خبير اقتصادي يتوقع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة العالمية بسبب الديون السيادية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توقع الدكتور أيمن غنيم الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، أن تظل أسعار الفائدة العالمية مرتفعة حتى بعد تباطؤ التضخم العالمي، وذلك بسبب ارتفاع الديون السيادية العالمية.
واستشهد «غنيم»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، بمقال لأستاذ اقتصاد وإدارة في جامعة هارفرد، جاء فيه أنَّ الفائدة العالية ستظل موجودة لمدة عقد من الزمن حتى مع انخفاض التضخم، لأن هناك ارتفاع قياسي فا مستوى الديون السيادية العالمي.
وأشار إلى أنَّ تقريرًا صادرًا عن صندوق النقد الدولي يقول أنَّ إجمالا الديون الحكومية في العالم مع نهاية 2023 وصل إلى مستوى قياسي، إذ تجاوز 97 تريليون دولار، بزيادة 40% عن عام 2019، مما يعني أنه في 4 سنوات ارتفعت إجمالي الديون الحكومية العالمية بنسبة 40%.
وأضاف أنَّ أسباب ارتفاع الديون السيادية العالمية متعددة، منها أزمة كورونا، والانفاق الذي تطلبته أزمة كورونا، بالإضافة إلى زيادة النفقات الدفاعية الناتجة عن حرب روسيا وأوكرانيا، موضحًا أنَّ ارتفاع الديون السيادية العالمية يؤدي إلى زيادة تكلفة خدمة الدين، مما قد يؤدي إلى عجز الموازنة، وزيادة الاستدانة، وبالتالي ارتفاع الفائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضخم الفائدة هارفرد الدیون السیادیة
إقرأ أيضاً:
كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، من ظهور جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مشددا علي أن ذلك "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
كما ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".
وبحسب لجيبرييسوس، من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".
وقال أيضا : "وفقا للبيانات الرسمية، من كوفيد-19 توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا، وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".
كما عبر المسؤول الأممي عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة"، مؤكدا أن هذه الاتفاقية لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".
ومددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025.
وكان جيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق