تحتفل فتاتان توأمان في كرواتيا بعيد ميلادهما في تواريخ مختلفة، بعد أن وُلدتا بفارق دقيقة واحدة فقط. في حادثة فريدة حدثت في مدينة سبليت الساحلية، وُلدت إحدى الفتاتين في تمام الساعة 11:59 مساءً يوم 31 ديسمبر 2023، بينما وُلدت الأخرى بعد دقيقة واحدة عند منتصف الليل في الأول من يناير/ كانون الثاني 2024.

رئيس قسم أمراض الفترة المحيطة بالولادة في المستشفى أشار إلى غرابة هذا الحدث، مؤكدًا أن هذا الفارق الزمني الضئيل يشكل حالة فريدة.



ويذكر أنه في مسيرته المهنية، شهد ولادة توائم في أيام مختلفة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها ولادة توأمين في سنتين مختلفتين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفارق الزمني الصغير سيعني أن الأسرة ستحتفل بعيد ميلاد إحدى الفتاتين في ليلة رأس السنة، بينما ستحتفل بعيد ميلاد الأخرى في يوم رأس السنة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. 

فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها. 

سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.


 سوابق تاريخية مع الإسلام


 كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.


سوابق مع المسيحية


أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.


 

المبادرة مع الصين

تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.


 لبنان في ظل الأزمة الصحية

لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.


التحديات والصراع مع فرنسا 

البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.


 المبادرات التي لم تتحقق


على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.

 

مقالات مشابهة

  • سيلينا غوميز تحتفل بعيد ميلاد خطيبها.. ورسالة رومانسية تشعل إنستغرام!
  • هالة صدقي تحتفل بعيد ميلاد توأمها الـ 16 برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟
  • حمدان بن زايد: المرأة أساس التنمية وإرادتها تصنع الفارق
  • عربي عراقي يصنع الفارق بتقديم محتوى كوردي
  • تحمي من أمراض خطيرة .. فوائد تناول شوربة العظام
  • ثلاث كلمات يستجاب بها الدعاء .. سر نبوي يجعل دعاءك مستجاباً في دقيقة واحدة
  • البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
  • موعد مع سكان الكواكب الأخرى
  • الأمير ويليام يعود إلى مستشفى ميلاد كيت ميدلتون.. والسبب؟
  • سعاد تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة والسبب: بيت العيلة