مدير منظمة الصحة العالمية : القصف الصهيوني لمقر الهلال الاحمر الفلسطيني غير مقبول
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت/
أدان مدير عام منظمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قصف قوات العدو الصهيوني الذي استهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى تابعاً له في قطاع غزة .. واصفاً ذلك بالـ “أمر غير مقبول”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تيدروس قوله في منشور على منصّة (إكس) “أشجب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى الأمل الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني” .
وشدّد مدير منظمة الصحة العالمية على وجوب حماية المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في مجال الصحة بموجب القانون الإنساني الدولي .. داعياً إلى وقف العدوان الصهيوني واتّخاذ إجراءات عاجلة لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية والمياه إلى المدنيين في غزة.
وحسب إحصائيات الهلال الأحمر الفلسطيني أسفر قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى عن استشهاد خمسة نازحين، من بينهم رضيع لا يتجاوز عمره الأسبوع وإصابة ثلاثة آخرين، وذلك بعدما استهدف قصف للعدو الصهيوني أمس لمرتين متتاليتين مقرّ الهلال الاحمر في خان يونس جنوب قطاع غزة ومستشفى الأمل المجاور له والذي يؤوي حالياً نحو 14 ألف نازح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاث سنوات، وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء بالتوافق على اتفاق تاريخي يهدف إلى الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس متوجهاً إلى المندوبين فجر الأربعاء إن ذلك «يشكل محطة مهمة في رحلتنا المشتركة نحو عالم أكثر أماناً».
وأضاف «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف».
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان أن «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية إلى جعل العالم أكثر أماناً من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو».
واحتاج المندوبون إلى يوم مفاوضات إضافي وليلة من النقاشات قبل الاتفاق على النص بكامله. وأوضح لوكالة فرانس برس عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق «تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء».
وأضاف تيدروس أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أماناً، بل أظهروا أيضاً أن التعددية حيّة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معاً لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».
أخبار ذات صلة