قطاع طرق يستهدفون الشاحنات المغربية بموريتانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يعاني مجموعة من سائقي الشاحنات المغربية ظاهرة سرقة الوقود من عصابات ملثمة تحكم سيطرتها على الطرقات من الجانب الموريتاني دون أن تحرك السلطات المعنية أي ساكنا.
وفي هذا الصدد ندد عدد من سائقي الشاحنات المغاربة بما بات يهددهم من قطاع الطرق واللصوص الذين يعمدون إلى سرقة الوقود من خزانات الشاحنات المغربية وبيعها في الأسواق الموريتانية دون حسيب ولارقيب على حد وصف أحدهم.
كما تجمع العشرات من سائقي الشاحنات المغربية حسب مصدر لموقع Rue20، في وقفة إحتجاجية أمام مفوضية شرطة تفرغ زينة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وطالبوا السلطات الموريتانية وقف نزيف سرقة الوقود من خزانات شاحناتهم.
جدير بالذكر أن موريتانيا تستقبل آلاف الشاحنات المغربية المحملة بالبضائع ومختلف انواع السلع يوميا المتجهة من وإلى موريتانيا ومن إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء.
كما تتخذ الشاحنات المغربية من موريتانيا نقطة عبور رئيسية ومحطة للراحة قبل ولوج معبر الكركرات المغربي، ما جعلها عرضة للسرقة من قبل عصابات موريتانية اصبحت تهدد الشاحنات المغربية في ظل صمت غير مبرر للسلطات الأمنية. الموريتانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مغطى بخام الحديد..أسترالي يلتقط صورًا على متن قطار الصحراء في موريتانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجّه المصور الأسترالي، أدريان غويرين، في عام 2019 إلى شمال غرب إفريقيا لخوض تجربة جنونية على متن قطار شحن ينقل عربات معبأة بخام الحديد في موريتانيا.
قال غويرين، الذي يقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "سافرت أثناء ذروة الصيف. ورُغم عِلمي بأنّ الحرارة ستكون مرتفعة، إلا أنّها جعلت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أتوقع".
رغم تواجد عربة خاصّة بالركاب، إلا أنّ الغرض الأساسي من القطار كان يتمثل بنقل خام الحديد عبر البلاد.
لذا، كان يجب على الركاب تحضير أنفسهم بشكلٍ جيّد، وجلب عبوات الماء، ووجبات طعام خفيفة غنيّة بالبروتين لسد شعورهم بالجوع طوال الطريق.
رُغم قسوة الرحلة، إلا أنّها كشفت عن طيبة قلب الأشخاص، إذ شرح المصور قائلًا: لم يبخل السكان المحليين عليّ بالطعام والماء طوال الطريق، لذا لم أشعر بالوحدة قط".
تحويل عربة معدنية إلى منزل مؤقتلا شكّ أن هذه التجربة ليست لضعاف القلوب، حيث تستمر الرحلة ليوم كامل تقريبًا، ويشهد خلالها الركاب درجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الليل.
وقال غويرين: "لقد عايشت درجات حرارة مرتفعة في السابق، لكن كان من الصعب عليّ أن أتحمل حرارة 48 درجة مئوية لساعات طويلة من دون وجود ظل".
مع ذلك، أفاد المصور الأسترالي أنّه وجد جانبًا ممتعًا للرحلة مع مغادرة القطار مدينة نواذيبو تحديدًا، حيث تكون العربات فارغة، ما يمنح السكان المحليين فرصة لتعديل عرباتهم وجعلها أكثر راحة.
أوضح المصور الأسترالي: "تمت دعوتي إلى عربة إحدى العائلات، حيث تقاسمنا العشاء والشاي. كانت العربة مليئة بالسجاد، وأدوات المطبخ، والبضائع المعبأة في صناديق، وتم ترتيبها بطريقة أعطت العربة طابعًا منزليًا".
في بداية الرحلة، وضع أحد الأبناء ذراعه حول المصور الأسترالي، واستقبله أفراد العائلة بينهم وكأنه واحد منهم، ما شكّل بالنسبة لغويرين "تجربة لا تُنسى".
وجهات نظر مختلفةرُغم الترحيب الذي اختبره، قام المصور الأسترالي بالانتقال إلى عربة مختلفة في الصباح حتى يتمكن من مشاهدة مجموعة من المناظر الطبيعية المختلفة.
وتنقل الألوان الترابية في صوره الفوتوغرافية قسوة التجربة الممتدة عبر صحراء لا ترحم.
وشكلّت رحلة العودة تحديًا كبيرًا بشكلٍ خاص بالنسبة إليه، حيث كانت العربات تسير تحت أشعة الشمس الحارقة وهي محملة بأكثر من 80 طنًا من خام الحديد، ما جعل فرصة الراحة معدومة.
أوضح غويرين: "المزج بين الحرارة الشديدة وخام الحديد جعل التجربة عدائية للغاية. كنت أرتدي معدات حماية للعيون والوجه، ومع ذلك غطى خام الحديد كل المسامات في جلدي".