المنوفية تنظم ندوة توعوية للمفتشين حول شركات إلحاق العمالة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية ، ندوة توعوية فى مجال أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، بشأن شركات الحاق العمالة المصرية بالداخل والخارج ، بحضور مديري ومفتشي مكاتب العمل ، وكذلك أصحاب شركات الحاق العمالة فى نطاق المحافظة ، تناولت عددا من الموضوعات تضمنت ، شرح المواد القانونية والقرارات الوزارية الصادرة فى هذا المجال ، وكيفية تفادي المخالفات قبل وقوعها وازالة المخالفة ، وتوحيد المفاهيم والتطبيق العملي.
وذلك فى إطار جهود المديرية من خلال سلسلة من الندوات بدأتها فى المنشآت العاملة فى المحافظة للتوعية بأحكام القانون فيما يخص التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية والقرارات الوزارية المرتبطة بتطبيق تلك الأحكام ، وذلك للتثقيف حول الحقوق والواجبات وكيفية إزالة المخالفات وذلك من خلال المكاتب التابعة للمديرية تحت إشراف الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة.
وأوضح سعد عبد الحميد مدير المديرية، أن تلك الجهود التوعوية تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة نشر التوعية بأحكام القانون والحقوق والواجبات التي تضمنتها أحكامه ، لرعاية العمالة وتعزيز علاقات العمل مع أصحاب الأعمال ، وكذلك التوعية بكيفية إزالة المخالفات التى يمكن ان تكون موجودة فى أماكن العمل لتحقيق الاستقرار ومناخ عمل آمن ، وأضاف مدير المديرية أن الندوة تناولت إلقاء محاضرات ألقاها عماد سعيد وكيل المديرية ، إيماناً من المديرية بأن التفتيش توعية وإرشاد وتوجيه ، وليس تحرير مخالفات فقط .
وفي ختام المحاضرة قدم أصحاب الأعمال والشركات الشكر والتقدير لفريق عمل المديرية فى تنفيذ هذه المحاضرات التوعوية مطالبين بمزيد من هذه المحاضرات البناءة والتى تخدم المجتمع والوطن وتبنى مزيد من الثقة بين أصحاب الأعمال والجهات التنفيذية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تنظم ندوة حول "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"
نظمت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة فكرية من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، فعالية عامة حول الماضي والحاضر والمستقبل للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
أقيمت الفعالية اليوم الثلاثاء في مقر الأكاديمية، وهي الأولى ضمن سلسلة من 6 فعاليات ستُعقد بين فبراير(شباط) ويونيو(حزيران) 2025.وتأتي هذه السلسلة استكمالاً لنجاح الجولة الأولى من 7 مناقشات في 2024، والتي شهدت حضور أكثر من 700 مشارك من مختلف القطاعات، وأكثر من 20 متحدثاً من الأكاديميين وصانعي السياسات وممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وخلال الجلسة تناول المتحدثون التاريخ الفريد والمكانة الخاصة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الوثيقة التي صيغت واعتمدت في 1948، وناقشوا كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ العالمية واحترام التنوع الثقافي والأيديولوجي أثناء صياغة الوثيقة.
كما تطرقت المناقشات إلى عالمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأوضاع منظومة حقوق الإنسان في الوقت الحالي، ومدى التزامها بالتطلعات والأهداف التي بُنيت عليها عند إنشائها.
وأوضح المتحدثون أن الوثيقة صيغت من لجنة دولية، وشارك في صياغتها شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم .
وشهدت المناقشة المفتوحة بعد الجلسة طرح العديد من الأسئلة حول المبادئ الأساسية للوثيقة، وأهمية التنوع في الشخصيات التي ساهمت في صياغتها.
وتحدث السفير الدكتور إبراهيم سلامة، المدير السابق لفرع هيئات معاهدات حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،عن كيفية تسليط الاعتبارات التاريخية، الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه منظومة حقوق الإنسان المعقدة، مشدداً على الحاجة إلى تعزيز التنسيق وكسر الحواجز لتحقيق مزيد من التماسك في هذا المجال.
ومن أبرز النقاط في المناقشة، تفنيد الفكرة القائلة إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو إطار معياري يعكس المفاهيم الغربية فقط.
وأكدت الدكتورة فيكتوري ستيوارت-جولي، كبيرة الباحثين في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أن العديد من المساهمات الأساسية التي دمجت في الإعلان جاءت من شخصيات بارزة.
من جانبه، قدّم الدكتور كيليتشي أكوبويزي، المستشار الفني الأول للأمين التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في نيجيريا، وجهة نظر مهمة حول غياب الصوت الإفريقي في ذلك الوقت، مشيراً إلى كيفية رؤية القارة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان اليوم.
وتُعد اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات الآلية الوطنية الرسمية لتنسيق الجهود بين الوزارات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان في الدولة، وهي مكلفة بمواصلة تعزيز حقوق الإنسان بما يتماشى مع المعايير الدولية المعترف بها.
ختام بطولة الخليج للجولف بتتويج الأبطال في فئتي الرجال والناشئين