المكاري: الحكومة تبذل جهودا كبيرة من أجل تحييد بلدنا عن الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري، وعقد لقاء بينهما استمر قرابة الساعة.
إثر اللقاء، قال الوزير المكاري: "زيارتنا اليوم لسيادة المطران عوده هي للمعايدة أولاً، وفي هذا الظرف غير العادي وغير الطبيعي الذي يمر به الوطن، سيادته موجود على الساحة الروحية والسياسية والبيروتية والوطنية، والنقاش معه دائما يطول، وقد بحثنا في مواضيع كثيرة".
وأضاف: "لا شك أن بلدنا يمر في ظروف شديدة الصعوبة، وعلينا نحن اللبنانيين أن نكون موحدين، لأن الحرب في فلسطين المحتلة تضر بلبنان وأهله واقتصاده، والحكومة تبذل جهودا كبيرة من أجل تحييد بلدنا عن الحرب، ولو أن جزءا منه في حالة الحرب".
وتابع: "نأمل أن يحصل عمل جدي لانتخاب رئيس للجمهورية حتى تعود الدولة وينتظم عمل مؤسساتها بشكل طبيعي لنستطيع الصمود في ظل الظروف الصعبة التي تواجهنا".
وردّاً على سؤال، قال المكاري: "نحن في الحرب، وموضوع الاغتيال هو في طبيعة الاسرائيليين، وقد رأينا اغتيالاتهم في تونس ودبي وبيروت ونراها في كل مكان، ونتوقع كل شيء، آملين وعاملين أن لا تمتد هذه الحرب بشكل أعنف على المناطق اللبنانية الاخرى في لبنان". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حملة “حمص بلدنا” تستكمل أعمالها وتستقطب مبادرات أهلية لإعادة الحياة إلى المدينة
حمص-سانا
تستمر أعمال حملة “حمص بلدنا” التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة عدد من المنظمات والفرق التطوعية والفعاليات التجارية والصناعية، في الـ 29 كانون الثاني الماضي، بهدف إعادة الألق والرونق إلى شوارع المدينة وتأهيلها عبر مجموعة مبادرات تشمل أحياء المدينة ضمن خطة مدروسة.
وأشارت مديرة جمالية المدينة وممثلة مجلس مدينة حمص ضمن إدارة حملة “حمص بلدنا” المهندسة إناس بايقلي لمراسلة سانا إلى الخطوات التي قطعتها الحملة منذ انطلاقتها، موضحة أن الهدف الأساسي للحملة تغيير وجه حمص عبر تأهيل الأحياء المدمرة لتكون أرضية مناسبة لعودة الأهالي إليها من داخل القطر وخارجه.
ونوهت بايقلي بأنه تم اختيار حيي الخالدية والغوطة كبداية للحملة بسبب رمزية حي الخالدية لكونه من أوائل الأحياء التي شاركت بانطلاق الثورة وبسبب الدمار الكبير الذي لحق به، بينما يعكس حي الغوطة الجانب الاقتصادي من المدينة لكونه يحتضن شريحة واسعة من الفعاليات التجارية التي لها دور في الترويج للحملة ودعم مشاريعها مادياً.
وأوضحت بايقلي أنه تم تقسيم العمل ضمن حي الخالدية إلى 3 مراحل، الأولى تضمنت فتح الشوارع والطرقات وإزالة الأنقاض والكتل البيتونية من الشوارع وترحيلها وتأهيل الأرصفة، في حين تم خلال المرحلة الثانية تأهيل الحدائق بشكل كامل للبدء بإعادة استثمارها وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي إنارة الشوارع، بالإضافة إلى زيارة عدد من المدارس في الحي ولقاء الكادر التدريسي وتأمين احتياجاته مع تنفيذ أنشطة توعوية للأطفال، مشيرة إلى أن الحي شهد عودة كبيرة للأهالي إلى منازلهم بعد التحرير.
وبينت بايقلي أن أعمال الحملة ضمن حي الغوطة شملت تنظيف وكنس الشوارع والأرصفة وتقليم الأشجار وتنظيف الحدائق حيث شارك عدد من أهالي الحي بأعمال الحملة، وقدموا مبادرات لتأهيل دوار الغوطة وبعض الحدائق بإشراف المحافظة ومجلس المدينة.
ولفتت بايقلي إلى أنه تم بالتوازي مع الحملة احتضان عدة مبادرات شملت تأهيل الساعة الجديدة حيث تم تأهيل جسم الساعة وتنظيفه وإصلاحها وإزالة الأعشاب والشجيرات من الحديقة المحيطة بها تمهيداً لتأهيلها، بالإضافة إلى مبادرات إنارة عدة أحياء حيث يتم العمل حالياً على مبادرتي إنارة شارع المشفى العمالي وحي الغوطة، علماً أنه تم الانتهاء من إنارة عدة طرق رئيسية في المدينة ضمن الحملة وهي طريق حماة من الساعة القديمة وطريق الخالدية والبياضة ودير بعلبة، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين الغوطة والوعر حيث لا تزال الأعمال مستمرة في بقية الأحياء.
كما نوهت بايقلي بأنه تم خلال الحملة إنشاء منصة إلكترونية مزودة بتطبيق على أجهزة الهاتف المحمول للترويج لأعمال الحملة ومواكبة خطواتها لاستقطاب متطوعين وداعمين من داخل القطر وخارجه، مبينة أنه سبق الحملة إعداد خطتين الأولى تفصيلية لإدارة كل مراحل الحملة والثانية إعلامية.