محافظ الشرقية: مصر تشهد كتابة تاريخ جديد بأبنائها المخلصين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أجرى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم زيارة لمطرانية الزقازيق لتقديم التهنئة لنيافه الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد محافظ الشرقية أن وحدة وتماسك الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه تمثل الضمان الأساسي للتغلب على التحديات والصعاب التي تواجهنا والعبور بالبلاد لمستقبل أفضل، لافتاً إلى أن مظاهر الود والتآخي خلال الأعياد والمناسبات المختلفة تُعد ملحمة لروح المشاركة الوطنية بين نسيج الأمة الواحدة.
وقال محافظ الشرقية إن هذه المرحلة تمثل لنا كتابة تاريخ جديد لمصرنا الحبيبة التي نحلم بها رغم التحديات والظروف التي تمر بها البلاد مؤكداً أننا عازمون على المضي قدماً نحو بذل المزيد من العمل للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
من جانبه أوضح نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، أن روح المحبة والإخاء والتلاحم والاحترام التي تسود بين المصريين مسلمين ومسيحيين في مختلف المناسبات ستظل علامة على قوة ومتانة العلاقة التي تجمعنا فنحن شركاء في وطن واحد نعيش على أرضه ونستظل بسمائه ونعمل لتنميته ورخائه.
كما قام محافظ الشرقية بزيارة الكنيسة الإنجيلية بالزقازيق، والتقى القس وائل نشأت راعي الطائفة الإنجيلية لتهنئته بعيد الميلاد المجيد، قائلاً "أن مصر ستظل حاملة للواء التسامح الديني والإنساني وتُعلي من مبدأ المواطنة واحترام الآخر وسنظل علي طريقنا نحو تحقيق التنمية المنشودة ورفعة شأن الوطن".
وتوجه محافظ الشرقية لزيارة الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق، والتقى بالأب بيشوي كامل راعي الكنيسة لتهنئته بعيد الميلاد المجيد، داعياً المولى عز وجل أن يُعيد تلك المناسبة على مصرنا الغالية بكل الخير والمحبة والأمن والسلام والتقدم والازدهار ويحفظ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقدم راعي الكنيسة الكاثوليكية كتاباً لمحافظ الشرقية بعنوان التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ، تعبيراً عن سعادته لزيارته للكنيسة وتقديم التهنئة له وللمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأعرب المحافظ عن خالص أمنياته بأن يكون العام الميلادي الجديد عام سعادة وخير وأمان على جميع المصريين بالداخل والخارج وعام رفعه وتقدم وازدهار على كافة ربوع الوطن.
رافق المحافظ في الزيارة الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد عبد المعطى والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبى المحافظ واللواء شريف أبو الدهب رئيس هيئة الرقابة الإدارية والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات والمستشار العسكري للمحافظة والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف والدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة وفايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومحمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم والمحاسب علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق ويسري راشد رئيس حي أول وشعبان أبو الفتوح رئيس حي ثان وعدد من رجال الدين الإسلامي من الأوقاف والأزهر والقيادات الأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب المشاركة الوطنية المیلاد المجید محافظ الشرقیة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية للمتدربين : رئيس المركز يمثل العمود الفقري لنظام الإدارة المحلية
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إنطلاق فعاليات الدورة التدريبية المُقامة لأول مرة بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام لرؤساء المراكز والمدن والأحياء تحت عنوان ( تنمية المهارات الشخصية والقيادية واللباقة والدبلوماسية في التعامل مع المواطنين) في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، وممدوح الشرقاوي مدير مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة.
أكد محافظ الشرقية أهمية تنظيم وعقد الدورات التدريبية وورش العمل لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري وخاصة القيادات التنفيذية تبادل الخبرات وتطوير منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء مما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
قدمت الدكتورة هند هلال المدرب المعتمد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ومركز التنمية المحلية بسقارة شرحاً تفصيلياً لمحافظ الشرقية عن محاور الدورة التدريبية وتمت الإشارة إلى أن الدورة ترتكز على عدة محاور منها صقل خبرات وتنمية مهارات القيادات التنفيذية بالمحافظة وتدريبهم على فنون الإتصال والتواصل الفعال، وطرق حل المشكلات بفعالية ، وكيفية إستخدام إستراتيجيات العمل المتطورة وقياس الأثر مع إستخدام التفكير الإبتكارى والإبداعى فى التعامل مع مشكلات العمل وإتخاذ القرارات المناسبة لحلها بصورة إبتكارية وفقاً للمداخل الإدارية الحديثة والتعامل بلباقة ودبلوماسية مع المواطنين، لتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية والتي تتماشي مع الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة ورؤية مصر 2030.
وأضافت أن الدورة التدريبية تعقد لأول مرة بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام ضمن الخطة التدريبية للمحافظة لتنمية المهارات الإشرافية الأساسية اللازمة لتطوير الأداء لدى أعضاء الجهاز التنفيذي وتسيير العمل بكفاءة وفعالية.
أشاد محافظ الشرقية بنظام العمل داخل مركز التدريب والذي يقدم برامج متطورة تلبي إحتياجات المتدربين ويساعد في تحقيق التميز والإبداع ويرسي قيم النزاهة والشفافية وتحمل المسئولية والعمل بروح الفريق.
كما طالب المحافظ المتدربين رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة التطبيق العملي لما تم دراسته خلال فاعليات الدورة قائلاً " أن رئيس المركز يمثل العمود الفقري لنظام الإدارة المحلية والتي يقع عليها العبء الأكبر في تقديم كافة الخدمات للمواطن من رفع تراكمات القمامة وإزالة الإشغالات وتحقيق السيولة المرورية وإقامة مشروعات تنموية وخدمية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة المواطن ونيل رضاه".
وأضاف المحافظ أن القيادة فن تحتاج إلى عقل وفكر مرن يتماشى مع إحتياجات المحيطين للوصول للتغيير المنشود قائلاً" نحتاج لمسؤول تنفيذي قادر على النزول إلى الشارع والإلتحام بالمواطن والتعرف على كافة مشكلاته وتوفير إحتياجاته طبقاً للإمكانيات المتاحة مع إدارة حوار هادئ وبناء مع المواطن وتعريفه بحجم الإنجازات التي تتم على أرض المحافظة بالإضافة إلى تقديم حلول غير تقليدية خارج الصندوق لتطوير منظومة العمل داخل كل مركز ومدينة وحي للنهوض بمستوى الخدمات المؤداة للمواطنين.
وجه محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة التوجه دائما نحو خلق صف ثاني من القيادات وتقديم كوادر مؤهلة لإدارة منظومة العمل تخصيص يوم من كل إسبوع للقاء المواطنين وإستعراض مشاكلهم وكذلك إعلامهم بالمشروعات الجاري تنفيذها بنطاق كل قرية ومركز وإشراكهم في إتخاذ القرار والإستماع لكافة الرؤى والمقترحات لتحسين منظومة العمل وتطوير الأداء.
كما أكد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء ببحث إمكانية إقامة سوق اليوم الواحد بكل مركز ومدينة لبيع السلع والمواد الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة ، مع الإستعداد الجيد لتنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث وكذلك تفعيل الدور الخدمي للعمد والمشايخ ومنظمات المجتمع المدني لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في تنمية وبناء المجتمع.