دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع مطلع كل عام يتجدّد الأمل بأن نلتزم خلال السنة الجديدة بقرارات تتمحور حول أسئلة من نوع: هل سنتّبع نظامًا غذائيًا صحيًا؟ هل سنمارس المزيد من التمارين الرياضية؟ هل سنغذّي العلاقات الجديدة والقديمة؟ هل سنخفّف من التوتر في المنزل والعمل أم سنتكيّف معه بشكل أفضل؟

ما هو مؤكد أنّ هذه الجهود المبذولة ستنعكس إيجابًا على صحتك، على المديين الطويل والقصير.

لكنّ الخبراء يرجّحون أنّك ستنجح في تحقيق أهدافك إذا بدأت بالتركيز على نوعية نوم أفضل. والحصول على قسط جيد من الراحة يعزّز الحالة المزاجية والطاقة، ما يمنحك بداية قوية لتحقيق أحلامك وأهدافك.

ويتمثل "المكان المثالي" للنوم التصالحي بقدرتك على النوم بشكل مستمر خلال مراحل النوم الأربع، أربع إلى ست مرات كل ليلة. إذ تستغرق كل دورة نوم حوالي 90 دقيقة تقريبًا، ويحتاج غالبية الأشخاص بين سبع وثماني ساعات من النوم المتواصل نسبيًا لتحقيق هذا الهدف.

ويكمن الخبر السار بسهولة تدريب دماغك للحصول على نوم تصالحي.

فيما يلي خمس طرق مثبتة علميًا تساعدك في الحصول على نوم عالي الجودة خلال عام 2024.

ضَعْ جدولاً للنوم والتزم به

بحسب الخبراء، يجب تحديد وقت ثابت للاستيقاظ، حتى خلال عطل نهاية الأسبوع أو الإجازات أو بعد قضاء ليلة من قلّة النوم. وفي مقابلة سابقة مع CNN، قال مايكل غراندنر، عالم النفس السريري وخبير النوم، إنه إذا تغير وقتا النوم  والاستيقاظ من يوم لآخر أو خلال عطل نهاية الأسبوع، فلا يمكن التنبؤ بإيقاعات نومك، ولا يعرف الجسم كيفية الاستجابة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نصائح

إقرأ أيضاً:

متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟

اكتشف باحثون أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.

واستخدم فريق البحث من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.

وبحسب "ساينس دايلي"، خلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول "الضار" (LDL) والكوليسترول "الجيد" (HDL).

ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.

شكلان من الكوليسترول

وما هو ليس معروفاً بشكل عام، هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقراراً وجاهزاً للتخزين في الجسم.

ويمكن أن يساهم الكثير من الكوليسترول الحر، حتى لو كان من النوع "الجيد" HDL، في الإصابة بأمراض القلب، كما يقول الباحثون.

الكوليتسرول الحر

وفي الدراسات المختبرية، اكتشف فريق البحث أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلًا وظيفياً.

ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.

وقال الدكتور هنري جيه. باونال المشرف على الدراسة: "النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب".

وفي حين كان يُعتقد سابقاً أن نقل الكوليسترول الحر إلى "الجيد" مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، قال باونال إن بياناتهم تظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • 6 نصائح ذهبية لتحقيق السعادة في العام الجديد.. «أهلا بـ2025»
  • مع موسم الخصومات وانتعاش السوق في الإمارات..نصائح للتسوق بذكاء
  • 7 نصائح لقص الشعر في الأوقات المناسبة خلال 2025
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
  • أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
  • متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
  • ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
  • فك شفرة جينات الإنفلونزا بعد 40 عاماً من البحث
  • 5 نصائح لحماية كبار السن من مخاطر العدوى والأمراض خلال فصل الشتاء