دولار السوق السوداء.. متخصص: على الحكومة معالجة جذر المشكلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ما تزال الفجوة بين سعر صرف الدولار في السوق السوداء والرسمي كبيرة جدا، فرغم أن سعر الدولار في السوق السوداء قد غادر السعر الخمسيني لفترة وجيزة إلا أنه سرعان ما عاد للارتفاع حيث يبلغ الفرق بين السعر الرسمي والموازي أكثر 200 دينار للدولار الواحد.
وفي هذا الشأن، يعتقد الخبير المالي والمصرفي مصطفى حنتوش أن أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي لم تعالج بشكل كامل رغم أن الحكومة قد بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات صحيحة من خلال عقد مجموعة لقاءات مع الجانب الأمريكي وفتح نافذة لمصارف جديدة غير المصارف الأجنبية العاملة في العراق.
وأضاف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن هذه الإجراءات ساهمت في خفض سعر صرف الدولار مقابل الدينار ومنعت توقعات ارتفاعه إلى أكثر من السعر الحالي “، مبينا أن مباحثات العراق مع صندوق النقد الدولي والقرارات بشأن الذهب والشكائر وفتح منصات للتبادل التجاري مع الإمارات وتركيا كان لها أثر إيجابي على سعر الصرف.
وأشار إلى أن التحديات ما تزال مستمرة وخاصة في موضوع تمويل التجارة مع كل من إيران وسوريا، وهنا تعثر في فتح حسابات مصرفية لصغار التجار، منوها إلى أن الحكومة أن أرادت السيطرة على سعر الصرف في السوق الموازي عليها إيجاد حلول لهذه المشاكل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی السوق
إقرأ أيضاً:
أرباح أدنوك للتوزيع تتجاوز حاجز المليار دولار لعامين متتاليين
أعلنت شركة أدنوك للتوزيع أن أرباحها بعد خصم الفوائد والإطفاء والضرائب تجاوزت حاجز المليار دولار لعامين متتاليين، ما يعكس قوة الأسس التي قامت عليها الشركة ومتانة مسارها في تحقيق أفضل العوائد للمساهمين فيما تسعى إلى تحقيق عائد مجزٍ على الاستثمار يتجاوز 6%.
أخبار ذات صلةوقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع في إن الشركة تتمتع بمركز مالي قوي يمكّنها من دراسة فرص استثمارية جديدة خارج الأسواق الثلاثة التي تعمل بها حالياً، بما يحقق قيمة مضافة للمساهمين ويوفر أفضل عائد على الاستثمار.
وأضاف أن الشركة تواصل تحقيق نمو مطرد منذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في عام 2019، حيث توسعت عملياتها من السوق المحلي إلى أسواق إقليمية واعدة تشمل المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وأشار اللمكي إلى أن محفظة المحطات الحالية التي تديرها "أدنوك للتوزيع" تبلغ 900 محطة، مع خطة لرفع العدد إلى 1000 محطة بحلول عام 2028، موضحاً أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير خدمات "غير الوقود" مثل متاجر "واحة أدنوك"، ومحطات غسيل السيارات، ومراكز فحص المركبات، حيث تم مؤخراً افتتاح مراكز للفحص داخل المراكز التجارية، تماشياً مع "عام المجتمع" في الإمارات، لتسهيل حصول العملاء على الخدمات.
وفي إطار جهودها لتعزيز حلول التنقل المستدام، أوضح أن الشركة تشغل حالياً نحو 200 نقطة شحن للمركبات الكهربائية على مستوى الدولة، فيما تستهدف تشغيل 500 شاحن عالي القدرة بحلول 2028، مشيراً إلى أن شواحن "أدنوك للتوزيع " تُعد من بين الأسرع، حيث يمكنها شحن البطارية من 20% إلى 80% في وقت وجيز.
وأكد الرئيس التنفيذي أن أدنوك للتوزيع تواصل تحسين تجربة العملاء من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيق "أدنوك" الذكي، الذي يتيح توصيل الخدمات إلى منازل العملاء بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، من بينهم منصة "نون" الإماراتية، لتلبية احتياجات الجمهور بكفاءة وسرعة.
وأوضح أن الشركة تعمل حالياً في ثلاثة أسواق رئيسية تتميز بكثافة سكانية وبنية تحتية مؤهلة وطلب متنامٍ على الطاقة، مع استمرار فرص النمو فيها، مشيراً إلى أن عدد محطات "أدنوك للتوزيع" في المملكة العربية السعودية بلغ 100 محطة، في حين تبلغ محفظتها في السوق المصري 244 محطة، حيث بدأت الشركة أيضاً عمليات تصنيع زيوت التشحيم، في إطار التوسع المتواصل داخل السوق المصري.