الهيئة النسائية بمحافظة صنعاء تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
أحيت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة صنعاء ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام “اليوم العالمي للمرأة المسلمة” بفعالية خطابية تحت شعار “زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان”.
واستعرضت كلمات الفعالية التي نظمتها حرائر مديريات سنحان وخولان وبلاد الروس وصنعاء الجديدة مناقب فاطمة الزهراء – عليها السلام – وأخلاقها ومبادئها وأسباب تغييبها من الحياة العامة خلال العقود الماضية، ومحاولات فصلها عن المرأة المسلمة.
وأكدت أهمية إحياء هذه المناسبة كونها تمثل محطة تربوية إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من حياة سيدة نساء العالمين، لافتة إلى أن فاطمة الزهراء النموذج الأرقى والأسمى للمرأة المسلمة، التي يجب الاقتداء بها قولا وعملا.
وأشارت الكلمات إلى واقع الأمة اليوم والحاجة إلى استقاء الدروس والعِبر من سيرة الزهراء والتزوّد بقيمها ومبادئها لتعزيز عوامل الصمود والثبات.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والبحرية ضد كيان العدو الصهيوني الأمريكي، وقرارات قائد الثورة بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الطغيان .
إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية بني حشيش فعالية خطابية وثقافية بالمناسبة، نوهت كلماتها إلى ضرورة تعريف الأجيال بمكانة وعظمة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وأهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها محطة تربوية إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من سيرتها العطرة بصحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكدت المضي على نهج الزهراء عليها السلام والتحرك الجاد لمواجهة الحلف الأمريكي الذي مات قبل مولده، وتفويض قائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الغاصب .
وأشارت إلى ما تسطره المرأة اليمنية من إيمان وعطاء وتضحية مع أخيها الرجل في مواجهة الطغيان، اقتداءً بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
ونددت الكلمات بجرائم الكيان الصهيوني في غزة، معلنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، حتى تحرير كامل أراضيه المحتلة.
وحمَلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وزعماء العرب المطبعين، مسؤولية الجرائم المروّعة التي يرتكبها الصهاينة بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والانتصار للمقدسات الإسلامية، ومقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
تخللت الفعاليات فقرات متنوعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى مولد الزهراء عليها السلام الزهراء علیها السلام فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته
بدأ تلاوة القرآن الكريم في الثانية عشر من عمره، وبدأت آذان الناس ترتبط بصوته ثم ذاع صيته وهو في السادسة عشر من عمره؛ حتى أصبح القارئ المفضل لدى الكثير من العائلات الكبرى، وينافس مشاهير القراء الإذاعيين، وبدأت دعوته لإحياء المآتم في القرى ومناسبات كبار الشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، إذ تحل اليوم ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي «سلطان التلاوة» الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
حكاية بشرى جده لوالدته بحفظة للقرآنتمكن من حفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات، في كُتّاب قريته وفقًا لقصة رواها الشيخ الطبلاوي في أكثر من مناسبة، وتمسكت والدته بدخوله الكُتّاب لحفظ القرآن، وتعود القصة إلى رؤيتها لجده في المنام، يخبرها أنها ستضع ولدًا، وسيكون حافظًا لكتاب الله تعالى، إذ كانت أسرته لها دور كبير في حياته فيما وصل إليه وشهرته الواسعة، وجاء دور والده الذي كان يحرص على تعليمه فكان يضربه من أجل التعليم والقراءة، وكان والده الشيخ محمود الطبلاوي مقرئا شهيرا، وأمنيته أن يستكمل نجله مشوار قراءة القرآن الكريم، وفقًا لحوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع لقاء سابق في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc.
اعتكف الطبلاوي قبل وفته بعامولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في قرية «صفط جدام» في 14 نوفمبر عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكر واشتهر في وقت قصير بصوته وأدائه المتميز الذي أبهر الجميع، وخلال وقت قليل حظي بتقدير كبير من كبار الشخصيات، ما جعله قارئا مفضلا بالنسبة لهم، ومر بالعديد من المحطات في حياته وسافر لعدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوث من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ليلقب بـ«شيخ المقرئين المصريين» ونقيب القراء.
وكان مُحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وقبل وفاته بعام اعتكف الشيخ الطبلاوي وظل يقرأ القرآن ويختمه، حتى وافته المنية، ورحل عن عالمنا في 5 مايو عام 2020.