15 ألف جنيه تكلفة معيشة الأسرة المصرية شهريًا.. والحد الأدنى 4 الآف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدء العام الميلادي الجديد 2024 بزيادات مختلفة للعديد من الشركات، منها مترو الانفاق التي رفعت أسعار تذاكرها، وكذلك شركات الاتصالات التي رفعت أسعار الباقات وشركة المصرية الاتصالات التي رفعت أسعار الانترنت المنزلي، وشركات الكهرباء التي رفعت الاسعار بنسبة 20 %.
اقتصادي: الأسرة تحتاج حد أدنى لا يقل عن عشرة الآف جنيه لتلبية احتياجاتها الأساسية رئيس الوزراء: الحكومة لا تتدخل في تحديد الأسعارومن المرجح أن لم تكن تلك الزيادات الأخيرة في العام فمن المقرر ان ترفع شركات عديدة اسعارها على المواطن، فضلًا عن الارتفاع الكبير في السلع، وهنا سؤال مهم يطرح نفسه كم تحتاج الأسرة المصرية البسيطة من اموال للمعيشة في مصر؟.
متوسط الأسرة المصرية 4 أفراد، فتحتاج الأسرة المصرية في اليوم الواحد ما لا يقل عن 200 جنيه فقط للطعام البسيط، 50 جنيه للفطار و100 جنيه للغداء و50 جنيه للعشاء، ليصل الاجمالي في الشهر إلى 6 الاف جنيه للطعام فقط، كما يحتاج المنزل.
ولو ذهب كل فرد في الأسرة إلى الطبيب مرة واحدة شهريًا فتحتاج الأسرة قرابة الـ 2 الاف جنيه للكشف وشراء الأدوية اللازمة، وعند التحدث عن المواصلات في مصر التي ارتفعت اسعارها مؤخرًا فتحتاج الأسرة على الأقل قرابة الـ 3 الاف جنيه في الشهر للانفاق على الموصلات فقط.
وفي حالة وجود فردين فقط في التعليم في الاسرة فأقل ما يقال ان كل فرد يحتاج إلى ألف جنيه شهريًا للانفاق على التعليم، لينفق فردين الأسرة الفين جنيه شهريًا.
وعند الحديث عن المرافق لكل بيت، فالكهرباء تستهلك 300 جنيه شهريًا والمياه 100 والغاز 100 والانترنت الذي رفع أسعار 200 وباقات الموبيل لكل فرد فيصل الاجمال إلى 1000 جنيه شهريًا.
ولم نتحدث عن التنزه أو المناسبات العائلية التي تحتاج إلى أموال للأنفاق عليها، ليكون اجمالي ما يحتاجه البيت المصري في الشهر 15 ألف جنيه في ظل وصول الحد الادنى في مصر إلى 4 الاف جنيه في الحكومة و3 الاف و500 في القطاع الخاص، ليطرح هنا سؤال كيف يعيش المواطن في ظل وجود تلك المعادلة المعقده.
اقتصادي: الأسرة المصرية تحتاج حد أدنى لا يقل عن عشرة الآف جنيه لتلبية احتياجاتها الأساسيةوبدوره، قال الدكتور ياسر شويتة الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية بالاقتصاد السياسي، إن الأسرة المصرية تحتاج حد أدنى لا يقل عن عشرة الآف جنيه من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة بشكل يضمن الحد الأدنى من المعيشة وتحقيق حياة كريمة للمواطن.
وأضاف شويتة، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن الأسرة المصرية تحتاج إلى زيادة الدخل الخاص بها وعدم الإعتماد على مصدر دخل واحد، مؤكداً أن ذلك يتطلب وجود العديد من المهارات الانتاجية وتعلم حرف ومهن جديدة تساهم في زيادة معدلات الدخل للتغلب على ظاهرة ارتفلاع الأسعار.
