تبني لك بيتا في الجنة.. داعية بهذه العبادة البسيطة يوميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جعل الله عز وجل أبواب الخير كثيرة ويسرها ، حتى يستطيع المؤمن جمع الحسنات ، فرغب في فعل الخيرات ، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، وأرسل لنا النبي صلى الله عليه وسلم ليرشدنا إلى طريق الرشاد ، ويشهد لنا طريق الجنة والبعد عن النار .
وفي هذا الصدد كشف الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف حيث كشف عن عبادة سهلة وبسيطة من واجب عليها يوميا بنى لنفسه قصرا في الجنة كل يوم .
وأضاف الداعية عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك في فيديو له ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى لله في اليوم أثنى عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له قصرا في الجنة) . والمقصود هنا السنن والتوكل وليس الصلاة المفروضة.
وأوضح الداعية الإسلامي أن ال ١٢ ركعة هي ركعتين قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر واثنين بعده ، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء . احرص عليهم يوميا فيبني لك الله بيتا في الجنة كل يوم.
وتابع: ومن فضل الله على عباده أن من أراد أن يشجر هذا القصر فليسبح الله ١٠٠ مرة فيكتب الله لك ١٠٠٠ حسنة ويمحو الله عنك ١٠٠٠ سيئة ويزرع لك ١٠٠ نخلة في الجنة ، فلا تتنازل عن هذا العمل يوميا .
الحد الأدنى للصلاة على النبي لتنال الثواب
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام- أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب: فقوله - تعالى-: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾، [سورة الأحزاب: الآية 56].
وأضاف أن العلماء قالوا إن أقل الإكثار ألف مرة، وقيل أقله ثلاثمائة، لافتا: وألف في ذلك العلامة المتقي الهندي كتابه الماتع "هداية ربي عند فقد المربي" تعرض فيه للأوقات التي يفتقد فيها الشيخ المربي والمرشد إلى الله تعالى وأن واجب الوقت حينئذ يكون هو الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- بحيث يصلي المسلم عليه ألف مرة كل يوم على الأقل.
وواصل المفتي السابق أنه ورد في ذلك حديث مرفوع عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة»، أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" والضياء في "الأحاديث المختارة"، مشيرا: وإن كان ضعيف الإسناد إلا أنه يؤخذ بمثله في فضائل الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة السنة الكتاب والسنة الفيسبوك ة مفتي الجمهورية السابق
إقرأ أيضاً:
هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة
صلاة التراويح (منصات تواصل)
في تصريحات جديدة للداعية الكويتي عثمان الخميس، أبدى رأيه حول فضل أداء صلاة التراويح، مشيرًا إلى أن صلاة التراويح في البيت قد تكون أفضل من أدائها في المسجد.
وقال الخميس في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع يوتيوب: "صلاة التراويح هي في الأصل سنة، أي أنها نافلة، ويجوز للمسلم أن يؤديها سواء في المسجد مع الإمام أو في منزله".
اقرأ أيضاً ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا 12 مارس، 2025 تدهور متسارع للريال اليمني: العملة الوطنية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية اليوم الأربعاء 12 مارس، 2025وأضاف الداعية الكويتي أنه بناءً على آراء بعض أهل العلم، فإن صلاة التراويح في البيت قد تكون أكثر فضلاً، خاصة لأنها تُؤدى عادة في آخر الليل، مما يتيح للمصلي الفرصة لأداء الصلاة براحة أكبر وبطول أكبر.
وأوضح أن الصلاة في المنزل قد تساعد على الإطالة في القراءة والقيام أكثر، بينما في المسجد قد يصعب ذلك بسبب طول قراءة الإمام، حيث قد يشعر المصلي بالتأثر من طول القراءة.
وأكد الخميس أنه في حال كانت الخيارات متساوية، فإن الحديث النبوي الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يقول: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، يشير إلى أن الصلاة في البيت أفضل بشكل عام، باستثناء الصلاة المفروضة مثل الفروض اليومية.
هذا وقد أثار حديثه جدلاً بين متابعيه حول ما إذا كانت صلاة التراويح في المسجد أم في البيت هي الأكثر فضلاً، في الوقت الذي يتفاوت فيه التوجهات بين العلماء حول هذا الموضوع.