10 منح دراسية لطلاب الماجستير بـ«زراعة مشتهر» في جامعة بنها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وقعت جامعة بنها، بروتوكول تعاون مع شركة السلام الدولية للتنمية والاستثمار الزراعي، لربط البحث العلمي ومخرجاته بالجانب التطبيقي الزراعي.
جاء ذلك، بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس محمود محمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة السلام الدولية للتنمية والاستثمار الزراعي، والدكتور محمود الزعبلاوي عميد كلية الزراعة بمشتهر، والدكتور محمد رفعت وكيل كلية الزراعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ووفد من شركة السلام الدولية للتنمية والاستثمار الزراعي.
وأكد «الجيزاوي»، حرص جامعة بنها على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية الزراعية، لتقديم حلول عملية للمشكلات التي تواجه المزارعين، وبالتالي تطوير منظومة الزراعة في مصر، بالإضافة إلى فتح المجال والآفاق أمام طلاب الجامعة عامة، وطلاب كلية الزراعة خاصة، للتدريب والمشاركة في المشروعات الزراعية.
10 منح دراسية في درجة الماجستيروأضاف أنّ البروتوكول يهدف إلى حصول طلاب كلية الزراعة بمشتهر، على 10 منح دراسية في درجة الماجستير للعلوم الزراعية، إلى جانب التدريب وتبادل الخبرات في مجال الإنتاج والاستثمار الزراعي.
من جهته، قال الدكتور فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنّ التطوير والاستثمار في الطلاب وتقديم خدمات مُتميزة لهم في كل التخصصات، يعمل على تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار المهندس محمود محمد رئيس مجلس إدارة وشركة السلام الدولية للتنمية والاستثمار الزراعي، إلى أنّ المنح المقدمة تشمل عددًا من التخصصات العلمية بكلية الزراعة بمشتهر، لتحقيق المنفعة العامة لتوجهات الشركة، بمواكبة التطور المستمر للبحث العلمي وربطه بالمجال الزراعي التطبيقي، بهدف حل المشاكل التي يتعرض لها المزارع المصري، معربًا عن سعادته بالتعاون مع جامعة بنها.
وأشار الدكتور محمود الزعبلاوي، إلى أنّ إدارة الكلية حريصة على التواصل مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتنمية المجتمع المحلي، وذلك انطلاقًا من دورها الخدمي الذي تقوم به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها زراعة بنها زراعة القليوبية کلیة الزراعة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تبحث مع أكساد تعزيز التعاون للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي
ريف دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر مع المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد، سُبل تعزيز وتنسيق التعاون المشترك لمواجهة التحديات الزراعية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة في سورية.
واطلع الوزير بدر في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر المنظمة بريف دمشق، على العروض العلمية التي قدمها خبراء الموارد المائية، والنباتية، والأراضي واستعمالات المياه، والثروة الحيوانية، والاقتصاد والتخطيط ومشاريع تحسين أوضاع المزارعين.
كما قام الوزير بدر بجولة على مخابر التقانات الحيوية، ومخابر زراعة النخيل بالأنسجة، منوهاً بالتقنيات الحديثة التي تحتويها هذه المخابر، ومؤكداً ضرورة نقل التجارب الرائدة إلى المزارعين في الحقول بمختلف المحافظات بالتعاون مع كوادر أكساد، لتحقيق نهضة زراعية حقيقية في المنطقة.
وأشاد وزير الزراعة في تصريح لمراسل سانا بالدور المهم الذي تلعبه منظمة أكساد في خدمة الزراعة العربية كبيت خبرةٍ عربيٍ متقدم، من خلال تقديم العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية، التي ساهمت في إيجاد الحلول للتحديات القائمة.
وأكد الوزير بدر سعي الوزارة للتغلب على المشاكل الزراعية والبيئية والمناخية القائمة والتأثير السلبي، جراء تدهور المصادر من الموارد الطبيعية والعمل على استثمارها بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن تعاونها مع أكساد يمثل ركيزةً إستراتيجيةً لتحقيق رؤية سورية في بناء قطاع زراعي مُستدام قادرٍ على مواجهة التحديات وتعزيز الأمن الغذائي، والمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك.
من جهته، أكد الدكتور العبيد استعداد المنظمة لتعزيز الشراكة والتعاون المتبادل في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يلبي الرؤية والتطلعات والسعي نحو بناء سورية الجديدة الحديثة والمتطورة، من خلال تقديم نتائج الخبرات المتراكمة لدى المنظمة ونتائج أبحاثها وتطبيق قصص نجاحها في المجالات الزراعية نحو تعزيز الأمن الغذائي، كاستنباط القمح والشعير المتحمل للأمراض والجفاف، وتطوير سلالات حيوانية مُحسنة، مثل أغنام العواس والماعز الشامي والإبل المتحملة للظروف المناخية القاسية وتطوير الثروة الحيوانية.
وأشار الدكتور العبيد إلى استعداد أكساد أيضاً لتنفيذ مشاريع رائدة في حصاد مياه الأمطار وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، ومكافحة التصحر، وتطبيق تقنيات الزراعة الحافظة، والتكيف مع التغييرات المناخية وآثارها السلبية على الزراعة والمياه على ضوء تبني التقانات الحديثة واستثمار الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لتطوير إستراتيجيات متقدمة تسهم في الحد من الجفاف وندرة المياه.
تابعوا أخبار سانا على