قسوة الجفاف تهدد القوت اليومي لمربي الماشية ووزير الفلاحة يتهاون في إعداد خطة الدعم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تتصاعد في الأونة الأخيرة استغاثات الفلاحين الصغار ومربي المواشي و”الكسابة” للتعجيل بإنقاذ قطاع تربية المواشي قبل وقوعه في أزمة عميقة على غرار السنة الماضية بسبب توالي سنوات الجفاف.
وتشهد مناطق واسعة من المملكة نقصا حادا غير مسبوق في الأمطار، ما ينذر بموجة جفاف هي الأقسى منذ قرابة سنوات، والتي من المرجح أن تؤثر طويلا على العديد من المجالات المرتبطة بالمياه، حيث باتت هذه الوضعية تهدد القوت اليومي لمربي الماشية الصغار.
وأمام هذا الوضع لازال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي لم يعقد أي اجتماعات إستباقية داخل وزارته لدراسة خطورة الوضعية القائمة في حالة انحباس الأمطار في الثلاثة الأشهر المتبقية من فصل الشتاء، بالإضافة إلى عدم ابتكار حلول جديدة لدعم الفلاحين أو تحضير مقترج مالي جديد يهم دعم الفلاحين.
وبدأ عدد من الفلاحين يشكون من قلة مواد العلف والنقص في الدعم الموجه للأعلاف، حيث سارع بعضهم إلى بيع مواشيهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصغار يتعرفون إلى جماليات الخط الكوفي
استهدفت ورشة عمل بعنوان «أساسيات الخط الكوفي المربع» قدمتها حصة الزرعوني في معرض الشارقة للكتاب، مجموعة من طلبة المدارس لتعريفهم بأساسيات هذا النوع المميز من الخطوط العربية.
واستهلت حصة الزرعوني الورشة بمقدمة تعريفية قالت فيها: «الخط الكوفي، المعروف أيضاً بـ(الخط الشطرنجي)، نشأ في مدينة الكوفة بالعراق خلال القرون الأولى من العصر الإسلامي. يتميز هذا النوع بمرونة رسم حروفه واهتمامه بالتفاصيل الهندسية والزخرفية». وأوضحت ا أن الخط الكوفي المربع، بأشكاله الهندسية الدقيقة وزواياه الحادة، اكتسب حضوراً بارزاً في التصاميم العمرانية والفنون الزخرفية، فضلاً عن استخدامه المتزايد في تصميم الشعارات لما يتمتع به من جمالية بصرية وقدرة على التعبير عن المعاني بوضوح ودقة.
وركزت حصة الزرعوني خلال الورشة على تعزيز تجربة التعلم العملي باستخدام النماذج الورقية، حيث وُزعت أوراق تعليمية تضم حروف الخط الكوفي المربع إلى جانب الحروف التقليدية لتسهيل التعرف إليها وتنفيذها. كما تطرقت إلى القواعد الأساسية لرسم هذا الخط، مع التأكيد على تحقيق التوازن بين المساحات السوداء (الحروف) والبيضاء (الفراغات).
واستهدفت الورشة تعزيز محبة الخط العربي في نفوس الطلاب، وتسليط الضوء على الجهود التي أسهمت في جعل الخط الكوفي المربع أحد أبرز الفنون العربية. كما أكدت الورشة دوره في تزيين المخطوطات التاريخية، واجهات القصور والمساجد، والمنشآت العمرانية.
إلى جانب ذلك، سعت الورشة إلى تنمية الذائقة الجمالية لدى المشاركين وتعريفهم بأساسيات تصميم الخط الكوفي المربع، ما يعكس التزام معرض الشارقة الدولي للكتاب بتقديم تجارب تعليمية وثقافية متميزة لرواده وزواره.