تفاصيل جديدة حول الانفجار بالقرب من قبر سليماني في إيران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الأربعاء مقتل نحو 50 شخصا جراء انفجارين وقعا قرب قبر اللواء الإيراني قاسم سليماني تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق. وقال مسؤول طبي بكرمان لوسيلة إعلامية أن "الانفجارين ناجمين عن عبوتين مفخختين".
وأعلن التلفزيون الرسمي بداية عن "سماع دوي انفجار قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية، حيث يرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري.
وقال مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي إن "انفجاري كرمان هجوم إرهابي".
وتحدث التلفزيون الإيراني عن وقوع إصابات جراء تدافع أشخاص عقب الانفجار، فيما ذكرت وكالة مهر الإيرانية أن اسطوانات غاز تسببت في الانفجار. إلا أن وكالة إرنا قالت إنه "لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار في كرمان نتيجة هجوم إرهابي أو انفجار أسطوانة غاز".
ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر لحظة وقوع الانفجار قرب تجمع لآلاف أشخاص تجمعوا لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل سليماني. وأدى الانفجاران إلى وقوع ما لا يقل عن 50 قتيلا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية: الاتفاق مع إيران دون رقابة دولية "لا يساوي شيئًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن أي اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة سيكون "مجرد حبر على ورق" إذا لم يتضمن آليات رقابة وتحقق صارمة من قبل الوكالة، مشيرًا إلى أن غياب الشفافية الدولية يجرد الاتفاق من فعاليته.
وفي تصريحات حذّر فيها من خطورة الوضع، شدد جروسي على أن طهران أصبحت قريبة من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، ما يستدعي رقابة دولية فاعلة لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن الوكالة لم تحصل حتى الآن على تفسيرات مرضية من إيران بشأن بعض المواقع النووية غير المعلنة، مؤكدًا أن التعاون الفني والرقابي بين الطرفين ما زال محدودًا ولا يرقى إلى المستوى المطلوب.
وأشار جروسي إلى أن استمرار المفاوضات السياسية دون إطار رقابي واضح، "لن يمنع التصعيد النووي في المنطقة"، داعيًا الأطراف المعنية إلى إشراك الوكالة بشكل مباشر في أي اتفاق مستقبلي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تعثر المحادثات النووية بين طهران والقوى الغربية، وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن أنشطة إيران النووية، واحتمال تجاوزها للخطوط الحمراء التي نص عليها الاتفاق النووي لعام 2015.