علاقة مي كساب وأوكا.. بدأت بـ«8%» وموقف أثبت «معدنه الأصيل»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جمعت الفنانة مي كساب ومطرب المهرجانات أوكا علاقة حب قوية وزواج مستمر منذ 9 سنوات أثمر عن 3 أبناء، رغم فارق السن بينهما الذي يصل إلى 9 سنوات، إضافة إلى اختلاف الطباع والخلفيات الاجتماعية لكل منهما.
مي كساب: علاقة أوكا بوالدي فاجأتنيتحدثت مي كساب عن زوجها أوكا في برنامج «واحد من الناس»، قائلة: «راضية عنه جدا، أقول دائما إنّ علاقتي بمحمد قبل تدهور حالة والدي الصحية شيء، وبعد انتقاله إلى المنزل للإقامة معنا بشكل دائم شيء آخر، هذه المواقف تكشف معدن البني آدم وأصله ورجولته»، وأضافت: «في النهاية هو مش والده، هو والدي أنا، وأنا شوفته بيتعامل مع والدي ازاي واتفاجئت».
بدأت العلاقة بين مي كساب وأوكا أثناء تصوير فيلم «8%»، حيث كانا يقيمان في الفندق ذاته، وأُتيحت لهما الفرصة للتعمّق ومعرفة تفاصيلهما عن قرب، تقول مي: «في البداية رفضت العلاقة بسبب فارق السن بيننا، لكن تعامله معي واحتواءه لي قضى على هذه الفكرة».
زواج سعيدقدّمت مي، أوكا، إلى والدها باعتباره كبير مقاما وليس سنا، وأكدت له أنّه الوحيد الذي خطف قلبها وأسعدها، وبعد موافقة الأسرة تمّ الزواج عام 2015، ورزقا بـ3 أطفال هما فريدة وداليدا ونوح.
«مي كل حاجة في حياتي وواقفة جنبي من قبل ما نتجوز وشالت حاجات كتير أوي».. بهذه الكلمات أعرب أوكا عن امتنانه وحبه لزوجته مي كساب، وأكد أنّه يرغب في تعويضها عن كل ما مضى: «كفاية طيبة قلبها على أهلي وأصحابي والناس اللي متعرفهمش، وأنا بتعلم منها».
يتشارك مي وأوكا الآراء فيما يقدمان من أعمال، منذ بداية علاقتهما وحتى الآن، يقول أوكا: «بتاخد رأيي بس أنا بسيبها تختار عشان هي عندها طموح وفكر، إلا حاجات معينة بس اللي بقولها عليها لا وبتسمع كلامي وهي بتثق في رأيي جدا».
تشعر مي بالغيرة على أوكا، لكنه يقدّر مشاعرها ويقدّر خوفها عليه، أما مي فأكدت أنّ تحكماته في حدود الأصول: «هو واثق فيا وفي تربيتي ومديني مساحتي وعارف إني بحترمه».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سيدة تسأل: "مطلقة بشكل صوري لصرف معاش والدي".. ورد مزلزل من داعية
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "مطلقة بشكل صورى من زوجها وتتقاضى معاش والدها، لكنه تقوم بتوزيعه على فقراء؟".
وعقب على سؤالها قائلا إن "الغاية لا تبرر الوسيلة"، مشددًا على أن الأهداف النبيلة لا تعني تبرير استخدام وسائل غير مشروعة لتحقيقها.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن"الغاية لا تبرر الوسيلة"، مشددًا على أن الأهداف النبيلة لا تعني تبرير استخدام وسائل غير مشروعة لتحقيقها، وإذا كان الهدف الأساسي هو مساعدة الناس، لكن ذلك لا يتطلب أخذ أموال بغير وجه حق أو استخدام أساليب مثل الربا لتحقيق أهداف دينية أو إنسانية.
التوافق مع الشرعوأشار إلى أن المساعدة المالية والوقوف بجانب المحتاجين من الأمور المحمودة والمستحبة في الشرع الشريف، ولكن يجب أن تكون الوسيلة المتبعة صحيحة ومتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح أنه إذا لم يكن لديه أموال، فلا يكون ملزمًا بالمساعدة أو الصدقة، حيث أن الصدقة تكون عن ظهر غنى، كما جاء في الحديث الشريف.
ودعا إلى التأكد من استحقاق المساعدات وأن تكون متوافقة مع الجهات الرسمية، مؤكدًا أن تقديم المساعدة يجب ألا يكون على حساب استقرار الأسرة أو هدم البيت، مؤكدا أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وفي حالة عدم القدرة على المساعدة، يجب أن يُفهم أنه لا حرج في ذلك.
وأوضح في سياق آخر الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا كيفية أداء كل منهما.
وأضاف: “سجدة الشكر هي عبادة يقوم بها المسلم عند حدوث نعمة أو دفع بلاء، يتم تأديتها بسجدة واحدة، وهذه السجدة يمكن أداؤها مباشرة بعد حدوث السبب الذي تستدعيه”.
وأكمل: “أما صلاة الشكر، فهي عبارة عن ركعتين يُصليهما المسلم بنية شكر الله، يُطلق عليها صلاة النفل المطلق، لأنها غير مرتبطة بوقت محدد ولا بصلاة معينة، يمكن أداء هذه الصلاة في أي وقت من اليوم، ما عدا أوقات الكراهة التي تشمل: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق”.
وأكد: “تكمن أهمية صلاة الشكر وسجدة الشكر في تعبير المسلم عن امتنانه لله سبحانه وتعالى، فالشكر لله يمكن أن يكون بالصلاة، وقراءة القرآن، والصيام، وغيرها من العبادات”.