ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ظ‚طھظ„ ظˆط§طµظٹط¨ ط¹ط´ط±ط§طھ ط§ظ„ط²ظˆط§ط± ط§ظ„ط§ظٹط±ط§ظ†ظٹظٹظ† طŒ ط¬ط±ط§ط، طھظپط¬ظٹط±ظٹظٹظ† ط§ط±ظ‡ط§ط¨ظٹظٹظ† ط£ط³طھظ‡ط¯ظپط§ ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ظ…ط¤ط¯ظٹ ط§ظ„ظ‰ ط±ظˆط¶ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط¯ط§ط، ط¨ط§ظ„ظ‚ط±ط¨ ظ…ظ† ظ…ط³ط¬ط¯ طµط§ط­ط¨ ط§ظ„ط²ظ…ط§ظ† ظپظٹ ظƒط±ظ…ط§ظ† ط¬ظ†ظˆط¨ ط¥ظٹط±ط§ظ† ظ…ط§ طھط³ط¨ط¨ ط¨ط­ط§ظ„ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط°ط¹ط± ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط­ط´ظˆط¯ ط§ظ„ظ…طھظˆط§ط¬ط¯ط© ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظƒط§ظ† طŒ ط¨ط­ط³ط¨ ظ…ط§ط°ظƒط±طھظ‡ ظˆظƒط§ظ„ط© طھط³ظ†ظٹظ… .


ظˆط£ظˆط¶ط­طھ ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ…ط© ط¨ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ط·ظˆط§ط±ط¦ ظپظٹ ط¥ظٹط±ط§ظ† ط§ظ†ظ‡ ظˆظ‚ط¹ ط­ط§ط¯ط« ط§ظ†ظپط¬ط§ط± ظپظٹ ظ†ظپظ‚ "ظƒظ†ط¨ط¯ ط¬ط¨ظ„ظٹظ‡"طŒ ط­ظٹط« ط£طµظٹط¨ 10 ط£ط´ط®ط§طµ ظˆطھظ… ظ†ظ‚ظ„ظ‡ظ… ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ط§ظƒط² ط§ظ„ط·ط¨ظٹط©.

ظˆط£ط¶ط§ظپ: ط¨ط¹ط¯ ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ ظ…ظ† ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط­ط§ط¯ط« ظˆظ‚ط¹ ط§ظ†ظپط¬ط§ط± ط«ط§ظ† ظپظٹ ط¨ظˆط§ط¨ط© "ظ‚ظ„ظٹ ط¨ظٹظƒ"طŒ ظˆظپظٹ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط­ط§ط¯ط«ط© ط£طµظٹط¨ 20 ط´ط®طµط§ ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ط§ط²ط¯ط­ط§ظ….
ظˆطھط§ط¨ط¹: ط£ط؛ظ„ط¨ ط§ظ„ظ…طµط§ط¨ظٹظ† ظƒط§ظ†طھ ط¥طµط§ط¨ط§طھظ‡ظ… ظ†ط§ط¬ظ…ط© ط¹ظ† ط§ظ„ط§ط²ط¯ط­ط§ظ… ظˆظ‡ط±ظˆط¨ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ظ„ط¯ظ‰ ط³ظ…ط§ط¹ ط§ظ„طµظˆطھ ط§ظ„ظ‚ظˆظٹ.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظٹط ط ظ ط ط ظٹظ

إقرأ أيضاً:

تعريب العلوم الطبية.. استعادة لنهضة الأمة أم ضربة للطبيب الأزهرى

قرر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إنشاء لجنة متخصصة لدراسة إمكانية تعريب العلوم بالجامعة بحيث تُجرى دراسة علمية متأنية تشمل الأبعاد الأكاديمية والتقنية لضمان تطبيق هذا المشروع بما يحقق أفضل معايير التعليم.

وبدأت الجامعة أولى الخطوات الرسمية فى هذا للموضوع بتشكيل لجنة من قسم الطب النفسى بطب الأزهر لتعريب الطب النفسى برئاسة الدكتور محمود عبدالرحمن حمودة أستاذ الطب النفسى بالقسم ورئيس قسم الطب النفسى الأسبق بطب الأزهر، كبداية لتعريب باقى أقسام كلية الطب.

