أثارت المذيعة الإسرائيلية ليتال شمش جدلاً واسعاً بعد ظهورها مباشرة على الهواء مسلحة خلال بث تلفزيوني على قناة إسرائيل 14. شمش، التي سبق وأن ظهرت في مقاطع فيديو وهي تمارس الرماية، دافعت عن ضرورة تسلح المواطنين الإسرائيليين، مما أثار ردود فعل متباينة.

في سياق متصل، سرّع وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن-غفير، المعروف بمواقفه العنصرية، من عملية توزيع الأسلحة على المدنيين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر، مع التركيز على تسليح المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

تزامن ذلك مع تقارير من الأمم المتحدة تشير إلى أن الضفة الغربية تشهد أكثر فتراتها دموية خلال الـ18 عاماً الماضية، مع استشهاد 170 فلسطينياً على يد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين في عام 2022، وهو ما يُعد العام الأكثر دموية منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل الوفيات في المنطقة عام 2005.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسرائيل مذيعة اسرائيلية

إقرأ أيضاً:

4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة

دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية.

وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.

ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.

واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة"، مستخدما التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.

إجراءات على الأرض

وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.

إعلان

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.

وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيعني رسميا نهاية إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين.

كذلك صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

أما في غزة فأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • 4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • حاجة فوق الوصف.. أحمد موسي يأكل رنجه وفسيخ وكافيار علي الهواء| فيديو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
  • قوات العدو تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • مسؤول أممي يشيد بجهود سلطنة عُمان في المجال الشبابي