بعد قرار الإذاعة.. القراء توقف الشيخ السلكاوي 6 أشهر وتستدعيه للتحقيق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كشف الشيخ محمد حشاد نقيب القراء، شيخ عموم المقارئ المصرية، أنه تم إيقاف الشيخ محمد حامد السلكاوي لمدة 6 أشهر بسبب خطأ قرآن الجمعة الماضية.
وقال حشاد في تصريحات لمصراوي، الأربعاء، إن قرار الإيقاف جاء بعد قرار قرار الإذاعة المصرية بإيقاف الشيخ محمد حامد السلكاوي لمدة ستة أشهر بعدما سقطت منه آيتين سهوا في قرآن الجمعة الماضية من مسجد السلام بمدينة بورسعيد.
وأشار نقيب القراء، إلى أنه سيتم استدعاء الشيخ محمد حامد السلكاوي لمقر النقابة للتحقيق معه، بسبب كثرة أخطاؤه في الفترة الماضية.
وتواصل محرر "مصراوي" مع الشيخ محمد حامد السلكاوي للتعليق على قرار إيقافه من الإذاعة المصرية ونقابة القراء، إلا أنه رفض التعليق.
كان مصدر مطلع، كشف أنه تم إيقاف الشيخ محمد حامد السلكاوي عن التلاوة والإذاعات الخارجية بالإذاعة المصرية ورفع اسمه من خريطة الإذاعات الخارجية و التسجيلات القرآنية لمدة ستة أشهر، بسبب الخطأ الذي ورد منه في قرآن الجمعة الماضية.
ونقل التلفزيون والإذاعة المصرية وبعض القنوات الخاصة، على الهواء مباشرة شعائر صلاة الجمعة الماضية من مسجد الحسين بحي المناخ بمحافظة بورسعيد، ضمن الاحتفالات بعيدها القومي، وتلا القرآن الشيخ محمد حامد السلكاوي، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
اقرأ أيضا:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الحسين ببورسعيد
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، أمس، إن القارئ محمد حامد السلكاوي سقطت منه آيتين سهوا أثناء تلاوة آيات من الذكر الحكيم من سورة الأنعام خلال شعائر صلاة الجمعة الماضية من مسجد السلام بحي المناخ بمحافظة بورسعيد، على الرغم من التنبيه عليه جيدا أكثر من مرة.
وأشار المصدر، إلى أن التخطيط الديني بالإذاعة المصرية رفع تقريرا إلى محمد نوار رئيس الإذاعة بشأن ما ورد من الشيخ محمد حامد السلكاوي، الذي أوصى على الفور بإيقاف القارئ لمدة ستة أشهر، وإحالة عضو لجنة التخطيط الديني الذي كان يتابع التلاوة إلى التحقيق.
ونوه المصدر، إلى أن التعليمات الخاصة بالإذاعات والتلاوات المباشرة تنص على أن تكون تلاوة قرآن الفجر من المصحف، وقرآن الجمعة مباشرة، لذلك يتم التنبيه على قارئي قرآن الجمعة بالمراجعة جيدا والاستعداد للتلاوة.
وشدد المصدر، على أن نقابة القراء والإذاعة المصرية لن يتهاونوا في مع أي قارئ يخطئ في تلاوة كتاب الله عز وجل.
وأوقفت نقابة القراء، برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، في الـ 22 من ديسمبر عام 2022، القارئ محمد حامد السلكاوي، بعد رصد فيديو له يتلو آيات من سورة الشورى ويأتي بحركات لا تليق بكتاب الله عز وجل، في أحد العزاءات.
اقرأ أيضا:
بعد واقعة "السلكاوي".. إجراء عاجل من نقابة القراء بشأن التلاوة في المحافل المختلفة
اقرأ أيضا:
أعتذر إلى الله.. أول تعليق من القارئ محمد السلكاوي بعد إيقافه عامًا
اقرأ أيضا:
"راعينا سنه وتاريخه".. "القراء" تعلن نتيجة التحقيق مع الشيخ محمد السلكاوي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الشيخ محمد حشاد نقيب القراء الإذاعة طوفان الأقصى المزيد الإذاعة المصریة الجمعة الماضیة قرآن الجمعة اقرأ أیضا من مسجد
إقرأ أيضاً:
“مرشح الضرورة”.. جوزيف عون يطرح كخيار شعبي في لبنان وسط انقسامات حادة
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن لبنان، الذي يتأرجح على حافة الانهيار السياسي والاقتصادي، يقف مرة أخرى على مفترق طرق التاريخ، فمع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 9 يناير 2025، تعج البلاد بالنقاشات حول رئيسها المحتمل.
ومع فشل الكتل السياسية في التوصل إلى توافق في الآراء، برز اسم قائد الجيش اللبناني جوزيف عون كمرشح محتمل لرأب الانقسامات العميقة في البلاد.
