صراخ وارتجاف العجائز.. فلسطينية تحكي مأساة ما حدث في دارها بغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لم يسلم الإنسان ولا الشجر ولا الحجر من التصعيدات الغاشمة والإبادية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي خاصًة.
في مقطع فيديو مأساوي، ظهرت سيدات عجائز وبينهم أطفال يصرخون ويرتجفون وبيكون من هول ما رأوه وما فقدوه.
قالت سيدة فلسطينية عجوز في مقطع الفيديو: “قتل ونا ، 300 نفر كانوا في الدار حرام عليهم، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل”.
لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا
قال مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة يجب أن يتم تقليصه طالما تم تجميد مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.
ووفقًا لرأيهم، "لا يوجد توافق بين زيادة نقل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة وقضية المختطفين الذين ما زالوا محتجزين في ظروف قاسية دون القدرة على الاتصال بهم".
ورجح المسؤولون في جيش الاحتلال أنه إذا تفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع، فسوف يتطور احتجاج داخلي في منطقة الملاجئ والمناطق المبنية التي يتواجد فيها المدنيون، مشيرين إلى أن مثل هذا الاحتجاج سيزيد من الضغط على قيادة حماس.
وأشاروا إلى أن حماس هي التي تسيطر فعليا على مسارات المحاور الإنسانية وتوزيع الغذاء والطاقة، وهو ما يعرض القوى الميدانية التي تعمل على حمايتها للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اليوم غزة الان فلسطين إسرائيل صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
#سواليف
ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.
أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.
مقالات ذات صلةكما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.
وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.
وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.
ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.