وزارة السياحة تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وإسناداً للمقاومة الباسلة وتأييدا لقرارات قائد الثورة في نصرة فلسطين.
وفي الوقفة أشار نائب وزير السياحة – المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، إلى أن الوقفة تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإرهاب وعدوان وحشي من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني غربي نازي لم يشهد له التاريخ مثيل.
وأكد أن حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية ولن ينساها التاريخ والأجيال القادمة.
واعتبر ما يتعرض له الفلسطينيين من جرائم وحرب ابادة جماعية شاهدا حيا على كذب وزيف الشعارات التي تدعيها أمريكا وبريطانيا والغرب.
وقال ” إن ما يجري في قطاع غزة حرب إبادة وتطهير عرقي هدفه تصفية القضية الفلسطينية من خلال القتل والتدمير والتشريد والتهجير القسري الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني”.
وأكد نائب وزير السياحة، أن ما أقدمت عليه القوات الأمريكية من استهداف لأبطال القوات البحرية وهم يؤدون واجبهم في المياه الاقليمية اليمنية ضمن معركة الاسناد والدعم لطوفان الأقصى يؤكد واحدية المعركة والمصير المشترك مع الأشقاء في الأراضي المحتلة.. لافتا إلى أن هذه الحماقة الأمريكية والتصرف الارعن لن يثني القوات المسلحة والشعب اليمني عن مساندة القضية الفلسطينية.
جهته أشار وكيل وزارة السياحة لقطاع المنشآت فهد نزار، بحضور عدد من وكلاء القطاعات بالوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء العموم والموظفين بالوزارة والمجلس، إلى أهمية دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية التي كسر جيش الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن ما يقوم به الشعب اليمني من مناصرة للقضية الفلسطينية واجب إيماني ووطني وديني يعود الفضل فيه للقيادة الثورية الحكيمة.
واستعرض نزار جملة المواقف العربية والدولية المخزية والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب، وما أقدموا عليه من اعتداءات سافرة على القوات البحرية اليمنية وهي تؤدي واجبها في حماية المياه الاقليمية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، تفويض القيادة والقوات المسلحة بالرد واستخدام كافة الخيارات لردع العدوان الأمريكي على القوات البحرية.
كما أكد تأييد وتفويض القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لاتخاذ كافة المواقف والقرارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان الإرهاب الصهيوني الأمريكي الغربي بحق الشعب الفلسطيني والمجازر والاستهداف الممنهج للمستشفيات والمدارس التي تحولت الى مقابر جماعية لمن فيها في سوابق خطيرة لم يشهدها العالم من قبل.
ودعا أحرار العالم إلى إدانة واستنكار هذا الإرهاب الصهيوني الأمريكي والغربي الممنهج ضد شعب فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
يمانيون../ وجَّهَ العلامةُ علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، رسالةً قويةَ اللهجة إلى المرتزِقة والعملاء الذين يستعدُّون لقتال اليمنيين الداعمين لغزة والشعب الفلسطيني، مؤكّـدًا أن هذا الفعل يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
واستنكر المفتي، بشدة التحضيرات والتحريض والاستعداد لقتال من يساند المظلومين المكلومين اليتامى الجرحى المفقودين في غزة الذين لا ناصر لهم سوى اليمن، مشدّدًا على أن “من يتحَرّك بكل قوته لاستهداف هؤلاء لا يمكن أن يبقى في حال مسلم“.
وحذّر الشيخ بن عقيل من التولي والتودد للظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكّـدًا أنَّ “حتى قليلًا من الركون يجعل لهم -والعياذ بالله- حطامًا في نار جهنم، فكيف بمن يقاتل إلى جانبهم ضد من ينصر المستضعفين”.
وأكّـد أن “قتال اليمنيين ليس لغرض دنيوي أَو سياسي، بل هو نصرة للمستضعفين في غزة الذين هُدمت ديارهم فوق رؤوسهم ولهؤلاء اليتامى ولهؤلاء النساء الثكلى ولهذا الشعب الذي أصبح لا يجد قوتًا ولهذا الشعب المحاصَر”، مشدّدًا على أنهم “سيتحملون في سبيل الله ولا يرضون بالدنيا ولا بتسليم إخوانهم للمعتدين”.
ودعا الشيخ بن عقيل إلى الوقوف في صف المؤمنين ومع هؤلاء المستضعفين مجاهدًا في سبيل الله في دربهم، محذرًا من “الوقوف مع اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة”.
واعتبر أن “الساكتَ عن الحق شيطانٌ أخرس، فكيف بمن يوالي الباطل بكل قوته ويستغله الشيطان”.
وختم المفتي رسالته بالتأكيد على أن “اليمانيين قد حزموا أمرهم وقد عزموا على ألَّا يتركوا هذا الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.
من جانبه أكّـد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أنه “لا عذر للأُمَّـة الإسلامية أمام المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشدّدًا على أن “الأُمَّــة تمتلك المقومات والجيوش والموقع الاستراتيجي وسلاح المقاطعة والكثير من الأوراق والمسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها”.
وقال العلامة موسى خلال تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”: إن “على الجميع أن يقتدوا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- في جهاده وتبيينه وقتاله ومعنوياته”، مستشهدًا بالآية الكريمة: “فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا”.
وأوضح أن “الله سبحانه وتعالى لم يعذر النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- عن القتال والجهاد والتحريض والتبيين”، مؤكّـدًا أن “الأُمَّــة اليوم تعيش ما عاشه الرسول في غزوات بدر والأحزاب وتبوك”، مستشهدًا بالآية: “لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أَنْ يُجَاهِدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَردّدونَ”.
وأشَارَ العلامة موسى إلى أن “الأُمَّــة لا تمتلك مُجَـرّد الإرادَة، بل إن الشعب اليمني بقيادته وعلمائه ومفتي دياره يمتلك هذه الإرادَة”، مستشهدًا بالآية: “وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ”. وحذر من الوقوع في دائرة من يكرههم الله ويبغضهم ويلعنهم؛ بسَببِ كتمان الحق أَو تلبسه.
وأكّـد أن الأُمَّــة تمتلك الكثير من أوراق القوة الإيمانية والمعنوية، وأن الشعب اليمني اليوم، كما كان يؤكّـد الشهيد القائد السيد حسن، أصبح حجّـة على كُـلّ الشعوب والجيوش والعلماء، رغم ما تعرض له من تآمر عالمي وتحالف عربي وعالمي.
وأشَارَ إلى أن اليمن، من رحم هذه المعاناة، صنع نصرًا ومجدًا وإسنادًا وجيشًا وقوة صاروخية وبحرية تواجه أمريكا و(إسرائيل) وتُنازِلُ البارجات، مستعينةً بالله ومتوكلةً عليه وواثقةً بنصره.
واعتبر أن “أعظم ورقة هي ورقةُ الثقة بالله والإيمان بالله والتوكل على الله والتضحية في سبيل الله والاستعداد الكامل لبدلِ الروح والنفس؛ مِن أجلِ الله وإرضاءً لله سبحانه وتعالى”.