- اختيار ميسي للدوري الأمريكي … لم يحدث بين ليلة وضحاها!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اختيار ميسي للدوري الأمريكي … لم يحدث بين ليلة وضحاها!، كشف اللاعب فيكتور فاسكيز عن مفاجأة مدوية بخصوص الأسطورة ليونيل ميسي الذي يستعد لبدء رحلته الجديدة مع نادي إنتر ميامي .،بحسب ما نشر هاي كورة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختيار ميسي للدوري الأمريكي … لم يحدث بين ليلة وضحاها!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف اللاعب فيكتور فاسكيز عن مفاجأة مدوية بخصوص الأسطورة ليونيل ميسي الذي يستعد لبدء رحلته الجديدة مع نادي إنتر ميامي الأمريكي.
فيكتور قال خلال تصريحات له عبر إذاعة “كادينا سير” الإسبانية التالي:
“ميسي سألني كثيرًا عن الدوري الأمريكي قبل عامين”.
“اخترت الذهاب إلى الدوري الأمريكي، لأن المنافسة هناك تصبح أقوى شيئًا فشيئًا”.
الجدير بالذكر أن فاسكيز كان زميلاً سابقًا للأسطورة ليونيل في أكاديمية لاماسيا، ويلعب حاليًا مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، عن مفهوم التغيير في حياة الإنسان، متسائلًا: "هل التغيير يأتي من البشر أم من المولى عز وجل؟" واستشهد بقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، مؤكدًا أن التغيير في حياة الإنسان يقع بين فعل البشر وإرادة الله.
التغيير البشري: مناطه الاختيار
أوضح جمعة أن التغيير البشري يبدأ من اختيار الإنسان للخير أو الشر. فالإنسان خُيّر بين النجدين، كما قال تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10]. فإذا اختار الخير وسار على نهج الله، زكت نفسه، وفتح الله له أبواب الخير. وأكد أن الإنسان مأمور بالسعي نحو الإيجابية، سواء في العبادة كالصلاة والزكاة، أو في السلوك كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أكد جمعة أن التغيير الذي يتم من الله تعالى يتجاوز قدرة البشر، لأنه متعلق بصفة الخلق والإيجاد. فإذا أظهر الإنسان استعدادًا للتغيير نحو الخير، تدخلت إرادة الله لتبديل حاله من الضعف إلى القوة، ومن الضيق إلى السعة.
استشهد جمعة بحال المسلمين في مكة عند بداية الدعوة الإسلامية، إذ كان حالهم مليئًا بالصعوبات. ولكن عندما تمسكوا بالقيم الإيجابية، غيَّر الله حالهم وكتب لهم الأمن في الحبشة.
ومن الحبشة، تطور حالهم إلى تأسيس دولة الإسلام في المدينة المنورة، حيث بدأوا مرحلة جديدة من القوة والفتوحات.
كما أشار إلى قصة الصحابي عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -، الذي ضرب مثالًا في الاجتهاد والتغيير الإيجابي. فعندما عرض عليه سعد بن الربيع - رضي الله عنه - جزءًا من ماله وممتلكاته، رفض وأصر على العمل في التجارة، حتى أصبح من أثرى الصحابة.
التغيير مسؤولية الإنسان وأمر من الله
اختتم الدكتور علي جمعة حديثه بأن الله أمرنا بالسعي نحو التغيير الإيجابي، وأنه كلما تقرب العبد إلى الله، أكرمه المولى بتغيير أحواله إلى الأفضل. ولفت إلى أن البصيرة التي يمنحها الله لعباده الصالحين هي وسيلة لفهم حكمة التغيير الإلهي في حياتهم.
وأكد أن التغيير يبدأ من الإنسان نفسه، فإذا أخلص النية لله وسعى نحو الخير، أعانه الله وغيّر حاله، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.