«العمل» تشن حملات تفتيشية على عمالة الأطفال والسلامة المهنية في قنا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظمت مديرية العمل في محافظة قنا حملتين للتفتيش الميداني على عمالة الأطفال، والسلامة والصحة المهنية، وذلك على بعض المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مركز دشنا وقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا.
وقال أحمد جابر، مدير مديرية العمل في قنا، إن تلك الزيارات تأتي تنفيذا لأحكام القانون في التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية، وتوفير فرص العمل اللائقة.
وأشار إلى أنه جرى تنفيذ الحملتين من خلال مكاتب التشغيل والعلاقات وتفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية على بعض المنشآت الصغيرة والمتوسطة، موضحا أنه جرى التنبيه على المنشآت بضرورة تطبيق كل اشتراطات القانون فيما يخص تشغيل الأطفا، وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي من شأنها حماية الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة عمل آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العمل مديريات العمل الصحة المهنية توفير فرص العمل والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
خطوة تفعيلها في هاتفك يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة مدى تأثير الهواتف الذكية والاتصال الدائم بالإنترنت، على الصحة العقلية والأداء الذهني.
وقام فريق من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية بإجراء تجربة علمية لاستكشاف كيفية تأثير تقليل استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة على الدماغ والسلوك اليومي، ما قد يوفر رؤى جديدة حول العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة والوظائف الإدراكية للإنسان.
وشملت التجربة 400 شخص من الطلاب والبالغين العاملين، طُلب منهم تنزيل تطبيق يمنع الاتصال بالإنترنت على هواتفهم مع استمرار إمكانية إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. وخضع المشاركون لاختبارات واستبيانات قبل التجربة وبعدها لقياس وظائف الدماغ والصحة النفسية.
وأوضحت الدراسة أن إيقاف الاتصال بالإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ ويحسن التركيز والصحة العقلية بشكل ملحوظ.
وأبانت النتائج أن قدرة المشاركين على التركيز تحسنت لدرجة تعادل مدى انتباه شخص أصغر بعشر سنوات. كما أفاد 90% منهم بتحسن في صحتهم النفسية، بمعدل يفوق تأثير تناول مضادات الاكتئاب خلال الفترة نفسها.
وخلال فترة الدراسة، انخفض متوسط وقت استخدام الهاتف لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة يوميا إلى ساعتين و41 دقيقة فقط، أي بمقدار النصف تقريبا. وأدى ذلك إلى زيادة التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في الطبيعة، ما انعكس إيجابيا على جودة حياتهم.
وقال الباحثون أن هذا التحسن قد يكون ناتجا عن تغيير نمط الحياة، حيث قلّ الاعتماد على الإنترنت وزاد التفاعل المباشر. وأكدوا أن الاتصال المستمر بالعالم الرقمي قد يكون له “ثمن”، إذ يؤدي إلى تراجع الأداء الذهني والصحة العقلية، في حين أن تقليل هذا الاتصال يعزز الرفاهية النفسية.