وبحسب الإذاعة، فإن بروز اسم جوزيف عون كمرشح الضرورة، يأتي بعد عامين مضطربين منذ بدء الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية ميشال عون في 31 أكتوبر 2022. وعلى الرغم من اثني عشر محاولة فاشلة لانتخاب خلف له، إلا أن البرلمان اللبناني - تحت ضغوط دولية ومحلية - حدد أخيرًا الجلسة الحاسمة لتقرير مصير لبنان.
وبينت الإذاعة أن القرار الأخير بتمديد فترة ولاية جوزيف عون كقائد للجيش وتحديد موعد الانتخابات ليس من قبيل الصدفة، فقد أكد المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في اجتماعاته المكثفة مع المسؤولين اللبنانيين على الحاجة الملحة لانتخاب رئيس قادر على تنفيذ التزامات لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل بوساطة أميركية.
وينص هذا الاتفاق الدولي الذي تم توقيعه في 27 نوفمبر 2024، على أن يضمن لبنان سيادة الدولة، على أن يكون الجيش اللبناني القوة الأمنية الأساسية، لا سيما في الجنوب. وقد أصبح جوزيف عون، الذي تنظر إليه القوى الغربية بعين الرضا، محور هذه الرؤية، حيث يمزج بين مؤهلاته العسكرية وسمعة الحياد والكفاءة.
أحد أسباب الدعم المتزايد لجوزيف عون هو الرفض الواسع النطاق لزعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فقد واجه جعجع، وهو شخصية استقطابية في السياسة اللبنانية، معارضة من مختلف الفصائل، بما في ذلك حزب الله وحلفاؤه، الذين يرون فيه شخصية استفزازية غير راغبة في تقديم تنازلات. وينظر إليه العديد من اللبنانيين على أنه زعيم انقسامي غير قادر على توحيد الأمة الممزقة.
وبحسب الإذاعة، يمثل جوزيف عون شخصية فوق الخصومات السياسية، وقد عززت قيادته خلال عمليات الجيش ضد الجماعات المتطرفة وتعامله مع الحوادث الحساسة، مثل اشتباكات الطيونة والكحالة، سمعته كموحد.
على صعيد آخر، وفق الإذاعة، فإن حزب الله، الذي لعب تاريخيا دورا مهيمنا في السياسة اللبنانية، يجد نفسه في موقف ضعيف بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، ويعكس استعداد الحزب للتعاون في الانتخابات حاجته البراغماتية لإعادة بناء مكانته مع الالتزام في الوقت نفسه بشروط وقف إطلاق النار التي تحدّ من نفوذه في جنوب لبنان.
وعلى الرغم من أن حزب الله يدعم منذ فترة طويلة سليمان فرنجية، زعيم تيار المردة، إلا أن التقارير تشير إلى أن الحزب قد يدعم جوزيف عون إذا فشل ترشيح فرنجية في كسب التأييد، ويُنظر إلى هذا التحول على أنه خطوة استراتيجية لمنع المزيد من العزلة الدولية وتأمين زعيم قادر على تحقيق الاستقرار في البلاد مع حماية مصالح حزب الله الأساسية.
تتابع الإذاعة بالقول إن جوزيف عون، القائد العسكري المخضرم المولود في عام 1964، يحظى احترام في جميع أنحاء لبنان. كما أن دوره المحوري في عمليات مثل ”فجر الجرود“ ضد الجماعات المتطرفة وقدرته على تجاوز الأزمات دون تصعيد التوترات الطائفية جعلته شخصية ذات مصداقية لرئاسة الجمهورية.
ومع ذلك، فإن تولي منصب الرئيس في دولة تعج بالانقسامات ليس بالمهمة السهلة. فالانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي يتسم بانخفاض قيمة العملة وتفشي الفقر والخلل المؤسسي، يتطلب أكثر من مجرد شخصية موحدة؛ فهو يتطلب قيادة حاسمة وإصلاحات شاملة، حسب الإذاعة.
تختتم الإذاعة بالقول إنه بالنسبة للكثير من اللبنانيين، يمثل ترشيح جوزيف عون بارقة أمل، فالمواطنون الذين خاب أملهم في الزعماء السياسيين التقليديين، يرون فيه إمكانية لبداية جديدة، كما أن موقفه غير السياسي، إلى جانب خلفيته العسكرية، يتماشى مع رغبة الشعب في الاستقرار والابتعاد عن السياسة الطائفية.
تؤكد الإذاعة أن لبنان يقف في لحظة مفصلية، والخيار الذي سيتم اتخاذه في الانتخابات المقبلة سيشكل مستقبل البلاد لسنوات قادمة.