خبير أمريكي: رد روسيا على الهجوم الإرهابي في بيلغورود أظهر فعاليته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال لاري جونسون، وهو ضابط سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن رد موسكو على الهجوم الإرهابي في بيلغورود أظهر فعاليته، حيث تم قصف منشآت عسكرية أوكرانية.
وأضاف الخبير في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: "أطلقت روسيا وابلا من الصواريخ، لكنها في ذات الوقت تعمدت ضرب أهداف استراتيجية. قتل الروس العديد من المرتزقة الأجانب وضباط المخابرات الأوكرانية، ودمروا العديد من المؤسسات الصناعية حيث كانوا يحاولون إنتاج طائرات بدون طيار وغيرها من المعدات العسكرية".
واستذكر الضابط الأمريكي السابق، وعود الرئيس فلاديمير بوتين، بتوجيه ضربة انتقامية. وكان الرئيس الروسي، قد وصف ما حدث في بيلغورود بأنه هجوم إرهابي. ووعد بوتين بأن روسيا ستزيد الضربات بالأسلحة الدقيقة على أماكن اتخاذ القرارات وعلى أماكن تجمع العسكريين والمرتزقة وعلى مراكز أخرى من هذا النوع.
ووفقا للخبير الأمريكي، أظهرت استراتيجية موسكو فعاليتها، في حين أن كييف لا تضرب أي شيء سوى الأهداف المدنية، وتستخدم الذخائر العنقودية خلال ذلك.
وشدد جونسون على أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تملك الاحتياطيات اللازمة التي تسمح لها بإطلاق أكثر من بضعة صواريخ، في حين يمكن للقوات الروسية توجيه ضربات أكثر بمئة مرة ردا على ذلك. وقال: "وتبقى أوكرانيا في وضع غير مؤات".
هذا وقد تعرضت مدينة بيلغورود يوم السبت الماضي، لهجمة عشوائية أوكرانية بصواريخ وقنابل عنقودية. وأسفر الحادث عن مقتل 24 شخصا من المدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يعزّي برحيل البابا فرنسيس.. ونائب أمريكي يكشف تفاصيل لقاءه «الشرع»
تقدّم الرئيس السوري أحمد الشرع بالتعازي، “في رحيل البابا فرنسيس”، معربا في برقية تعزيته عن “أصدق التعازي للطائفة الكاثوليكية الرومانية” مؤكدًا أن “البابا وقف إلى جانب الشعب السوري على مدار السنوات، رافعًا صوته ضد العنف والظلم في أحلك أوقات الأزمة السورية”.
وأشار الشرع في بيان نشرته الرئاسية السورية، إلى أن “دعوات البابا فرنسيس “تجاوزت الحدود السياسية، وسيبقى إرثه في الشجاعة الأخلاقية والتضامن حيًا في قلوب السوريين”.
زيارة كوري ميلز إلى دمشق: تفاؤل حذر وشروط أميركية لرفع العقوبات
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، كوري ميلز، عن تفاؤله “الحذر” بعد لقاءه مع الرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن ميلز قوله “إنه ناقش مع الشرع سبل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو ما يسعى الرئيس السوري لتحقيقه لإنعاش الاقتصاد”.
وأشار ميلز إلى “أن إدارة الرئيس ترامب تضع عدة شروط لهذا الأمر، أبرزها تدمير الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا، إضافة إلى ضرورة التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب”. كما أكد ميلز “أن سوريا يجب أن تقدم ضمانات أمنية لإسرائيل كشرط آخر لتحسين العلاقات ورفع العقوبات”.
وتأتي زيارة ميلز “عقب إعلان الولايات المتحدة سحب مئات من جنودها من سوريا”، في خطوة وصفها البنتاغون بأنها “إعادة تمركز” ضمن إطار التغيرات الأمنية في المنطقة.
مديرية أمن دمشق تعلن القبض على “مجرم حرب” في طرطوس
أعلن المقدم عبد الرحمن الدباغ مدير مديرية أمن دمشق “أن قوات الأمن تمكنت من القبض على “مجرم الحرب” تيسير محفوض في مدينة طرطوس، بعد عملية أمنية دقيقة”.
وأوضح الدباغ “أن المعلومات الاستخباراتية أكدت وجود المتهم في طرطوس، مما دفع فرق الأمن للتعاون مع مديرية أمن المحافظة لتنفيذ كمين ناجح أدى إلى اعتقاله”.
وذكر المسؤول الأمني “أن المحفوض كان يعمل سابقا في فرع الأمن العسكري المعروف بـ”سرية المداهمة 215″، متورطا في جرائم حرب ضد المدنيين في مناطق المزة وكفرسوسة بدمشق”.
وتشير التحقيقات الأولية إلى “تورط الموقوف في حالات اختفاء قسري لأكثر من 200 مواطن من أحياء المزة وكفرسوسة، حيث كان يعمل على إخفائهم في سجون النظام السابق”.
وأكد الدباغ “استمرار الحملات الأمنية لملاحقة كل المتورطين في جرائم ضد الشعب السوري”، معتبرا “أن العدالة ستطال جميع المجرمين دون استثناء”.
بريطانيا ترفع عقوبات طالت وزارتين وأجهزة مخابرات سورية
رفعت بريطانيا، الخميس، “تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات”.
ومطلع الشهر الفائت، أعلنت الحكومة البريطانية “أنها قررت رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا بهدف مساعدة الشعب السوري”.
كانت بريطانيا قد “حذفت 24 كيانا سوريا من قائمة العقوبات من بينها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط”.
وكشفت الحكومة البريطانية أن “الكيانات المرفوعة من قائمة العقوبات لم تعد خاضعة لتجميد الأصول”.
وذكرت الحكومة أنها قررت “رفع بعض العقوبات عن سوريا في إطار الالتزام بمساعدة الشعب السوري على إعادة بناء البلاد والاقتصاد”.
وأضافت: “سنواصل متابعة أداء السلطات الانتقالية في سوريا وسنحكم على الأفعال وليس الأقوال”.
مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
غادرت أمس “المئات من الشاحنات الثقيلة التابعة لقوات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الأراضي السورية باتجاه العراق”.
وبحسب جريدة الوطن، “خرجت القوات الأمريكية من قاعدتها العسكرية الموجودة في محيط مدينة الشدادي “جنوب الحسكة”، إضافة إلى آليات عسكرية أمريكية متنوّعة باتجاه محاور الأراضي العراقية عبر مدينة الحسكة”.