المؤرخ بسام الشماع: الحركة الصهيونية «استخرابية» وليست استعمارية.. والتاريخ مليء بالتزوير
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والباحث فى علم المصريات، إن الحركة الصهيونية حركة استعمارية، وحقيقةً هى حركة «استخرابية» باللفظ العربى الصحيح، وهناك فارق بين اليهودى، والصهيونى.
وأضاف "الشماع" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن اليهود هم الذين كانوا يؤمنون بسيدنا موسى عليه السلام هم من بنى إسرائيل، أو المؤمنين باليهودية، أما الموجودون حاليا ليس لهم علاقة دم مع بنى إسرائيل، هم أتوا من نسل قبيلة الخزر، وكونوا مملكة كبيرة من القرن السابع إلى القر ن الـ١١ والـ١٢، وهناك معارك كثيرة لنا معهم، فهم من أصل تترى، من دول «منغوليا والقوقاز والتتار».
وعن ادعاء اليهود أن فرعون موسى هو رمسيس الثانى، أكد باحث المصريات، ان هذا الادعاء إساءة لرمسيس الثانى، وهم انتقوا أكثر الملوك إنشاءً لتماثيل، ومعابد، ومسلات، ومعمار، وبنايات آثرية، وزعموا أنه فرعون الخروج، حتى يتثنى لهم أن يطالبوا بممتلكاته الأثرية، ولا يوجد نص فى القرآن الكريم يؤكد أن فرعون الطاغية كان مصريًا، ويمكن أن يكون هكسوسيا مثلا.
وأشار المؤرخ بسام الشماع إلى أن هناك مغالطات تاريخية كثيرة، وأن التاريخ نفسه مليء بالتزوير، وأن اليهود حاولوا أن يصدروا أنهم بنو إسرائيل، ولكن شهد شاهد من أهلها، وخرج لنا كتَّاب وباحثون يهود قالوا إن يهود العالم الموجودون حاليًا ليست لهم علاقة بإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحركة اليهودية المؤرخ بسام الشماع علم المصري القضية الفلسطينية اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤال يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟
وقالت الدار في إجابتها عن السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.
وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).
وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغتر بهذه الفضيلة المذكورة فينهمك في المعاصي اتكالا على أنها يكفرها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دون الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.
باب بر الوالدين
قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمة لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.
أي يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.
قضية البر لا تنتهي
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية البر لا تنتهي بانتهاء حياة الأب والأم، معقبا: "بر الآباء والأمهات أثناء حياتهم فرض على المسلم".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" تقديم الإعلامية "نشوى مصطفى"،: "الإنسان البار الحقيقي هو البار بوالديه أثناء حياتهم وبعد مماتهم"، مردفا: "الصدقة فضل كبير لمن ينفقها لوجه الله عز وجل".
وأشار إلى أن الفقر بعد البخل مباشرة، والغنى بعد الجود مباشرة، مؤكدا أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح:"التجارة مع الله تجارة رابحة وليس بها أي خسارة"، لافتا إلى أن: "أي تجارة في الدنيا معرضة للخسارة والربح إلا التجارة مع الله، فيها مكاسب كثيرة ومضاعفة".