«زي النهارده».. وفاة الروائي الألماني هاينريش بول 16 يوليو 1985
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
في كولونيا وفى 21 ديسمبر 1917، ولد الأديب الألمانى هاينريش بول لعائلة برجوازية كاثوليكية، والتحق بين 1924 و1928 بالمدرسة الشعبية الكاثوليكية، ثم بمدرسة القيصر فيلهلم الثانوية الحكومية، وبعد أن حصل على الثانوية في 1937 بدأ بدراسة علم المكتبات في بون، وتركه، وبدأ في كتاباته الأدبية في تلك الفترة، وفى 1938 عمل لمدة عام في وظيفة حكومية، ثم بدأ في 1939 دراسة علوم اللغة الألمانية بجامعة كولونيا.
أخبار متعلقة
«زي النهارده» في 16 يوليو 1985.. وفاة الروائى الألمانى هاينريش بول
«زي النهارده» وفاة الروائي الألماني هاينريش بول 16 يوليو 1985
«زي النهارده».. وفاة الروائي الألماني هاينريش بول 16 يوليو 1985
وكتب روايته الأولى «على حدود الكنيسة» واستدعى في نهاية 1939 لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الألمانى وظل في الحرب حتى إبريل 1945، ووقع في أسر القوات الأمريكية، وأطلق سراحه في سبتمبر، وبعد أن انتهت الحرب استأنف الكتابة الروائية والقصصية، كما تقلب بين العديد من المهن ليكسب قوته ثم التحق بالجامعة ليستكمل دراسته، وفى 1946 ظهرت روايته الأولى بعد الحرب وهى «صليب بلا حب» ثم بدأ في 1947 نشر قصصه القصيرة في المجلات.
وقد مثلت تجارب الحرب تيمة أساسية فيها، وقد جُمعت هذه القصص في مجموعة قصصية بعنوان «أيها الجوال، هل تأتى إلى إسبـ..» فحققت له شهرة (وكلمة إسبـ...) اختصار لكلمة إسبرطة، ثم أصدر مجموعة «الجُرح»، وتوالت أعماله بدءا من 1950، ومن أشهرها «أين أنت يا آدم؟» و«بيت بلا حراس» و«الصمت المتراكم للدكتور موركيس» و«عندما اندلعت الحرب» و«صورة جماعية مع السيدة»، و«الشرف الضائع لكاترينا بلوم» التي بيع منها 6 ملايين نسخة في ألمانيا، وهى من أشهر أعماله، وكان آخر أعماله الأدبية رواية «نساء أمام منطقة النهر» التي صدرت في 1985، إلى أن توفى «زي النهارده» في 16 يوليو 1985.
هاينريش بولالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زی النهارده
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب لجلسة 9 يوليو
أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، نظر الدعوى التى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي لجلسة 9 يوليو.
وطالبت الدعوى بمنع فدوى مواهب من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، وذلك على خلفية اتهامها بالإساءة إلى الحضارة الفرعونية ومخالفة القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
وطالبت الدعوى التى حملت رقم 45788 لسنة 79 قضائية، الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات قانونية ضد فدوى مواهب، بسبب استخدامها منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى وصفه بـ"المتطرف والرجعي"، واعتبره مسيئًا للفكر التنويري والفنون المصرية، فضلًا عن تعديها على التاريخ الفرعوني ومحاولتها تشويهه.
وأكد المحامي في دعواه، أن الحضارة الفرعونية تمثل قيمة إنسانية وتاريخية لا تقدر بثمن، وتشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية ومصدرًا مهمًا لدعم السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن نشر محتوى معادٍ لها يعد تهديدًا مباشرًا لمكتسبات الدولة الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن فدوى مواهب – بعد اعتزالها الاخراج الفني – تحولت إلى تقديم محتوى ديني دون الحصول على ترخيص، مع ممارسة التدريس في بعض المدارس بالمخالفة للقوانين، وهو ما اعتبره استغلالًا للدين في أغراض تجارية، ومحاولة لترويج أفكار تتنافى مع قيم الجمهورية الجديدة التي تقوم على التنوير والاعتدال.
الدعوى استندت إلى مواد من قوانين الإعلام والخطابة الدينية، خاصة القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للصحافة والإعلام، والذي يحظر نشر أي مواد تحض على الكراهية أو التمييز، بالإضافة إلى القانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
وطالب المحامي بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، لما اعتبره تهديدًا للمدنية وترويجًا لأفكار هدامة.
ووُجّهت الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، في خطوة وصفها مقيم الدعوى بأنها تهدف إلى حماية الهوية الحضارية للدولة المصرية من محاولات التشويه الفكري، وصون التراث الوطني من أي إساءات أو استغلال ديني.