غرفة القاهرة تناقش سبل التطوير مع شُعبة السيارات طبقًا للخطة التنموية العامة للدولة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عقد أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، اجتماعًا مع أعضاء شُعبة السيارات لبحث أهم الموضوعات التي تهم هذا القطاع ورؤيتهم للفترة القادمة في ظل خطة الغرفة التطويرية لكافة الشُعب التجارية النوعية.
جاء ذلك في حضور شريف يحيي نائب رئيس غرفة القاهرة.
وأكد "العشري" أهمية مناقشة كافة الموضوعات والمقترحات التي تهم قطاع السيارات، هذا القطاع الذي يمثل أهمية خاصة اقتصاديًا ومجتمعيًا، ولذلك يجب مناقشة كافة الرؤي والمقترحات لمنتسبي الشعبة ونظرتهم المستقبلية لتطوير وتنمية قطاع السيارات.
وشدد رئيس غرفة القاهرة علي أهمية التنسيق مع كافة الجهات المعنية، بحيث يتم تطوير قطاع السيارات طبقًا للخطة التنموية العامة للدولة في ظل التطورات العصرية الحديثة التي تتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من أجل دعم القطاعات المختلفة بما يصب في صالح تنمية اقتصادنا القومي وهو الهدف الأسمى.
وخلال الاجتماع تم تبادل الآراء والرؤي ومناقشة كثيرًا من المقترحات التطويرية بين الحضور بهدف تطوير وتنمية قطاع السيارات خلال المرحلة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع السیارات غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية الأولى لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم … خُطوات ثابتة نحو نهضة اقتصادية
على هدى التوجيهات الأميرية السامية، تسارع الكويت الخُطى نحو تحقيق نهضتها الاقتصادية من خلال إصلاحات شاملة وبناء شراكات إستراتيجية مع الدول الكبرى، تستهدف فتح آفاق تنموية واسعة وتشريع أبواب تمثل قاطرة لتعزيز الاستدامة المالية في البلاد.
وجاءت تأكيدات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، في مناسبات عدة، في شأن أهمية تحقيق الاقتصاد المستدام لتشكل قاعدة الخطط التي تستعد الحكومة لإطلاقها لإحداث تحولات في طبيعة الاقتصاد وقاعدته الإنتاجية والقوة البشرية الدافعة له.
ويكشف الانفتاح الكويتي المتنامي على خلق شراكات إستراتيجية دولية عميقة الجذور، عن منظور شامل للإصلاحات المرجوة، يرتكز على محورين أساسيين، هما الاستجابة للمتطلبات والتحديات الاقتصادية المحلية والمرونة في التعاطي اقتصاديا مع المشهد الدولي الذي يمر بمرحلة تحول عميق.
وتشكل الاتفاقيات السبع بين الكويت والصين التي وقعها البلدان في سبتمبر 2023 إحدى أهم المحطات الدافعة للتطور التنموي في الكويت، وسط الرغبة المؤكدة في تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص الاستثمارية الناجمة عن تلك الاتفاقيات.
وتعمل الكويت بشكل حثيث على ترجمة مضامين التوصيات التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين العام الماضي، عندما كان سموه ولياً للعهد، إذ كثفت الحكومة بالآونة الأخيرة مباحثاتها مع الجانب الصيني لتذليل العقبات ودعم جهود وضع الاتفاقيات موضع التنفيذ في أقرب وقت.
وبالتوازي، تتحرك الذراع الاستثمارية للكويت المتمثلة في الهيئة العامة للاستثمار لاقتناص الفرص الاستثمارية وتعزيز الوجود في بعض الأسواق، لاسيما السوق السعودي، حيث قررت الهيئة في 25 يونيو 2024 فتح مكتب تمثيلي في السعودية، ما سيمكنها من تعزيز آفاق التعاون مع الشركات السعودية والعالمية في مشاريع مشتركة.
إصلاحات مالية شاملة
خلال ملتقى الميزانية العامة الأول، الذي عقدته وزارة المالية في 14 يوليو الماضي، أكدت الوزارة أن الكويت مقبلة على إصلاح مالي شامل لمعالجة مواطن الهدر وتنمية الإيرادات للاستدامة المالية للدولة.
وتشمل الإصلاحات المرتقبة في هذا الجانب، تحسين عقود المشتريات الحكومية وإعادة تسعير الخدمات العامة وإعادة تسعير إيجارات الأراضي المملوكة للدولة، إضافة إلى تطوير الأداء المالي للجهات الحكومية.
ويضاف إلى ذلك المضي قدماً في مشاريع تنموية كبيرة تسهم بتحسين الوضع المالي للدولة منها جزيرة فيلكا ومجمع الشقايا للطاقة المتجددة والمنطقة الاقتصادية الشمالية ومشاريع الاقتصاد الرقمي وميناء مبارك الكبير والتوسع في الصناعات.
وتنطلق الكويت من قاعدة اقتصادية متينة وثروة مالية كبيرة أسست عليهما وكالة (موديز) العالمية في تصنيفها الائتماني السيادي للكويت عند المرتبة (A1) مع بقاء النظرة المستقبلية مستقرة.