شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الرواية العربية دراسة نقدية إيكولوجية أحدث إصدارات هيئة الكتاب، 05 00 ص الأحد 16 يوليه 2023 كتب محمد شاكر أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الرواية العربية دراسة نقدية إيكولوجية".

. أحدث إصدارات هيئة الكتاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الرواية العربية دراسة نقدية إيكولوجية".. أحدث...

05:00 ص الأحد 16 يوليه 2023

كتب- محمد شاكر

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة دراسات أدبية كتاب «الرواية العربية دراسة نقدية إيكولوجية» للدكتور محمد عبد الله سرحان.

يُمعن هذا الكتاب في النقد الإيكولوجي تنظيرا، ويتقصى في تأويل العلامة البيئية في مجموعة من الروايات العربية تطبيقا، وفق شمولية الخطاب في مراميه ومقاصده، وفتنته الجمالية، وزخمه المعرفي، وأسئلته الوجودية القلقة.

ولقد ظهر مصطلح النقد الإيكولوجي في أواخر القرن الماضي، باعتباره علما يبحث في العلاقة بين الأدب والبيئة، ومدى حمل النص الأدبي للمضامين البيئية المرتبطة بالكينونة والحياة، والزخرفة والجمال والاستثنائية والخرق، ولها فضاءات بوحها الإنساني الحالم بغد مشرق واعد يتجاوز كل أشكال العدم والفناء والتشوه والسيطرة والاستبداد.

ويتجلى مسعى هذا الكتاب في دراسة مجموعة من الروايات العربية التي كتبت قبل ظهور مصطلح النقد الإيكولوجي والروايات الخضراء عند الآخر الغربي بفترة كبيرة: من ١٩٤٩ إلى ١٩٧٤، محاولا الإجابة عن مجموعة من التساؤلات: كيف تجلت البيئة في الروايات العربية المدروسة بداية من العتبات الأولى؟ ما الدور الذي لعبته البيئة في حبكة هذه الروايات؟ ما المشكلات والقضايا البينية التي تناولتها؟ كيف ووجهت وعولجت؟ ما القيم البيئية المنبثقة من وعي الهوية الفارقة.. المواجهة لتبعيات التفكك والسقوط والانهيار الإنساني؟.

ويضم الكتاب 6 فصول، يحمل الفصل الأول: مدخل إلى النقد الإيكولوجي، والفصل الثاني: ألرض والأزمة الأخلاقية في رواية «أرض النفاق» ليوسف السباعي، أما الفصل الثالث: التحام ذرات الأرض في رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للطيب صالح، والفصل الرابع: استرضاء الشجرة وحرية الفعل والإرادة في رواية «أم النذور» لعبد الرحمن منيف.

أما الفصل الخامس: البيئة والعجز الإنساني في رواية «أحزان مدينة» لمحمود دياب، والفصل السادس: الحلم والسراب في رواية «بيروت 75» لغادة السمان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی روایة

إقرأ أيضاً:

سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 

الدكتور ضيو مطوك ديينق وول
  شخص اخر، لم نتعرف عليه، بعد انتهاء التدشين باركني وقال: "بختكم يا جنوبيين جوزيفكم قتل وانفصلتوا، لكن ما يزال جوزيفنا يقتل" مثل هذه التصريحات تدعو للقلق علي مستقبل وحدة السودان وهي محل اهتمام الكل بمافيه كاتب رواية "إعدام جوزيف"واحد من النقاد الذين أثرت مقالاته الرأي العام السوداني هو الأستاذ الصادق علي حسن المحامي، وأجزم بإن انطلاقه كان لسببين اثنين.
 السبب الأول هو خلفيته القانونية بحيث يمليه الواجب للتصدي  للظلم والاضطهاد والتمييز العنصري اينما حل، سواء الفصل العنصري في جنوب افريقيا أو قتل وتشريد أطفال الفلسطين  وهدم  منازلهم او العدوان غير المبررعلي أوكرانيا او قتل وتجويع وتشريد الأبرياء في السودان.
 لذلك اعتقد بان الصادق علي حسن ليس وحده الذي ينازل المعتدين، فكثير من مدافعي الحريات وحقوق الإنسان يجدون أنفسهم في الخندق معه ضد السلوك غير الإنساني و رواية "إعدام جوزيف" خرجت من هذا الرحم.
الأستاذ الصادق شعر بخطر قادم للسودان و قرر قرع الجرس لأن السكوت في مثل هذه القضايا يهدد وحدة البلاد التي يتطلب التصدي لها بصرامة من قبل المفكرين السودانيين حتي لا يخرج عليهم جنوب سودان آخر في الغرب او الشرق او حتي الشمال. فمطالبته بعدم الانشغال بمقالات تتناول قضية دولة اخري، تقدير خاطئ من الأستاذ جدو مقدم.
السبب الثاني-واتمني أن اكون خاطئًا فيه- هو ميول الاستاذ الصادق علي حسن  الواضح لحزب الامة ومحاولاته العنيفة لمواجه كل ما يرد عن دور حزب الامة فيما يحدث في البلاد، من تدهور للعدالة. ظل الأستاذ الصادق يكرر في مقالاته أهمية تنفيذ ما يعرف بالقواعد التاسيسية للدولة السودانية، كمرجعية لوحدة السودان بعد خروج المستعمر الانجليزي-المصري وهي اربع قواعد، علي راسها "استحقاق الفيدرالية للمديرات الجنوبية الثلاث وإقرار لمبدا الحكم الفيدرالي في السودان تؤطر بواسطة الجمعية التاسيسية"، وهي قواعد تمت تجاهلها تماماً من قبل الاحزاب في السودان مقابل برنامج ضيق يخاطب مصالح فئة محددة في البلاد.
 هذه القاعدة الرئيسية التي جعلت ابناء جنوب السودان يقبلون بالاستقلال داخل البرلمان، لم تحترم من قبل السياسيين الشماليين، بل وصفوا لاحقا المطالبة بها بالخيانة العظمي. إذن، أين موقف حزب الأمة الذي نال ثقة أهل السودان في اربع انتحابات عامة من هذا التخاذل؟
 ما رأي حزب الأمة في اتفاقية اديس ابابا التي حاولت انقاذ وحدة السودان بتطبيق القاعدة الأولي من قواعد التاسيس- الحكم الاقليمي في جنوب السودان- خاصة بعد توقيع الصادق المهدي وثيقة المصالحة الوطنية مع جعفر محمد النميري عام 1977؟
عرف السياسيون السودانيون بعدم احترام المواثيق و عبر عن ذلك السياسي الجنوبي أبيل الير كوي المحامي في كتابه جنوب السودان: التمادي في نقض المواثيق والعهود. وابيل الير هذا تقلد ارفع المناصب الدستورية في عهد نظام مايو بقيادة المشير جعفر محمد نميري، بما في ذلك منصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومية الإقليمية في جوبا.
انفصال جنوب السودان لم يكن عابرا بحيث منح الجنوبيون اخواتهم الشماليين فرصة ستة عقود بعد الاستقلال لتصحيح أخطائهم لكن دون الجدوي.
 لحزب الامة برئاسة إلامام الصادق دور اكبر في تآزم الاوضاع بجنوب السودان، وهناك امثلة كثيرة أقلها أحداث مدينة الضعين الذي قتل فيها حوالي مائتي مواطن جنوب سوداني حرقا داخل عربات السكك الحديد وعندما قام اثنان من أبناء السودان الشرفاء- الدكتور سلمان بلدو والدكتور عشاري احمد محمود بتوثيق هذا الحدث الشنيع تعرضا لمضايقات جعلتهما يخرجان من السودان باسرتيهما خوفا على أرواحهم، ولذلك لا اري مجالًا لتبرئة حزب الامة و الامام الحبيب الراحل الصادق المهدي من مأساة اهل جنوب السودان، ودفعهم للانفصال عن السودان.
الاستاذ الصادق علي حسن لم يتعرف علي حقيقة "المجاهدين" او "قوات الدفاع الشعبي" في عهد البشير. هذه القوات كانت موجودة قبل انقلاب الاسلاميين علي السلطة، لكن باسم اخر" المراحيل" خاصة في جنوب دارفور و غرب كردفان ولكن تم تطويرها بعقيدة قتالية جديدة تضع الجهاد في الصدارة في عهد الاسلاميين، وقد تناولنا هذا الامر في المشهد الثاني لرواية "إعدام جوزيف".
في الختام اشكر كل من قدم رأيه في هذه القضية الهامة واحترمه حتي ولو لم أقبل به.


مقالات مشابهة

  • شاهد | من “الإنزلاق” إلى “الإنعطافة الشديدة”.. الرواية الأمريكية في مأزق جديد
  • «إقليم باثيريتيس في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
  • أدب الأسرى بمؤتمر لرابطة الكتاب الأردنيين.. الرواية تقود المشهد وقصائد مسكونة بالهوية والحرية
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
  • «الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 
  • الشتات بوصفه مَجازًا مضادًا: قراءة نقدية في أطروحة “الشتات قيد التشكل في أستراليا”