«زي النهارده».. اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رياض الصلح 16 يوليو 1951
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
كان رياض الصلح هو أول رئيس وزراء لبنانى بعد الاستقلال وقد تولى رئاسة الوزراء لعدة فترات وكان له أثر كبير في فصل لبنان عن سوريا وبناء كيان سياسى مستقل للبنان تحت الانتداب الفرنسى، وهو مولود في صيدا عام 1893 وحصل على إجازة في الحقوق.وقد حكم عليه الديوان العرفى التركى في عاليه بالنفى مع والده بسبب مناوءتهما لـحزب الاتحاد والترقى العثمانى فأمضيا في المنفى بالأناضول ثلاث سنوات بدءا من عام 1916وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أقام في دمشق وبعد الاحتلال الفرنسى لسوريا عام 1920 ذهب إلى مصر.
أخبار متعلقة
«زي النهارده» في 16 يوليو 1951.. اغتيال رياض الصلح رئيس وزراء لبنان الأسبق
«زي النهارده» اغتيال رياض الصلح رئيس وزراء لبنان الأسبق 16 يوليو 1951
«زي النهارده».. اغتيال رئيس وزراء لبنان رياض الصلح 16 يوليو 1951
اشترك رياض الصلح في المؤتمر السورى بجنيف ونشط بالدعاية من أجل استقلال سوريا وعاد عام 1935 إلى لبنان واشتغل بالمحاماة ودخل بعد ذلك المجلس النيابى وحظى بتأييد جماهيرى واسع.
وفى عام 1943 تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد بالدستور وضعها الفرنسيون لدعم سياستهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة مع الرئيس بشارة الخورى وهى التي تمخض عنها الميثاق الوطنى الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفى في لبنان، ولما أقر مجلس النواب التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية بشارة الخورى ومع أكثر الوزراء وبعض النواب وحبسوهم في قلعة راشيا فأدى ذلك الاعتقال إلى ثورة اللبنانيين على هذا القرار، والذى أدى بدوره في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ 22 نوفمبر 1943 و«زي النهارده» في 16 يوليو 1951.
وبينما كان رياض الصلح في طريقه إلى مطار عمّان بالأردن ليعود إلى بيروت بعد زيارة قام بها لعمّان قام عدد من رجال الحزب السورى القومى الاجتماعى بإطلاق النار عليه في سيارته فسقط صريعا على الفور، وحمل جثمانه إلى لبنان حيث دفن إلى جوار قام الأوزاعى ببيروت حتى أن الساحة القريبة منه الآن تسمى بساحة رياض الصلح، وله تمثال قائم هناك.
أما أبناء رياض الصلح فهم علياء الصلح ومنى الصلح (والدة الأمير الوليد بن طلال) وبهيجة الصلح ولمياء الصلح (أرملة الأمير المغربى عبدالله العلوى عم ملك المغرب محمد السادس) وليلى الصلح حمادة (زوجة ماجد حمادة ابن الرئيس صبرى حمادة) وهناك كتاب صدر مترجما قبل أشهر للمؤرخ باتريك سيل عن حياة رياض الصلح بعنوان «رياض الصلح النضال من أجل الاستقلال العربى» كما أن هناك فيلمًا وثائقياً لبنانياً عن سيرته منذ استقلال لبنان وحتى اغتياله.
رياض الصلحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زی النهارده
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
تلقى الرئيس اللبناني جوزف عون، الخميس، دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة الأردن، نقلها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
واستقبل الرئيس عون اليوم وزير الخارجية الأردني في قصر بعبدا في حضور السفير الأردني في لبنان وليد عبد الرحمن جفال الحديد.
ونقل الوزير الصفدي ، خلال اللقاء ، إلى الرئيس عون "تهاني العاهل الأردني وتمنياته له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة وسلمه رسالة خطية".
وقال العاهل الأردني ، في الرسالة ، "إنني إذ أعبر لكم عن بالغ الاعتزاز بعلاقات الأخوة المتينة التي تربط بين بلدينا، لأؤكد الحرص على المضي قدماً في توطيدها وتعزيزها في شتى الميادين".
وأضاف :"وحرصاً منا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية، فإنه يسرنا أن نوجه الدعوة لفخامتكم، لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام، وفي الوقت الذي ترونه مناسباً، إذ أن هذه الزيارة ستشكل فرصة للنهوض بمستويات التعاون بين بلدينا، وبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وحمل الرئيس عون الوزير الصفدي " شكره إلى العاهل الأردني على التهنئة والدعوة، واعداً بتلبيتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة".
وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والدعم الذي يقدمه الأردن للبنان في المجالات كافة، وتطرق البحث إلى "الأوضاع في غزة بعد الإعلان عن الاتفاق الجديد.
وقال الوزير الصفدي في تصريح للصحفيين "موقفنا في المملكة هو أننا نقف إلى جانب أمن لبنان واستقراره وسيادته"، مؤكداً على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، ووقف أي اعتداء على لبنان وسيادته وتهديد أمنه.
وتابع الصفدي "نحن نثق بالقيادة اللبنانية وقدرات الشعب اللبناني ليستعيد لبنان دوره، وتستعيد بيروت ألقها عاصمة الحضارة والاستنارة والاستقرار في المنطقة".
وعن إمكانية أن تساعد الأردن في عملية إعادة الإعمار في لبنان قال الصفدي "الأردن سيقوم بدوره بالتأكيد في هذا المجال"، مضيفا " كنا بدأنا النقاش حول تزويد الأردن لبنان بالكهرباء، والنقاش ما زال مستمراً، وسنرى الكثير من هذا التعاون".
وعما إذا كانت المنطقة ذاهبة إلى انفراجات قال الصفدي "بالنسبة إلى لبنان، تم انتخاب رئيس وهناك رئيس وزراء مكلف، وحالة من التفاؤل وخطوات عملية باتجاه إعادة بنائه على الأسس التي يريدها الشعب اللبناني ويستحقها لبنان. ونحن بالتأكيد داعمون للبنان في هذا المجال، ونريد للمنطقة أن تستقر".
وأضاف "ثمة تغيير كبير أيضاً في سوريا، ونحن نقف معهم لإعادة بناء وطنهم. بالأمس أعلن عن وقف إطلاق النار في غزة، وهذا أمر كنا نعمل عليه منذ اللحظة الأولى"، مضيفاً "نرحب بهذا الاتفاق ونؤكد ضرورة الالتزام به وتطبيقه".
وعن قضية النازحين السوريين قال الصفدي " قضية النازحين قضية أساسية" ، مضيفاً "موقفنا هو دعم العودة الطبيعية الآمنة إلى سوريا".