شراكة تطبيقية وتقنية بين «جامعة الشارقة» و«الفجيرة للبحوث»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»
وقعت «جامعة الشارقة» و«مركز الفجيرة للبحوث» اتفاقية شراكة بحثية جديدة بتأسيس كرسي الفجيرة للعلوم التطبيقية والتقنية في جامعة الشارقة، حيث وقّع الاتفاقية عن الجامعة مديرها الدكتور حميد مجول النعيمي، وعن المركز الدكتور فؤاد المغاري رضوان، مدير المركز.
ونقل الدكتور النعيمي، تحيات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة للقائمين على المركز، معرباً عن ترحيبه بهذه الشراكة، مبدياً سعادته بتوقيع الاتفاقية مع مركز الفجيرة للبحوث لدعم البحوث والدراسات العلمية المشتركة في العلوم التكنولوجية والتطبيقية، والذكاء الاصطناعي، والعلوم البيولوجية والبيئية، إلى جانب التعاون على إعداد المشاريع العلمية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتنفيذها.
وأكد حرص الجامعة على توفير بيئة ملائمة لإعداد بحوث علمية تسهم في خدمة المجتمع وتلبي احتياجاته في مختلف المجالات بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، مشيراً إلى تقدم الجامعة وتميزها في البحث العلمي الرصين ولا سيما من حيث الاقتباسات والاستشهادات البحثية.
وقال الدكتور رضوان «يفخر المركز باتباع نهج طويل الأمد يقوم على تعزيز الشراكات مع مؤسسات وهيئات وطنية تتمتع بتأثير كبير في دولة الإمارات. ويأتي هذا المشروع المميز استكمالاً لهذا النهج وسيسهم في ترسيخ مبدأ الابتكار الذي شكل دائماً عاملاً محفزاً للمحافظة على التقدم وتعزيز الريادة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية».
وأضاف «لطالما كانت جامعة الشارقة شريكاً استراتيجياً ومساهماً فاعلاً في كثير من المشاريع والمبادرات المشتركة التي أطلقناها، ومع الإمكانات غير المحدودة المتاحة أمامنا، يسرنا مواصلة هذا التعاون البنّاء وتعزيز هذه الشراكة الطويلة الأمد. ويمكننا بتوحيد جهودنا والجمع بين خبراتنا ومواردنا الواسعة، تحقيق اكتشافات علمية مهمة وإنجازات ملموسة تنعكس بصورة إيجابية على مجتمع الإمارات مستقبلاً».
تتمثل أهداف الكرسي العلمي في تطوير الأبحاث والدراسات العلمية المشتركة في العلوم التطبيقية والتقنية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وعلوم الأحياء، والعلوم البيئية والطبية، حيث تُعد جامعة الشارقة رائدة في البحوث العلمية التطبيقية الهادفة إلى خدمة وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، وأنشأت مراكز بحثية، تضم أكثر من 80 مجموعة تعمل على عدد كبير من المشاريع البحثية التي تخدم المجتمع في كل المجالات.
ويطلع مركز الفجيرة بدور مهم وبارز في تنفيذ رؤية إمارة الفجيرة وينسجم في أهدافه وطموحاته مع استراتيجية الإمارات للابتكار، ويركز على البحوث التطبيقية والابتكارات التكنولوجية في المناطق الصحراوية والاستوائية.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقدم المركز التمويل اللازم للكرسي العلمي والمساهمة في النشاط البحثي، بما ينعكس على نحو إيجابي على دعم الجهود المشتركة لدفع عجلة التنمية المجتمعية وتعزيز ممارسات الاستدامة. وستعمل الجامعة على إعداد دراسات شاملة وإجراء الأبحاث اللازمة وتوفير الخبرات العلمية لمواجهة التحديات البيئية بدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
محمد خلف رئيساً لـ «استشاري الاتصال» بالجامعة القاسمية
الشارقة: «الخليج»
عقد المجلس الاستشاري لكلية الاتصال بالجامعة القاسمية جلسته الأولى للعام الأكاديمي 2024-2025، حيث انتخب محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، رئيساً للمجلس في دورته الجديدة.
أشاد أعضاء المجلس بدعم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، لقطاعي التعليم والإعلام، مثمّنين حرصه على تمكين الجامعة من تقديم برامج تعليمية متطورة تواكب المستجدات العالمية وتعزز مهارات الطلبة.
جاء الاجتماع في إطار رؤية واضحة هدفها تطوير البرامج الأكاديمية وربطها بمتطلبات سوق العمل الإعلامي، حيث ناقش عدداً من الاستراتيجيات لضمان مواءمة المناهج الدراسية مع احتياجات المهنة، مع التركيز على متابعة الخريجين وتحليل الإفادات الواردة من مؤسسات الإعلام المختلفة.
وافتتح محمد حسن خلف، الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية التكامل بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية، في إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل، مشدداً على ضرورة تطوير المناهج بما يتماشى مع التحولات الرقمية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر الجامعة القاسمية، طارق علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وراشد العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، والعقيد الدكتور محمد بطي الهاجري، مدير الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة.
وأشاد المجلس بموافقة مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على استحداث تخصصي الإنتاج المرئي والمسموع، والصحافة والنشر الرقمي ضمن برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام، ما يشكل إضافة نوعية تعزز فرص الطلبة في مجالات الإعلام الرقمي المتطورة.
كما استمع المجلس إلى عرض عن أداء الكلية خلال المرحلة الماضية، قدمه الدكتور هشام عباس، عميد كلية الاتصال، حيث استعرض أبرز الإنجازات الأكاديمية والمبادرات التي عززت المستوى التعليمي والتطبيقي للطلبة، كما أضاء على مشاريع التخرج والأعمال الإنتاجية التي أنجزها الطلبة داخل الاستوديوهات.
وفي ختام الاجتماع، أكد المجلس أهمية مواصلة تطوير المناهج وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية.