السيسي: الأولوية في غزة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن "الأولوية الراهنة في قطاع غزة هي وقف إطلاق النار" معلنا مجددا رفضه تهجير الفلسطينيين، وفق تصريحات أوردها المتحدث باسم الرئاسة المصرية لدى استقبال السيسي وفدا من الكونغرس الأميركي، الأربعاء.
وقال المتحدث في صفحته على فيسبوك إن السيسي أكد للوفد الذي يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري "على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة".
وشدد الرئيس المصري على أن "الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقا وتنفيذا للقرارات الأممية ذات الصلة".
السيسي استقبل وفدا من الكونغرس الأميركيوشدد السيسي كذلك "على رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت الأربعاء، إن مصر قررت تجميد مشاركتها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكشفت مصادر مصرية للهيئة أن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بقرارها تجميد دورها كوسيط، وفي الجهود الرامية إلى إبرام صفقة تبادل جديدة، وذلك على ضوء مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.
مصادر في القاهرة تكشف ان مصر ابلغت اسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية الرامية الى ابرام صفقة تبادل جديدة وذلك على ضوء تصفية صالح العاروريhttps://t.co/Rg0dU04AO6 pic.twitter.com/24AaaCIrMW
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 3, 2024وأفادت مصادر قطرية أيضا للهيئة بأن مسؤولين مصريين كشفوا لها صباح الأربعاء، أن مصر قد أبلغت الحكومة الإسرائيلية بتجميد مشاركتها في الوساطة ردا على اغتيال العاروري.
وبحسب الهيئة فإن وفدا إسرائيليا، يضم المسؤول عن ملف المفقودين والمخطوفين في الحكومة الإسرائيلية، قطع زيارته للقاهرة، التي كان قد بدأها أول أمس (الاثنين)، لبحث جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق صفقة تبادل جديدة.
وأشار المصدر المصري إلى أن القاهرة أعربت عن استيائها من عملية التصفية وذلك أمام مسؤولين رفيعي المستوى في إسرائيل، خاصة بعد أن كثفت مصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بناء على طلب إسرائيل.
ولم يصدر تعليق رسمي من الخارجية المصرية، كما حاول موقع "الحرة" التواصل مع المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، لمعرفة المزيد حول ذلك إلا أنه رفض التعليق.
ويذكر أن مصر وقطر توسطتا في صفقة بشهر نوفمبر الماضي تم بموجبها الإفراج عن عشرات المعتقلين والمخطوفين من الجانبين، خلال هدنة مؤقتة استمرت لمدة أسبوع.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 واحتجاز نحو 240 واقتيادهم إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس، الأربعاء، إن 22313 فلسطينيا قتلوا وأصيب 57296 في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن نحو 128 فلسطينيا لقوا حتفهم وأصيب 261 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة المحاصر في كارثة إنسانية لسكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة تركت مئات الآلاف معدمين ومهددين بالمجاعة بسبب نقص إمدادات الأغذية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج في القدس الغربية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الشرطة اعتقلت "متظاهرتين تطالبان بصفقة الرهائن أثناء احتجاجهما أمام منزل الوزير رون ديرمر.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من الإسرائيليات شاركن في التظاهرة التي نظمتها "جمعية الاحتجاج النسائية"، حيث رفعن لافتات كُتب على بعضها "اتفاق رهائن ووقف إطلاق نار الآن".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45,259 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر : وكالة سوا