الأمن يضبط لصين سرقا 10 مواطنين في المنوفية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تمكن قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء محمود أبو عمره مساعد أول وزير لقطاع الأمن العام، و بمشاركة مديرية المنوفية، من ضبط تشكيل عصابى مكون من (عاطلين "لهما معلومات جنائية" – مقيمان بدائرة قسم شرطة شبين الكوم).
وتخصص المتهمان فى سرقة متعلقات المواطنين بأسلوب "الخطف" باستخدام دراجة نارية ، وبحوزتهما (كمية لمخدر الهيروين – فرد محلى وطلقتان –سلاح أبيض "مطواة" - دراجة نارية "بدون لوحات معدنية" المستخدمة فى السرقة – بعض المسروقات ).
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.
وفي سياق منفصل تم إحالة أوراق شاب متهم في مركز أبنوب بمحافظة أسيوط إلى المفتي في القضية 4091 لسنة 2022 جنايات مركز أبنوب بناء على حكم الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط الحصول على الرأي الشرعي بشأن إعدامه. يُتهم الشاب وآخرون بإنهاء حياة مسن في قرية عرب الشنابلة بمركز أبنوب نتيجة خلاف ثأري.
واستمرت الجلسة لعدة ساعات، حيث تم استدعاء الشهود وعرض الأدلة والمرافعات من النيابة العامة والمحاميين. وبعد فحص جميع الأدلة والشهادات المقدمة، قررت المحكمة إحالة أوراق الشاب إلى المفتى للحصول على الرأي الشرعي في قضية إعدامه برئاسة المستشار سامح سعد، رئيس المحكمة، وحضور عضوي المستشارين أسامة عبد الهادي وأحمد محمد، بالإضافة إلى أمين السر خميس محمود ومحمد العربي.
وحددت المحكمة جلسة لاحقة للاستماع إلى الرأي الشرعي الذي ستقدمه المفتى. من المتوقع أن يستغرق هذا الإجراء عدة أيام قبل أن يتم إصدار حكم نهائي.
في الجلسة، تم عرض الأدلة والشواهد التي تؤكد تورط المتهم محمود ع.س وآخرين في الجريمة. تم استدعاء عدد من الشهود والخبراء الجنائيين لتقديم إفادتهم حول سير الحادثة وتفاصيل الخطة الشيطانية التي وضعها المتهمون.
تبين أن المتهم الأول، محمود ع.س، كان لديه خصومة ثأرية مع المجنى عليه، محمود ع.م، وقرر الانتقام منه من خلال الاتفاق مع آخرين على قتله. وقد قام المتهمون بمراقبة حركة المجنى عليه وتصوير مواقعه المعتادة. وفي اليوم المحدد، استغل المتهم الأول فرصة مناسبة للاقتراب من المجنى عليه وقام بإنهاء حياته بواسطة سلاح ناري.
ووفقا لتحريات المقدم أحمد عبد المالك، رئيس مباحث مركز شرطة أبنوب، تفاصيل حول الجريمة المروعة التي كانت محل المحاكمة، قام المتهم الأول بإطلاق نار من سلاح ناري كان بحوزته، وهو طبنجة، تجاه المجني عليه. حدث ذلك عندما كان المجني عليه ينزل من سيارته في موقف السيارات بمنطقة أبنوب. ونتيجة لذلك توفي المجني عليه فورا.
تعد هذه الواقعة جريمة خطيرة ومروعة، حيث استخدم المتهم سلاحا ناريا ليقتل الضحية. وستتم محاكمة المتهم أمام المحكمة لتحديد التفاصيل الكاملة للحادثة واتخاذ العقاب اللازم.
من المهم أن تعمل السلطات القانونية على إثبات إدانة المتهم وتقديمه للعدالة بسبب جريمته الشنيعة. ستستكمل المحاكمة لكشف الحقيقة وتأكيد تورط المتهم، وحرمانه من حقوقه المدنية وتطبيق القانون. يجب أن يكون هناك رسالة قوية بأن جرائم العنف والقتل لا تهرب من العقاب، وأن النظام القضائي سيضبط المذنبين طبقا للقانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام اجهزة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مركز عمليات أمن المسجد الحرام يسهّل رحلة الإيمان
يُعد مركز عمليات أمن المسجد الحرام عنصرًا رئيسًا في منظومة تأمين المعتمرين والمصلين والزوار، ويعتمد على أحدث التقنيات الذكية والقدرات الاستشرافية المبنية على الذكاء الاصطناعي؛ مما يعزز سلامة ضيوف الرحمن ويسهم في تسهيل تنقلاتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم خلال أداء المناسك.
ويشرف المركز – الذي يديره الأمن العام ممثلًا في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة – على تنفيذ مهام أمنية وتنظيمية واسعة، تشمل حفظ الأمن ومتابعة الأعمال الإرشادية، إلى جانب تنظيم الحشود داخل المسجد الحرام، عبر منظومة مراقبة متطورة تشمل شاشات رقمية ذكية وأنظمة آلية لرصد الكثافة البشرية وحركة الحشود؛ مما يتيح للقوات الميدانية الاستجابة السريعة لأي طارئ.
ويتميز المركز باستخدامه كاميرات مراقبة رقمية عالية الدقة، وتقنيات ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بمواقع الازدحام؛ مما يساعد في اتخاذ قرارات استباقية تحدّ من الازدحام وتضمن انسيابية الحركة داخل المسجد الحرام، بجانب تمرير البلاغات المرورية بدقة.
وتشمل مهام المركز متابعة ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى المسجد الحرام حتى مغادرتهم؛ بما يضمن لهم تجربة آمنة ومريحة، ويقدم خدمات متعددة، من بينها متابعة الحالة الأمنية، وتقديم الدعم الإنساني والتوعوي لضيوف الرحمن، فضلًا عن مراقبة الوضع العام على مدار الساعة.
اقرأ أيضاًالمملكةالجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
ويعتمد المركز على كوادر بشرية مؤهلة وأجهزة تقنية متطورة، من بينها كاميرات مراقبة رقمية عالية الدقة وغرفة عمليات متكاملة تديرها القوات الخاصة.
ومن خلال هذه الإمكانات، يسهم المركز في تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة لزوار المسجد الحرام، وفق رؤية متكاملة تهدف إلى تسهيل أداء المناسك وتعزيز راحة ضيوف الرحمن.
وبفضل هذا التكامل بين التقنيات الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة، يظل مركز العمليات الأمنية ركيزة أساسية لأمن وسلامة ضيوف الرحمن، ويواصل جهوده على مدار الساعة، وفق رؤية إستراتيجية تسهم في توفير بيئة آمنة ومريحة لزوار بيت الله الحرام؛ ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة ويسر، في ظل منظومة أمنية متكاملة تعكس جهود المملكة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.