الثورة نت|

نظمّت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وإسناداً للمقاومة الباسلة وتأييدا لقرارات قائد الثورة في نصرة فلسطين.

وفي الوقفة أشار نائب وزير السياحة – المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، إلى أن الوقفة تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإرهاب وعدوان وحشي من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني غربي نازي لم يشهد له التاريخ مثيل.

وأكد أن حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية ولن ينساها التاريخ والأجيال القادمة.

واعتبر ما يتعرض له الفلسطينيين من جرائم وحرب ابادة جماعية شاهدا حيا على كذب وزيف الشعارات التي تدعيها أمريكا وبريطانيا والغرب.

وقال ” إن ما يجري في قطاع غزة حرب إبادة وتطهير عرقي هدفه تصفية القضية الفلسطينية من خلال القتل والتدمير والتشريد والتهجير القسري الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني”.

وأكد نائب وزير السياحة، أن ما أقدمت عليه القوات الأمريكية من استهداف لأبطال القوات البحرية وهم يؤدون واجبهم في المياه الاقليمية اليمنية ضمن معركة الاسناد والدعم لطوفان الأقصى يؤكد واحدية المعركة والمصير المشترك مع الأشقاء في الأراضي المحتلة.. لافتا إلى أن هذه الحماقة الأمريكية والتصرف الارعن لن يثني القوات المسلحة والشعب اليمني عن مساندة القضية الفلسطينية.

جهته أشار وكيل وزارة السياحة لقطاع المنشآت فهد نزار، بحضور عدد من وكلاء القطاعات بالوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء العموم والموظفين بالوزارة والمجلس، إلى أهمية دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية التي كسر جيش الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن ما يقوم به الشعب اليمني من مناصرة للقضية الفلسطينية واجب إيماني ووطني وديني يعود الفضل فيه للقيادة الثورية الحكيمة.

واستعرض نزار جملة المواقف العربية والدولية المخزية والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب، وما أقدموا عليه من اعتداءات سافرة على القوات البحرية اليمنية وهي تؤدي واجبها في حماية المياه الاقليمية.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، تفويض القيادة والقوات المسلحة بالرد واستخدام كافة الخيارات لردع العدوان الأمريكي على القوات البحرية.

كما أكد تأييد وتفويض القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لاتخاذ كافة المواقف والقرارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني.

وأدان البيان الإرهاب الصهيوني الأمريكي الغربي بحق الشعب الفلسطيني والمجازر والاستهداف الممنهج للمستشفيات والمدارس التي تحولت الى مقابر جماعية لمن فيها في سوابق خطيرة لم يشهدها العالم من قبل.

ودعا أحرار العالم إلى إدانة واستنكار هذا الإرهاب الصهيوني الأمريكي والغربي الممنهج ضد شعب فلسطين.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة يعبد غرب جنين، وفقًا لـ"وفا".

وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني


وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي في عدة شوارع، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين العزّل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات
يشار إلى أن بلدة سبسطية تتعرض بشكل متكرر للاقتحام من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، فيما تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وإغلاقها.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على عدد من المواطنين عقب اقتحامها تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل.
وذكرت، أن قوات الاحتلال اقتحمت خلة الفرا واحتجزت عددا من المواطنين من عائلة الشواهين لعدة ساعات أثناء قطفهم ثمار زيتونهم، واعتدت عليهم بالضرب، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بغية الاستيلاء عليها لتوسيع مستعمرة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون منذ بدء موسم الزيتون هذا العام، عشرات الاعتداءات بحق قاطفي الزيتون.

وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (60 عاما) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.

وخلال شهر أكتوبر الماضي، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 1490 اعتداء ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، ضد شعبنا وأراضيه وممتلكاته في المحافظات الشمالية.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يقتحم مدينة الخليل
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • مسمار في نعش الكيان الصهيوني
  • وقفات تضامنية في ريمة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
  • وقفات تضامنية في حجة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مأرب: وقفة تضامنية مع فلسطين تندد بجرائم الاحتلال في غزة
  • وقفة تضامنية في الكرك مع غزة وفلسطين
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا