بيان من القسام حول اغتيال القائد العاروري ورفاقه
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
"معركة طوفان الأقصى"
القسام يزف القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري "أبو محمد" وثلة من إخوانه الشهداء
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة عظيمة من شهداء حركتنا وكتائبنا المظفرة وعلى رأسهم:-
القائد المجاهد الشيخ/ صالح محمد العاروري "أبو محمد"
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة المحتلة
القائد القسامي المجاهد/ عزام حسني الأقرع "أبو عبد الله"
القائد القسامي المجاهد/ سمير فوزي فندي "أبو عامر"
وعدد من إخوانهم المجاهدين الأبرار
الشهيد المجاهد/ أحمد محمد حمود "أبو الفضل"
الشهيد المجاهد/ محمد سعيد بشاشة "أبو ابراهيم"
الشهيد المجاهد/ محمود زكي شاهين "أبو عبد الرحمن"
الشهيد المجاهد/محمد عصام الريس "أبو مسلم"
والذين ارتقوا إلى العلا في حريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء 20جمادي الثانية 1445 هـ الموافق 02/01/2024م، ليمضوا إلى ربهم بعد مسيرةٍ مباركةٍ وجهادٍ دؤوب أبلى خلاله الشيخ وإخوانه بلاءً حسناً في مختلف المراحل، فأسس وبنى وتعهد البناء، حتى غدا حصناً حصيناً وصرحاً شامخاً، وشوكةً في حلق الاحتلال، لا بل تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى التي تؤسس لزواله قريبًا بإذن الله، وما طوفان الأقصى إلا آخر تجليات هذه الجهود المباركة التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعًا عن أقدس مقدسات أمتنا وكان لهم فيها إسهامات عظيمة، وأبوا إلا أن يتوّجوا ذلك ببذل النفس لتختلط دماؤهم الزكية بدماء أبناء شعبهم وأمتهم الذين هبوا نصرة للأقصى ووقوفاً إلى جانب أهلهم في غزة.
وإن اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان ليؤكد بأن هذا العدو هو خطر على الأمة، وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ صالح وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره.
إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه، وستبقى دماؤهم نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً".
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الأربعاء 21 جمادي الثانية 1445 هـ
الموافق 03/01/2024م
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كتائب القسام الشهید المجاهد الشیخ صالح
إقرأ أيضاً:
خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
البلاد – المدينة المنورة
أقامت ديوانية آل رفيق الثقافية في المدينة المنورة حفلها السنوي لتكريم عدد من الشخصيات التي خدمت هذا الوطن الغالي ، وشمل التكريم كلًا من: أ. د. بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأ.د. ناصر بن عبدالله الصالح، رئيس جامعة أم القرى سابقًا، وأ.د. مرزوق بن صنيتان بن مرزوق بن تنباك الحربي، عضو مجلس الشورى سابقًا، ومحمد بن علي حافظ، ومحمد بن عبدالرحمن البيجاوي، وكيل وزارة الحج لشؤون الزيارة سابقًا.
بدأ الحفل، الذي أداره وائل محمود رفيق، بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها عبدالله بن عبيدالله عطاء. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الديوانية محمود أحمد رفيق كلمته الترحيبية، معبرًا عن شكره الجزيل للمكرمين والمدعوين على حضورهم الذي أنار هذا المساء.ألقى بعدها منسق التكريم، محمد صالح عسيلان، كلمة موجزة، ثم أتيح المجال للشعر، حيث ألقى الشاعر الدكتور عبدالعزيز بن شلوه الشاماني قصيدة نالت استحسان الجميع.
وفي ختام الحفل، تم تكريم منسق اللقاء محمد بن صالح حمزة عسيلان من قِبَل القائمين على ديوانية آل رفيق الثقافية، يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة وإخوانه وأبناؤه. بعدها، التُقطت الصور التذكارية بين المكرمين والحضور، لتُخلَّد هذه المناسبة في ذاكرة أهل الوفاء من أبناء المدينة المنورة.