تحتفل فتاتان توأمان في كرواتيا بعيد ميلادهما في تواريخ مختلفة، بعد أن وُلدتا بفارق دقيقة واحدة فقط. في حادثة فريدة حدثت في مدينة سبليت الساحلية، وُلدت إحدى الفتاتين في تمام الساعة 11:59 مساءً يوم 31 ديسمبر 2023، بينما وُلدت الأخرى بعد دقيقة واحدة عند منتصف الليل في الأول من يناير/ كانون الثاني 2024.

رئيس قسم أمراض الفترة المحيطة بالولادة في المستشفى أشار إلى غرابة هذا الحدث، مؤكدًا أن هذا الفارق الزمني الضئيل يشكل حالة فريدة.



ويذكر أنه في مسيرته المهنية، شهد ولادة توائم في أيام مختلفة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها ولادة توأمين في سنتين مختلفتين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفارق الزمني الصغير سيعني أن الأسرة ستحتفل بعيد ميلاد إحدى الفتاتين في ليلة رأس السنة، بينما ستحتفل بعيد ميلاد الأخرى في يوم رأس السنة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

تعزز دولة الإمارات استجابتها الإنسانية للتخفيف عن المنكوبين في قطاع غزة بكل عزيمة وشجاعة، وعبر ما يقوم به رسل الإنسانية الذين يواصلون العمل لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في ملحمة تشكل تاريخاً استثنائياً في القدرة على مواجهة التحديات الإنسانية والحد من تداعياتها المأساوية دون أن يكون لأعداد المستهدفين بالدعم أي تأثير على زخم الجهود المشرفة التي يقف لها العالم أجمع بكل تقدير واحترام من خلال “عملية الفارس الشهم 3” تنفيذاً لتوجيهات وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وذلك ضمن مسيرة تاريخية ثابتة من الدعم والتضامن الإنساني الذي تحرص عليه الإمارات بمواقفها المشهودة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وأوصلت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة كالمواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء بواسطة “البر والبحر والجو”، ويتم العمل من خلالها عبر مسارات عدة منها تقديم الخدمات العلاجية سواء داخل الدولة للأطفال ومرضى السرطان، أو في المستشفى الميداني في القطاع والمستشفى العائم في العريش، وتتواصل عبر جهود نوعية لاستقبال النازحين من شرق مدينة خانيونس والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة المواصي بالقطاع، “يقدر عددهم بـ400 ألف نازح”، في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في غزة، ومد العائلات التي لا تمتلك أبسط مقومات الحياة بالمساعدات الأساسية من طرود غذائية ومياه شرب نقية ومواد أساسية للإسعاف تأكيداً لعزيمة إنسانية لا تعرف الحدود تقوم بها الإمارات.
تؤكد دولة الإمارات قوة رسالتها الإنسانية الهادفة وفاعلية مساعيها المباركة في أصعب وأقسى الظروف التي تمر بها المجتمعات المستهدفة بالدعم، وهي تقدم النموذج الأهم والأبرز وتبين ما يجب القيام به، وتشدد على المسؤولية الواقعة على عاتق المجتمع الدولي الذي يجب أن يكثف مبادراته ومساعيه لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل كامل ولإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل عمل فرق الإغاثة دون عوائق جراء تفاقم الأزمة الكارثية ووقوع عشرات الآلاف “أغلبهم من النساء والأطفال” بين قتيل وجريح، وحدوث دمار هائل بسبب القصف المتواصل منذ شهور طويلة وأتى على البنية التحتية بشكل كامل وأدى إلى خروج كافة المؤسسات الخدمية وخاصة الطبية منها عن الخدمة مما سبب معاناة متفاقمة يكاد يستحيل وصفها لـ 2.3 مليون إنسان في غزة، ولذلك فإن مواقف الإمارات وما تقوم به يتوج سجل العمل الإنساني على المستوى العالمي ويعكس قوة توجهات الخير التي يؤكد أهميتها أهل غزة ويرون فيها شريان حياة لا غنى عنه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.


مقالات مشابهة

  • سوسن بدر تحتفل بعيد ميلاد غادة عبد الرازق
  • تضييق مسلك أوتوستراد الزلقا - جلّ الدّيب يومي السبت والأحد.. والسبب؟
  • نجم الأهلي السابق: هذا هو الفارق بين كولر وجوميز
  • علاقة توم كروز بابنته لا تزال مقطوعة.. والسبب ديانته
  • "شكرا ياصاحبي على كل حاجة".. مصطفى غريب يحتفل بعيد ميلاد شيكو
  • فيكتوريا وديفيد بيكهام يحتفلان بمرور 25 سنة على زواجهما – صور
  • دون لمس الكرة.. فريق يهز الشباك بعد 18 ثانية
  • الخضري والزين يحتفلان بزفاف عبدالله
  • هبوط اضطراري لطائرة أمريكية.. والسبب غير مسبوق
  • إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل