3 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال عضو غرفة التجارة الإيرانية العراقية حميد حسيني، إن قانون البنك المركزي العراقي لضبط الدولار والقيود المعلنة لا تعني نهاية التبادلات التجارية بين البلدين أو خلق مشاكل في التجارة.

واشار حسيني خلال مقابلة متلفزة، إلى إجراءات البنك المركزي العراقي الأخيرة للتعامل مع العملات الأجنبية: لم تكن القيود التي فرضت بعد إقرار هذا القانون بأي حال من الأحوال حدثا جديدا أو غير مسبوق أمام التجارة الإيرانية العراقية، إذ كانت موجودة من قبل بطرق عدة.

وأضاف: بطبيعة الحال، هذا القانون جعل من الصعب تبادل الدولار في أسواق هذا البلد، الأمر الذي سيؤثر بطبيعة الحال على عملية التبادلات التجارية والدولية. تشبه هذه القيود إلى حد كبير قوانين بيع وشراء العملات في إيران ولا يمكن اعتبارها حظرًا كاملاً على صرف العملات.

ولفت إلى تبعات تطبيق هذا القانون على عملية الصرف الأجنبي للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين في العراق، فقال: لن يطرأ شيء جديد بعد هذا القانون، خاصة في بلد مثل العراق، حيث يمكن حل مثل هذه القضايا بسهولة. بالطبع، ربما سترتفع قليلا نفقات الصادرات والواردات لفترة قصيرة من الزمن وستواجه عملية العمل بعض المخاطر، لكن من غير المرجح أن تكون هناك مشكلة كبيرة في التبادلات التجارية.

وفي إشارة إلى المجريات والأحداث السياسية في المنطقة وتأثيرها على قيود مماثلة، أضاف هذا الناشط الاقتصادي: ترتبط مثل هذه القضايا بشكل عام بالأوضاع السياسية والعلاقات والتوترات الإقليمية، خاصة أن العراق يتعرض دائما لضغوط من الولايات المتحدة ويضطر إلى الاستسلام لمطالب الولايات المتحدة في كثير من الأحيان.

وأعرب حسيني عن أمله في استمرار الاتجاه الإيجابي للنقد الأجنبي والتجارة بين إيران والعراق، وقال: في العراق لا يزال الكثير من الناس لا يرغبون في تحويل وشراء وبيع الدولار عبر الشبكات المالية والمصرفية أو خطاب الاعتماد وما شابه ذلك، ولا تزال مكاتب الصرافة العراقية هي الوكيل الرئيسي لصرف العملات في هذا البلد.

واستطرد: بالنظر إلى الظروف التي تمر بها العراق، كانت هناك دائمًا طريقة لشراء وبيع العملات في هذا البلد، ويمكن لإيران مواصلة تبادلاتها التجارية مع هذا البلد بطرق مختلفة. ومما لا شك فيه أنه على الرغم من إقرار القانون الجديد في هذا البلد، إلا أن النافذة مفتوحة أمام النقد الأجنبي بين إيران والعراق، ويجب أن تستمر عملية التصدير بهذه الطريقة.

ورأى أنه لا ينبغي لرجال الأعمال والتجار الإيرانيين أن يشغلوا بالهم كثيررا في تبعات قانون البنك المركزي العراقي الجديد، وذلك لأن دولًا أخرى مثل روسيا وسوريا وفنزويلا وغيرها تواجه أيضًا مشاكل مماثلة، لكنها تمكنت من حلها.

وشدد في الختام على اتخاذ الحكومة الإيرانية والبنك المركزي خطوات فعالة في هذا الصدد من خلال تقديم المزيد من الدعم والحلول لعمليات الصادرات وتبادل العملات مع العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذا القانون هذا البلد فی هذا

إقرأ أيضاً:

“المركزي الروسي” يخفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسية

المناطق_متابعات

حدد البنك المركزي الروسي اليوم أسعار العملات الرئيسية أمام الروبل، خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري، حيث رفع سعر صرف الدولار الأمريكي بواقع 31 كوبيكًا، مقارنة بسعر اليوم السابق، ليصل إلى 92.7126 روبلًا.

وفي الوقت ذاته، رفع سعر صرف اليورو الرسمي بمقدار 28 كوبيكًا، ليصل إلى 103.4694 روبلات, بينما رفع سعر صرف اليوان الصيني بمقدار 7 كوبيكات، ليبلغ 13.2163 روبلًا.

أخبار قد تهمك المركزي الروسي يرفع الدولار واليوان ويخفّض اليورو أمام الروبل 27 سبتمبر 2024 - 9:08 صباحًا المركزي الروسي يخفض سعر صرف الدولار واليوان أمام الروبل 26 سبتمبر 2024 - 11:26 صباحًا

مقالات مشابهة

  • "كيهان" الإيرانية تؤكد مقتل قائد فيلق القدس في لبنان خلال غارات إسرائيلية
  • كيف يؤثر اغتيال حسن نصر الله على مؤشر الدولار؟.. خبير مصرفي يكشف مفاجأة
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • اتفاق مع غرفة التجارة الأمريكية و«المنفي» يلتقي الرئيس «بايدن»
  • الصحة تؤكد استمرار إقفال الحضانات في الأماكن المعرضة للعدوان
  • غرفة تجارة دمشق تعلن نتائج انتخابات مجلس إدارتها الجديد
  • وزير الاقتصاد يبحث مع مسؤولي غرفة التجارة الأمريكية سبل تعزيز التعاون
  • نقيب المحامين يستقبل وفدا من غرفة التجارة في هامبورج لتعزيز التعاون
  • نقيب المحامين يستقبل وفدًا من غرفة التجارة بهامبورج ومركز القاهرة للتحكيم الدولي
  • بالفيديو.. انفراجة في أزمة الأدوية وضخ كميات كبيرة الفترة المقبلة