصنعاء، أعاد صحفيون وناشطون، تداول مقطع فيديو قديم، للمرجعية الشيعي في اليمن، المرتضى زيد المحطوري، التي تحدث فيها عن خرافة ما يسمى بالولاية، وتقديس .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاهد الفتوى التي قتلت ”العلامة الشيعي” المرتضى المحطوري وتسببت بنسفه مع مسجده بصنعاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعاد صحفيون وناشطون، تداول مقطع فيديو قديم، للمرجعية الشيعي في اليمن، المرتضى زيد المحطوري، التي تحدث فيها عن خرافة ما يسمى بالولاية، وتقديس الهواشم.
وقال الصحفي أحمد عايض، أحد الذين نشروا الفيديو، إن فتوى المحطوري هذه هي التي قتلته، ونسفت خرافة الولاية والبطنين، وصدرت بعدها توجيهات بنسفه (المحطوري) من فوق منبره..
وأضاف أن فتوى المحطوري، انصدمت بالأطماع السلالية لأسرة عبدالملك الحوثي (زعيم الجماعة الانقلابية)، التي تعتمد على تقديس السلالة وتأليها.
ويظهر المحطوري في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، وهو يقول خلال ورشة سابقة، إن الولاية خرافة لا يمكن أن يُحكم بها وأن مثلها مثل حكم من جاء على ظهر الدبابة، وكذّب فكرة "الحكم في البطنين" التي يدعيها الشعية والقصد بها أن الحكم لا يجوز الا في أحفاد وأنسال الحسن والحسين أبناء علي بن أبي طالب.
وأضاف المحطوري "احكمني يا أخي بالاقتصاد بالعقل بالبرامج وبالتفوق بالحضارة"، مشيرًا إلى أن ذلك رأيه الشخصي.
وقال: "يأتيني هاشمي علوي فاطمي من اليمن، ثقيل دم قليل عقل، مفتقر لكل ثقافة، يمد لي رجله أقبلها؟" ويضيف: "من أبوه هذا الهاشمي الفاطمي العلوي، الذي يتحكم برقبتي"، وتابع: "هو مثل الصعلوك الذي أتى على ظهر دبابة يستبد بي ليل نهار".
وأكد المحطوري أن ما يسمى بـ"الولاية" خزعبلات وقال: "نحن مؤمنون بالله واليوم الاخر وخلقنا الله لنرفع هاماتنا، لنعبد الله بحرية".
يذكر أن المحطوري، وهو أحد أكبر مرجعيات الشيعة في اليمن، قُتل في مارس 2015، بانفجار استهدف مسجده بصنعاء، تحدثت مصادر حينها، أن العملية ناتجة عن خلافات داخل القيادات السلالية بجماعة الحوثي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات أن مدينة الحديدة قد تكون نقطة انطلاق لأي تصعيد عسكري محتمل ضد جماعة الحوثي، وذلك في سياق تزايد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
الدراسة التي اطلع عليها موقع مأرب برس جاءت بعنوان "احتمالات التصعيد ضد الحوثيين في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراط السعودي"، أوضحت أن الحكومة الشرعية اليمنية دعت إلى اعتماد استراتيجية أمريكية جديدة تتمحور حول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لاستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي، بالإضافة إلى استهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلها القيادي.
وأفادت الدراسة بأن هناك تحركات دبلوماسية أمريكية نشطة في الرياض، حيث عقد ممثلو مكافحة الإرهاب الأمريكيون لقاءات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.
تناولت هذه اللقاءات سبل مواجهة تهديدات الحوثيين على الصعيدين الداخلي والخارجي. ومع ذلك، أبدت السعودية تحفظًا على الانخراط في أي عملية عسكرية مباشرة دون توقيع اتفاقية شراكة أمنية مع واشنطن، تضمن لها مظلة دفاعية استراتيجية وحماية لمصالحها الإقليمية.
تعتبر مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، ميناء الحديدة، ميناء الصليف، وميناء رأس عيسى، ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تتحكم بخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. منذ أن سيطر الحوثيون على المدينة في عام 2015، تمكنوا من تنفيذ هجمات على السفن التجارية والقطع البحرية، الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى إعادة النظر في ضرورة تحرير المدينة.
وقد لاحظت الدراسة أن الفشل في إيقاف هجمات الحوثيين من خلال الضربات الجوية الغربية قد زاد من الرغبة الأمريكية في دعم عملية عسكرية برية تقودها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على الحديدة.
تطرقت الدراسة أيضًا إلى التحولات الإقليمية، مثل انحسار النفوذ الإيراني بعد التطورات في سوريا ولبنان. هذا الانحسار يعزز الضغط الدولي على الحوثيين باعتبارهم ذراعًا إيرانية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، تشترط السعودية توقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن قبل الانخراط في أي عملية عسكرية، لضمان دعم أمريكي طويل الأمد لأمنها الإقليمي.
خلصت الدراسة إلى أن أي تحول عسكري حاسم في اليمن يتطلب توافقًا دوليًا وإقليميًا، ودعمًا مكثفًا للحكومة الشرعية، من أجل كسر حالة الجمود العسكري والسياسي. كما أوصت باستغلال الإرادة الدولية الحالية لكسر سيطرة الحوثيين على الحديدة، لتحقيق تحول مماثل للحالة السورية، مما يسهم في الوصول إلى سلام شامل ومستدام في اليمن.