وزير قطاع الأعمال يتفقد فندق «رومانس» بالإسكندرية ويتابع تجديد الشاطئ
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بجولة تفقدية بفندق رومانس المملوك لشركة مصر للسياحة التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، خلال زيارته لشركتي الحرير الصناعي وألياف البوليستر والإسكندرية للأدوية بمدينة كفر الدوار محافظة البحيرة ومدينة الإسكندرية، وذلك لمتابعة أعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات ودخول الشاطئ الذي حصل عليه الفندق لأول مرة الخدمة مطلع الصيف المقبل.
وتفقد مكونات الفندق واستعرض ونسب الإشغال وتقارير جودة الخدمات بالتزامن مع الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، ومعدلات الزيادة في العوائد في ظل أعمال التطوير التي شهدها الفندق خلال الفترة الماضية والتى بلغت تكلفتها 56 مليون جنيه، علما بأن الفندق استضاف نحو 1350 زائر خلال الاحتفالات التي أقامها بمناسبة حلول العام الجديد، وحقق إيرادات غير مسبوقة بلغت نحو 110 ملايين جنيه عن عام 2023.
أهمية تطوير الأصول المملوكة للشركات التابعةوأكد الدكتور محمود عصمت أن تنمية وتطوير الأصول المملوكة للشركات التابعة واستغلالها بالشكل الأمثل وحسن إدارتها لتعظيم عوائدها كان ومازال من أهم أولويات خطة العمل في إطار استراتيجية الوزارة، ومنها المنشآت السياحية والفنادق التابعة بجميع درجاتها الفندقية، مشيرا أن الموقع المتميز الذي يحظى به فندق رومانس وما تم من تخصيص شاطئ أمام الفندق مباشرة سيحقق نقلة كبيرة في الأداء وزيادة الإيرادات، موجها بالالتزام بالجدول الزمني الذى يحدد افتتاح المرحلة الأولى التي تشمل التجهيز والشاطئ الرملي مطلع الصيف المقبل بتكلفة 19 مليون جنيه تقريبا على أن يتم استكمال المراحل الأخرى لإضافة المزيد من الخدمات لنزلاء الفندق والعمل على جذب واستقطاب شرائح جديدة من الضيوف انطلاقا من أهمية التعامل مع المتعاملين مع الفنادق التابعة كونهم ضيوف لهم كافة حقوق الضيافة التى نعلمها جميعا من حسن استقبال وجودة خدمة وغيرها من سبل الراحة والترفيه لضمان عودتهم مرة أخرى.
جدير بالذكر أن أعمال تطوير الفندق شملت تدعيم الأساسات والواجهة والمدخل ومنطقة اللوبي والمطعم الرئيسي والمطبخ والنادى الصحي والتراس الخارجي، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية لقاعة الحفلات، وتطوير قاعة المؤتمرات والمنطقة المطلة على البحر مباشرة، ومصاعد النزلاء وشبكة إنذار ومكافحة الحريق،ويشار أن فندق رومانس (4 نجوم) تم افتتاحه عام 1987، وتبلغ طاقته الفندقية 84 غرفة و21 جناح بإجمالي 105 وحدات، ويتكون من 11 طابقا، وجراج يسع 200 سيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة مصر للسياحة قطاع الأعمال العام الإسكندرية للأدوية
إقرأ أيضاً:
تجديد وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 آخرين في عام 2024م
واصلت وزارة الأوقاف المصرية في خلال عام 2024م جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، ما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع. شملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ، في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله -عز وجل-.
محافظ بني سويف ووزير الأوقاف في زيارة لمطرانية بني سويف محافظ بني سويف ووزير الأوقاف يتفقدان أعمال تطوير مسجد السيدة حوريةبادرت الوزارة خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه. تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة على تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف؛ ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه؛ ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه. وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.
ركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، بالإضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة –أيضًا- تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي؛ لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد؛ ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية؛ ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت أيضًا على رفع جودة التنفيذ؛ لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي؛ ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.
تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوى في مسيرتها المستقبلية، لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.