قسوة الجفاف تهدد القوت اليومي لمربي الماشية ووزير الفلاحة يتهاون في إعداد خطة الدعم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تتصاعد في الأونة الأخيرة استغاثات الفلاحين الصغار ومربي المواشي و”الكسابة” للتعجيل بإنقاذ قطاع تربية المواشي قبل وقوعه في أزمة عميقة على غرار السنة الماضية بسبب توالي سنوات الجفاف.
وتشهد مناطق واسعة من المملكة نقصا حادا غير مسبوق في الأمطار، ما ينذر بموجة جفاف هي الأقسى منذ قرابة سنوات، والتي من المرجح أن تؤثر طويلا على العديد من المجالات المرتبطة بالمياه، حيث باتت هذه الوضعية تهدد القوت اليومي لمربي الماشية الصغار.
وأمام هذا الوضع لازال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي لم يعقد أي اجتماعات إستباقية داخل وزارته لدراسة خطورة الوضعية القائمة في حالة انحباس الأمطار في الثلاثة الأشهر المتبقية من فصل الشتاء، بالإضافة إلى عدم ابتكار حلول جديدة لدعم الفلاحين أو تحضير مقترج مالي جديد يهم دعم الفلاحين.
وبدأ عدد من الفلاحين يشكون من قلة مواد العلف والنقص في الدعم الموجه للأعلاف، حيث سارع بعضهم إلى بيع مواشيهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المفتي يضع روشتة دينية لعلاج قساوة القلب.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن قسوة القلب لها أسباب عديدة، أبرزها الصد عن طريق الله والابتعاد عن تعاليمه.
وأوضح الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من أهم أسباب ترقيق القلب ومليئه بالمشاعر الطيبة هو ملازمة الضعفاء ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم.
وأضاف مفتي الجمهورية أن العلاج الفعال لقساوة القلب هو المداومة على الطاعات والعبادات، مشبهًا ذلك بالجرعات الإيمانية التي تحيي القلب، مثل الصيام، الزكاة، والعبادات الأخرى.
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نصح من يعاني من قسوة القلب بأن يمسح على رؤوس الأيتام والمساكين، لأن هذا الفعل يُلين القلوب القاسية.
وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بالجلوس مع الفقراء والمستضعفين، لما لذلك من أثر كبير في تهذيب النفس وإحياء الرحمة في القلوب.