ضجة عالمية بعد ظهور مذيعة إسرائيلية مسلحة على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أثارت المذيعة الإسرائيلية ليتال شمش جدلاً واسعاً بعد ظهورها مباشرة على الهواء مسلحة خلال بث تلفزيوني على قناة إسرائيل 14. شمش، التي سبق وأن ظهرت في مقاطع فيديو وهي تمارس الرماية، دافعت عن ضرورة تسلح المواطنين الإسرائيليين، مما أثار ردود فعل متباينة.
في سياق متصل، سرّع وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن-غفير، المعروف بمواقفه العنصرية، من عملية توزيع الأسلحة على المدنيين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر، مع التركيز على تسليح المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
تزامن ذلك مع تقارير من الأمم المتحدة تشير إلى أن الضفة الغربية تشهد أكثر فتراتها دموية خلال الـ18 عاماً الماضية، مع استشهاد 170 فلسطينياً على يد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين في عام 2022، وهو ما يُعد العام الأكثر دموية منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل الوفيات في المنطقة عام 2005.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسرائيل مذيعة اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.
خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.
يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.
تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".
انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.
تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.
هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.