وأكد الدكتور سلامة داود، أن هذا القرار يستند إلى حقيقة أن العلوم الأساسية وُضعت فى الأصل باللغة العربية من قبل علماء المسلمين مثل ابن سينا، الذى كتب أعماله الطبية باللغة العربية قبل ترجمتها إلى لغات أخرى.

القرار لاقى تأييدًا من عدد من الأكاديميين والأطباء وأساتذة الجامعات، مؤكدين أن الدعوة إلى تعريب العلوم بصفة عامة، وعلوم الطب بصفة خاصة دليل أن الأمة بدأت تستعيد وعيها، وتستيقظ من ثباتها، وتنهض همتها، وتؤكد هويتها، وهذا ما أكده الدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق بالقاهرة، مشيرًا إلى أن تاريخ الأمة الإسلامية، يؤكد أن بداية نهضتها وتطورها، وزهو حضارتها، وقيادتها للعالم يكون من تعريب علوم الأمم السابقة، ففى العصر العباسى الأول الذى بلغت فيه الأمة الإسلامية شأنًا عظيمًا حتى أصبحت هى الدولة الأولى فى العالم التى تقود الحضارة، وتنهض بكل المعارف الإنسانية نظرية وتطبيقية.

أضاف «السعيد» فى حديثه لـ«الوفد» أنه من أجل تلك الغاية تم تأسيس بيت الحكمة الذى عُنى بجمع الكتب من الثقافات المختلفة وترجمتها للعربية الأمر الذى سهل على العلماء العرب أخذ العلوم عن الحضارات الأخرى والاستفادة منها وتطويرها، ثم اكتملت بنية التعريب من خلال إرسال البعثات العلمية إلى مختلف البلدان للاطلاع على علومها وثقافاتها وإثراء بلاد العرب بها، كما كان الخلفاء العباسيون يتكفلون بكل مصاريف وإقامة هذه البعثات منذ لحظة خروجهم وحتى عودتهم. 

وأوضح أنه لما أراد محمد على أن يُدخل مصر عصر النهضة الحديثة كان أهم ما بدأ به التعليم، وأول ما شغله فى التعليم تعريب العلوم وبخاصة الطبيقية ومنها الطب بطبيعة الحال، ومن أجل تلك الغاية أنشأ مدرسة الألسن للغات وكان مؤسسها ومديرها رفاعة رافع الطهطاوى، وكان لخريجها الفضل فى ترجمة علوم الغرب إلى العربية، فدرِّست علوم الطب والهندسة والفيزياء والكمياء والرياضة وغير ذلك باللغة العربية، ولو كُتب لهذه النهضة أن تبقى وتتطور لكانت مصر ومعها كل البلاد العربية تعيش نهضة علمية فى كل المجالات، لكن تآمر الدولة الأوربية على محمد على وأسرته كان سببًا فى اخفاق مشروع النهضة، واليوم آن الأوان لأن تستعيد مصر مشروعها النهضوى مستفيدة من دروس التاريخ وأول دروسه العودة إلى مشروع التعريب، بثقة وجرأة ولكن بهدوء وتؤدة، وأن يسند الأمر إلى أهل الاختصاص حتى يخرجوا لنا مشروعًا متكاملًا يربطنا بكل التطورات العلمية فى العالم كله.

وتابع عميد كلية اللغة العربية: الواقع الذى نراه ونشاهده فى كل العالم يعطينا الثقة بأن نبدأ، حيث نجد الطب مثلا تدرسه كل دولة بلغتها مثل فرنسا، وألمانيا، والهند، والصين، وإسرائيل، وفيتنام، وغيرها من الدول، ولغتنا أوسع كثيرًا من لغتهم فى استيعاب كل تقدم علمى فى شتى المجالات، ولا ينقصنا فقط- كما قلت- إلا الثقة فى أنفسنا ولغتنا، وجامعة الأزهر حامية التراث والحداثة أحسنت الريادة، حينما اتخذت قرارها بالسير فى طريق التعريب من خلال قواعد وضوابط محددة، وليس عليها أن تنشغل بالمحبطين المثبطين للهمم والعزائم الذين يشعرون دائمًا بالدونية أمام نتاج الحضارة الغربية، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وجامعة الأزهر بعلمائها قادرة على أن تخطو هذه الخطوة.

