علق الممثل اللبناني يوسف حداد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت، مشددا على أن استشهاد القيادي الفلسطيني "لن يمر".

وقال حداد إن "صالح العاروري الثائر المناضل نال شرف الشهادة، حلمه الأكبر، في بيروت عاصمة المقاومة".



لن تمر#صالح_العاروري الثائر المناضل نال شرف الشهادة حلمه الاكبر في #بيروت_عاصمة_المقاومة#الكيان_الغاصب الى زوال حتماً والنصر في ميدان #غزة_العزة هو الثأر والانتقام لدماء الشهداء
توسيع رقعة الحرب هو هدف #نتنياهو_وحكومته لاخفاء الهزيمة ومنع محاكمتهم
لتبقى #فلسطين الوجهة الاساس pic.twitter.com/JcZsT8jB86 — Youssef Haddad (@youssefhactor) January 2, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الكيان لغاصب (الاحتلال الإسرائيلي) إلى زوال حتما، والنصر في ميدان غزة العزة هو الثأر والانتقام لدماء الشهداء".

ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، يهدفون من وراء عملية الاغتيال إلى "توسيع رقعة الحرب من أجل إخفاء الهزيمة ومنع محاكمتهم".

وختم حديثه بالقول: "لتبقى فلسطين الوجهة الأساس".

ومساء الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، والقياديين في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، إضافة الى أربعة كوادر آخرين في الحركة هم محمود زكي شاهين ومحمد الريس ومحمد بشاشة وأحمد حمود، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".

وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.


من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، عقب ساعات من اغتيال الشيخ صالح العاروري، كما تحدث في بيان عن تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.

وفي وقت سابق قال حزب الله إن جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبدا دون عقاب، وإن المقاومة ستقوم بالرد وهي على أقصى درجات الجاهزية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني يوسف حداد حماس العاروري الاحتلال لبنان حماس الاحتلال العاروري يوسف حداد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز

 

اطلع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم الأحد، على مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية لمنتسبي محور تعز.

وخلال اتصال هاتفي مع قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، استعرض الأخير الأوضاع الميدانية في جبهات المحافظة، كما أثنى على الأداء الاحترافي لوحدات المقاومة الوطنية في تنفيذ المشروع التكتيكي النوعي "الهجوم من الحركة على الأرض"، مؤكداً أن النجاح يعكس تطوراً كبيراً في التدريب والتخطيط العملياتي.

وأعرب فاضل عن تقديره للجاهزية والكفاءة التي أظهرتها القوات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يبرز التزام المقاومة الوطنية بتعزيز قدراتها العسكرية استعداداً للمعركة الفاصلة

 

مقالات مشابهة

  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • إذاعة الاحتلال تعلن استهداف عضو بارز في حماس بعملية اغتيال في لبنان
  • اغتيال قيادي بالجماعة الإسلامية في غارة إسرائيلية استهدفت مركبته جنوب بيروت
  • إعلام لبناني: معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب الدامور جنوب بيروت
  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
  • طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز
  • حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
  • حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة