علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر قناتها على تلغرام على دعوة صدرت من وزارة الخارجية البولندية لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذه التصريحات هي في الواقع تصرفات ضد بولندا نفسها.

إقرأ المزيد وزير خارجية بولندا يدعو لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى

وقالت: "لدي سؤال: هذه الصواريخ، حسب رأي الوزير البولندي سيكورسكي، هل يجب أن يكون لها مدى يسمح لها بالوصول إلى حدود بولندا؟ ألم يكن كافيا بالنسبة له أن بعض الصواريخ تساقطت على بلاده قادمة من أراضي أوكرانيا؟ كما يقال في مثل هذه الحالات، لتتحقق أمنياته في العام الجديد".

ونوهت زاخاروفا مازحة، بأنها تعتقد بعدم وجود لدى الوزير البولندي أفكار بارزة خاصة به - وهو فقط يردد الأفكار الأمريكية.

واختتمت زاخاروفا بالقول: "لكن ليس بنفس القدر الذي يمكن أن يتصرف به ضد بلاده. على الرغم من أن السؤال الكبير هو ما هي الدولة التي يعتبرها بلده".

في وقت سابق، دعا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إلى تقديم صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا من أجل شن هجمات على "مراكز قيادة" في روسيا.

وكتب سيكورسكي عبر منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "يتعين علينا أن نرد على الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا.. من خلال تشديد العقوبات.. وتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى تمكنها من تدمير مواقع إطلاق ومراكز قيادة".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية بصواریخ بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  

 

الجديد برس|

 

اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين.

 

وشنت قوات الدعم السريع، صباح السبت، قصفا مدفعيا على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب الفاشر.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن “بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا”.

 

وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر.

 

وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي “قوات الدعم السريع” برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر.

 

وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها.

 

وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين.

 

من جهتها أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم من جحيم النزاع إلى قرى تحتضنهم بالأمان بالتنسيق مع الدعم السريع.

 

ودعا المدنيين في الفاشر ومخيمات أبو شوك وزمزم وأبوجا والمناطق المحيطة بهم إلى إخلاء مواقع التماس العسكري والعملياتي بصورة مؤقتة والتوجه إلى المحليات والمناطق الآمنة في شمال دارفور أو خارجها.

 

وفر 605 آلاف شخص من ديارهم في مناطق شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة للاشتباكات العسكرية واجتياح قوات الدعم السريع لقرى شمال كتم وشمال وغرب الفاشر.

 

مقالات مشابهة

  • ماكرون: مصر لديها إمكانيات هائلة وندعمها باستثمارات طويلة المدى
  • إسرائيل ترفع حالة التأهب القصوى تحسباً لهجمات إيرانية بصواريخ باليستية
  • بولندا ترسل مقاتلاتها إلى الجو بسبب نشاط روسي مزعوم في أوكرانيا
  • بولندا تنشر طائرات في مجالها الجوي بعد غارات روسية على أوكرانيا
  • واشنطن قلقة من ارتدادات الفشل في اليمن على الجيش الأمريكي
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • مقتل 14 شخصًا على الأقل في هجوم بصواريخ باليستية روسية وسط أوكرانيا
  • أمريكا تسعى لأفكار تتعلق بصواريخ اعتراضية في الفضاء
  • رئيس الوزراء البولندي يعلن تعرض حزبه لهجوم إلكتروني قبيل انتخابات حاسمة