دولار السوق السوداء.. متخصص: على الحكومة معالجة جذر المشكلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ما تزال الفجوة بين سعر صرف الدولار في السوق السوداء والرسمي كبيرة جدا، فرغم أن سعر الدولار في السوق السوداء قد غادر السعر الخمسيني لفترة وجيزة إلا أنه سرعان ما عاد للارتفاع حيث يبلغ الفرق بين السعر الرسمي والموازي أكثر 200 دينار للدولار الواحد.
وفي هذا الشأن، يعتقد الخبير المالي والمصرفي مصطفى حنتوش أن أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي لم تعالج بشكل كامل رغم أن الحكومة قد بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات صحيحة من خلال عقد مجموعة لقاءات مع الجانب الأمريكي وفتح نافذة لمصارف جديدة غير المصارف الأجنبية العاملة في العراق.
وأضاف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن هذه الإجراءات ساهمت في خفض سعر صرف الدولار مقابل الدينار ومنعت توقعات ارتفاعه إلى أكثر من السعر الحالي “، مبينا أن مباحثات العراق مع صندوق النقد الدولي والقرارات بشأن الذهب والشكائر وفتح منصات للتبادل التجاري مع الإمارات وتركيا كان لها أثر إيجابي على سعر الصرف.
وأشار إلى أن التحديات ما تزال مستمرة وخاصة في موضوع تمويل التجارة مع كل من إيران وسوريا، وهنا تعثر في فتح حسابات مصرفية لصغار التجار، منوها إلى أن الحكومة أن أرادت السيطرة على سعر الصرف في السوق الموازي عليها إيجاد حلول لهذه المشاكل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی السوق
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. معالجة أكثر من 1363 مشكلة بيئية في 90 يومًا
تمكن مفتشو الرقابة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي من معالجة نحو 1363 بلاغًا بيئيًا خلال الربع الثالث من العام الجاري 2024، وذلك عبر الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح تقرير المركز أن ارتفاع عدد البلاغات عنصر مساهم في الحد من تلوث الأوساط البيئية الماء والهواء والتربة، بالإضافة الحد من تلوث الضوضاء خاصة في المناطق السكنية.
أخبار متعلقة منصة عالمية لتحقيق التمنية الشاملة.. انطلاق أعمال منتدى الأمن السيبراني بالرياضوزير الخارجية يناقش التطورات الراهنة مع المبعوث الفرنسي إلى لبنانوكشف التقرير الصادر عن المركز أن إجمالي البلاغات الواردة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال شهر يوليو بلغت نحو 438 بلاغًا بيئيا، بينما وصل عدد البلاغات في شهر أغسطس نحو 470 مشكلة بيئية، فيما شهد شهر سبتمبر انخفاض في أعداد البلاغات إلى 455 بلاغًا بيئيًا.المشكلات البيئيةوأشار المركز في تقريره الربعي إلى أن 51% من المشكلات البيئية الواردة في الربع الثالث تتمحور حول التلوث الضوضائي، والناتجة عن أسباب عدة من أبرزها الأعمال الإنشائية خارج ساعات العمل المصرح بها.
بينما بلغت نسبة البلاغات المتعلقة بالروائح الضارة نحو 19% تمّ تحديد مصادرها من قِبل مفتشي المركز وإبلاغ الجهة المتسبّبة لإزالة أسبابها.
كما أنهى المركز البلاغات الواردة حول الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية التي بلغت نسبتها 30%، عبر التأكد من بقاء مؤشرات جودة الهواء في مستويات آمنة.