الفارق دقيقة واحدة.. توأمان يحتفلان بأعياد ميلادهما بتواريخ مختلفة والسبب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تحتفل فتاتان توأمان في كرواتيا بعيد ميلادهما في تواريخ مختلفة، بعد أن وُلدتا بفارق دقيقة واحدة فقط. في حادثة فريدة حدثت في مدينة سبليت الساحلية، وُلدت إحدى الفتاتين في تمام الساعة 11:59 مساءً يوم 31 ديسمبر 2023، بينما وُلدت الأخرى بعد دقيقة واحدة عند منتصف الليل في الأول من يناير/ كانون الثاني 2024.
رئيس قسم أمراض الفترة المحيطة بالولادة في المستشفى أشار إلى غرابة هذا الحدث، مؤكدًا أن هذا الفارق الزمني الضئيل يشكل حالة فريدة.
ويذكر أنه في مسيرته المهنية، شهد ولادة توائم في أيام مختلفة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها ولادة توأمين في سنتين مختلفتين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفارق الزمني الصغير سيعني أن الأسرة ستحتفل بعيد ميلاد إحدى الفتاتين في ليلة رأس السنة، بينما ستحتفل بعيد ميلاد الأخرى في يوم رأس السنة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق .. أثرنا معًا"
شهد الدكتور محمد أبو سعدة وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، فعاليات الاحتفالية التي نظمها اتحاد حلم مصر تحت شعار "معًا نصنع الفارق.. أثرنا معًا"، وذلك برعاية الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، وبحضور عدد من القيادات المجتمعية والسياسية، من بينهم: سعد أشرف رئيس اتحاد حلم مصر، وأسماء حجازي أمين حزب المحافظين بسوهاج.
كما رافق وكيل الوزارة خلال الاحتفالية الشيخ صلاح محمد بريقي مدير الدعوة، حيث تضمنت الفعالية عددًا من الفقرات التوعوية والثقافية التي تناولت أهمية العمل الجماعي وترك أثر إيجابي في المجتمع.
وخلال كلمته شدد الدكتور أبو سعدة، على ضرورة أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا في كل خطوة يخطوها، سواء في حياته المهنية أو الاجتماعية، مؤكدًا أن الذكرى الطيبة والإرث القيم هما أعظم ما يمكن أن يتركه المرء بعد رحيله، وأوضح أن الإحسان إلى الناس ونشر الخير هما من القيم التي حث عليها الدين الإسلامي،
وواصل الحديث قائلًا: "الأماكن مجرد محطات، والحياة هي المحطة الكبرى، لذا علينا أن نُحسن معاملة الآخرين حتى وإن واجهنا الظلم أو النقد، فالبصمة الطيبة في قلوب الناس تبقى وتُخلد الذكرى".
وأضاف أن الأعمال الصالحة لا تضيع أبدًا، حتى لو لم يجْنِ الإنسان ثمارها في حياته، فهي بمثابة صدقة جارية تبقى للأجيال القادمة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ:"ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".