وأكد عضو الجمعية المصرية بالاقتصاد السياسي، أن ارتفاع الأسعار له العديد من الأسباب الاقتصادية الخارجية المرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية، والتي أدت إلى ارتفاع في أسعار الطاقة والغذاء عالمياً وارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق، مشيراً إلى أن ذلك أثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري، مما أدى إلى تحميل الموازنة العامة للدولة لأعباء كبيرة.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مواجهة زيادة معدلات عجز الموازنة، يتم مواجهته من خلال العمل على زيادة تكلفة بعض الخدمات بشكل محدود حتى تستطيع الدولة مواجهة آثار وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرة مترو الأنفاق شركات الاتصالات الكهرباء أسعار الأسرة المصریة جنیه شهری ا الاف جنیه التی رفعت لا یقل عن
إقرأ أيضاً:
غنى الشقصية تتوج بسباق القدرة والتحمل المحلي ببركاء
توجت الفارسة غنى بنت بدر الشقصية بالمركز الأول في سباق القدرة والتحمل المحلي لمسافة 100 كلم لهذا الموسم 2025/2024م، بتنظيم الاتحاد العماني للفروسية، وذلك بقرية المحامد للقدرة والتحمل بولاية بركاء، بعد تحقيقها المركز الأول بواسطة الفرس جليسيا والمدرب محمد بن حسن البلوشي والمالك يونس بن مرهون الرحبي، بينما حل في المركز الثاني الحصان مندرين وفارسه ملهم بن حسن البلوشي ومدربه محمد بن حسن البلوشي والمالك عبدالله بن ماجد المعمري، وفي المركز الثالث جاء الحصان فايجاب وفارسه عبدالرحمن بن خالد الزدجالي ومدربه مهند بن إبراهيم البلوشي والمالك مربط السلطنة.
وأقيم السباق برعاية خالد محمد زمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الزمان، واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كلم، حيث وصل عدد المشاركين إلى 67 خيلًا في السباق المحلي لمسافة 100 كلم، وقد سبق انطلاق المنافسة الفحص البيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بيوم واحد، من أجل التأكد من سلامتها وجاهزيتها، كما اشتملت المسابقة على سباق 40 كلم تأهيليًا و80 كلم تأهيليًا.
وشهد السباق منافسة وحماسًا بين المشاركين، حيث تم استبعاد عدد من الخيول، وتمكنت من اجتياز السباق في مراحله الأربع عدد من الخيول، وتم تقسيم السباق المحلي للعموم لمسافة 100 كلم على أربع مراحل؛ المرحلة الأولى لمسافة 35 كلم وأعطيت اللون الأصفر، الثانية لمسافة 25 كلم وأعطيت اللون الأحمر، والمرحلتين الثالثة والرابعة لمسافة 20 كلم وأعطيت اللون الأخضر، كما خصصت مرحلة واحدة للسباق التأهيلي لمسافة 40 كلم باللون الأبيض.
وضع الاتحاد شروطًا عامة للمشاركة في هذه المسابقة الدولية لمسافة 100 كلم، منها أن لا يقل عمر الخيل عن 6 سنوات، وأن يكون الخيل مسجلًا لدى الاتحاد العُماني للفروسية والسباق، وانطلق السباق في تمام الساعة السادسة والربع صباحًا، واشتمل السباق على أربع مراحل: المرحلة الأولى أعطيت اللون الأصفر لمسافة 35 كلم، والمرحلة الثانية أعطيت اللون الأحمر لمسافة 25 كلم، والمرحلتان الثالثة والرابعة أعطيتا اللون الأخضر لمسافة 20 كلم، ونبض القلب 64 نبضة في الدقيقة، والسرعة الأدنى 14 كلم في الساعة، كما رصد الاتحاد العماني للفروسية والسباق جوائز نقدية قيمة لهذا السباق، وذلك تشجيعًا للمشاركين في هذه الرياضة.
أما المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كلم، فشارك فيها 14 خيلًا، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح عدد من الخيول، حيث اشتملت المسابقة على مرحلة واحدة لمسافة 40 كلم وأعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12 كلم/ساعة، والحد الأعلى للسرعة 16 كلم/ساعة، والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حُدد عمر الجواد بخمس سنوات.
بينما في المسابقة التأهيلية لمسافة 80 كلم، فشارك فيها 4 خيول، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح مجموعة من الخيول، حيث اشتملت المسابقة على مرحلتين لمسافة 40 كلم وأعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12 كلم/ساعة، والحد الأعلى للسرعة 16 كلم/ساعة، والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حُدد عمر الجواد بخمس سنوات.
وفي ختام المنافسات، قام راعي السباق خالد بن محمد زمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الزمان، وحمود بن علي الناصري، أمين سر الاتحاد العماني للفروسية والسباق، بتتويج أبطال السباق والحاصلين على المراكز الأولى، بحضور عدد من أعضاء اللجان المشرفة على السباق.