السيمفوني يروي قصة جندي بالأوبرا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلى إلقاء الضوء على أعمال الموسيقى العالمية البارزة تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر حفلًا لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو محمد سعد باشا ومن إخراج الدكتور عبد الله سعد وذلك في الثامنة مساء السبت 6 يناير على المسرح الكبير.
حفل لأوركسترا القاهرة السيمفوني
يضم الحفل العرض الموسيقي المسرحي قصة جندى للمؤلف الروسي العالمى ايجور سترافنسكى والنص لـ تشارلز فيرديناند راموس وترجمة الدكتورة هناء فريد والتصميم المسرحي محمد عبد الرازق، ويدور حول جندي عائد من الحرب وفي الطريق إلى قريته يلتقي بالشيطان الذي يحاول اقناعه باستبدال آلته الموسيقية (الفيولينة التى ترمز لروح الجندي) بالكتاب الذي يحمله ويحتوى على سر الحصول على الثروة وتتوالى الأحداث.
يعزف موسيقى العرض أوركسترا حجرة يضم 7 عازفين هم فابيان هوجلي "كلارنيت"، اناتولي كسيليف "باسون"، وليد جبر "ترومبيت"، زافار ازيموف "ترومبون"، تقى على “بركشن”، لورا فيرتانين "فيولينه"، أحمد أسامة “دبل باص”، تمثيل رشا الوكيل ويصاحبهم تابلوهات حركية من تصميم مناضل عنتر يؤديها احمد محمد “الشر”، محمد عبد العزيز "الجندي" ويلعب دور الراوي الدكتور محمد عبد المعطي.
ما لا تعرفه عن قصة جندي
" قصة جندي " كتبها سترافنسكي عام 1918 مستلهمًا التراث الفلكلوري الروسي مازجا مختلف الاتجاهات الموسيقية منها الفلكلورية، الكلاسيكية وحتى التانجو والجاز بالإضافة إلى عدة فنون مسرحية منها الباليه والدراما واعتبرها النقاد عندما عرضت لأول مرة في نفس العام عمل فني غريب وغير مألوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية أوركسترا القاهرة السيمفوني مسرح الكبير
إقرأ أيضاً:
رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة مؤثرة، يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد التواضع والإيمان في أبسط صورهما. انتشرت صورة لحذائه الأسود البسيط والمستهلك، لكنها كانت أبلغ من أي كلمات، فهي تحكي قصة رجل اختار أن يسير إلى جانب الناس لا أمامهم.
رمز للخدمة الصامتة والقرب من الناسلم تكن خطوات البابا فرنسيس مجرد انتقال جسدي، بل كانت رحلة مليئة بالعطاء والخدمة الصامتة. لقد عبّر حذاؤه المتآكل عن سنوات من المشي بجانب الفقراء، والمرضى، والمهمّشين. كانت رسالته دائمًا واضحة: المحبة والرحمة فوق كل شيء.
اليوم، تتوقف خطوات البابا، لكن أثره سيبقى حيًّا. لقد زرع في قلوب الملايين معنى البساطة الحقيقية، وأكد أن العظمة لا تقاس بالمظاهر أو السلطة، بل بالقرب من الناس وبصدق النية.
في زمن يعجّ بالمظاهر والبهرجة، أعاد البابا فرنسيس تعريف معنى القيادة الروحية والإنسانية. ترك البابا إرثًا غنيًا من التواضع والعمل الصامت، ذكرنا فيه أن الإنسان يمكن أن يكون عظيمًا فقط حين يكون بسيطًا.
بمشاعر مختلطة من الحزن والامتنان، يودّع العالم البابا فرنسيس، حاملين معه رسالته الخالدة: “العظمة تكمن في البساطة.”