كما دافع عن القرار وأيده عدد من الأطباء والأساتذة الجامعيين، واعتبروها خطوة إيجابية تعزز الإبداع والإنتاج العلمى باللغة العربية الأم، وتسهم فى توطين العلوم الحديثة فى وطاننا، لكنه يحتاج إلى وقت طويل ودراسات معمقة، مع ضرورة تهيئة البنية اللازمة وتكثيف دعم جهود الترجمة العلمية.

وبينوا أن هناك تجارب ناجحة لعدد كبير من الدول فى دراسة العلوم الطبية بلغتهم، مثل ألمانيا، وتركيا، واليابان،

والسويد والدانمارك، حيث تُدرَّس العلوم الطبية بلغاتها الأم، وقد حققت هذه الدول تقدمًا كبيرًا فى المجال الطبى والأبحاث.

بينما عبر آخرون اعتبروا أن تعريب العلوم الطبية أمر يصعب تطبيقه عمليًا، وغير مجدى فى الوقت الحالى، ويشكل ضربة قاضية لمهنة الطب فى مصر، ويسهم فى تراجع مستوى الطبيب المصرى، بالإضافة إلى الصعوبات فى مواكبة المستجدات العلمية الحديثة.

قال الدكتور جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء، إنه يصعب تعريب العلوم الطبية عمليا؛ بسبب أن الأبحاث والمراجع والنشرات جميعها باللغة الأجنبية، كما أننا نأخذ العلم من الدول الغربية ولا نصدر لها، بالإضافة إلى أن أسماء العمليات والأدوية كلها باللغة الأجنبية ومن الصعب ترجمتها للغة العربية.

وأوضح وكيل نقابة الأطباء، فى حديثه لـ«الوفد» أن معظم دول العالم منها الصين والهند المتقدمين بشكل كبير ولديهم ما يقارب الـ40٪ من سكان العالم يعقدون مؤتمراتهم الطبية باللغة الإنجليزية، كما أن ألمانيا وفرنسا والذى يمكن الاعتماد على لغاتهم بسبب القدرات الكبيرة فى الترجمة والبحث العلمى لديهم يعقدون مؤتمراتهم كذلك باللغة الإنجليزية.

وأضاف «عميرة»: الترجمة تحتاج إلى إمكانيات كبيرة وتحتاج إلى مترجمين على مستوى عال فى اللغة الأجنبية والعربية، وهذا أمر من الصعب تواجده، وهو ما يجعل الأمر يصعب تنفيذه، مشيًا إلى أن الطبيب المصرى بتبوؤ مكانة عالية ويساعد فى ذلك دراسته باللغة الإنجليزية، بينما لو أصبحت الدراسة بالعربية فلن يكون له قبول فى الدول الغربية وغيرها.

واختتم حديثه قائلًا: تاريخيًا كان العرب متقدمون ويقودون الطب والفلك، لكن الآن منذ ما يقارب الألف عام وهناك دول أخرى رائدة ومتحكمة وهذا ما يؤكد بانتهاء هذه الفترة.

من جانبه أكد الدكتور أحمد سمير، أستاذ طب وجراحة الفم والأسنان، أن تعريب العلوم الطبية يواجه عددًا من المشكلات، أهمها أن أغلب الاكتشافات العلمية قادمة إلينا من الدول الأوروبية وتكون أسماؤها وتعريفاتها باللغة الإنجليزية، فإذا تمت ترجمتها بالعربية يكون معناها العلمى غير قوى، ودلالاته ضعيفه.

أضاف «سمير» فى حديثه لـ«الوفد» أن جميع المجلات العلمية المعترف بها دوليًا تنشر باللغة الأجنبية، وهو شرط أساسى لديهم لنشر الأبحاث، وهذا سيكون عائقًا أمام العلماء المصريين فى نشر أبحاثهم، كما أن بروتوكولات التعاون بيننا وبين الدول الأخرى ستكون ضعيفة بسبب أن الطبيب لدينا سيكون غير مؤهل لمواكبتهم، بالإضافة إلى أن البحث العلمى لدينا لم يصل لدرجة أن يتم الاعتماد عليه من الدول الأخرى.

واختتم بالقول: توقيت تعريب العلوم الطبية الآن غير مُجد، هذا مراعاة لمصلحة الطبيب الأزهرى، لأن الخريج إذا أراد للسفر سيحتاج فترة ضوئية لمجاراة نظرائه فى الخارج وسيحتاج لدراسة اللغة أيضًا ليستطيع السفر وليتم قبوله والاعتراف بيه دوليًا.

 

مقالات مشابهة