لجنة قطاع الآداب بالأعلى للجامعات تتفقد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قامت لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات بزيارة معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل،جامعة أسوان برئاسة الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة، لتقيم الوضع الحالي للمعهد وخاصة بعد التطورات التى يشهدها المعهد من وضع لائحة جديدة وتغيير مسمى المعهد إلى كلية البحوث والدراسات الأفريقية.
واستقبل اللجنة بالمعهد أ.د محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف على المعهد، وأ.د أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان السابق ومؤسس المعهد، والدكتور أيمن صلاح وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث،والدكتور سعيد سعد المشرف على قسم الموارد الطبيعية،ووكلاء المعهد ورؤساء الأقسام وجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالمعهد.
وتشكلت اللجنة من قطاع الآداب من كلا من:أ.د أحمد الشربيني السيد عميد كلية الآداب السابق جامعة القاهرة وامين لجنة قطاع الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للجامعات، وا.د. محمد نجيب التلاوي عميد كلية الآداب السابق جامعة المنيا، وا.د عطية محمود الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا جامعة القاهرة.
كما ناقشت اللجنة مع جميع المشرفين العلميين على الأقسام العلمية بالمعهد وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة المختلفة، وجاءت زيارة اللجنة للمعهد من أجل الوقوف علي إمكانيات المعهد اللوجستية والبشرية ومدي إمكانية تحويل المعهد إلى كلية.
وفي ختام الزيارة أشادت اللجنة بمدى المجهود المبذول من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية بالمعهد حيث يضم المعهد 6 أقسام علمية مختلفة تمنح درجة الماجستير والدكتوراه للطلاب الباحثين وهي الموارد الطبيعية، والتاريخ، والجغرافيا، والسياسة والاقتصاد، والانثروبولوجيا واللغات الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات كليات الجامعة دول حوض النيل المنظومة التعليمية الماجستير والدكتوراه
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: هل يخرج لقاء ترامب ونتنياهو بقرارات تاريخية؟
تناول معهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي "IPS"، اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الثلاثاء.
وذكر المعهد أن اللقاء الذي يعقد في توقيت استثنائي، أهم ما يميزه هو التقاء السياقات في مجالات الأمن القومي وصولا إلى قرارات تاريخية واجبة قد تصدر، وفقا للمعهد.
وقال المعهد إن حكومة الاحتلال لم تستطع حتى الآن صياغة مقترح لليوم التالي في غزة بدون حركة "حماس"، وتقديمها للمجتمع الدولي.
وأضاف أن عدة قضايا قد يتم مناقشتها بين ترامب وبايدن، وأخذ قرارات فيها، إذ تشتعل الضفة الغربية هذه الأيام، ويشن جيش الاحتلال عمليات وحشية في جنين وطولكرم.
كما مدد جيش الاحتلال تواجده في جنوب لبنان حتى 18 شباط/ فبراير، بزعم عدم قدرة الجيش اللبناني على فرض سيطرته هناك بعد.
وأوضح المعهد أن من القضايا المطروحة للنقاش، التطبيع السعودي الإسرائيلي، مضيفا "تقف إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاقية تطبيع مع الدولة الأهم في العالمين العربي والإسلامي. وهذا يحمل فوائد استراتيجية وأمنية وعسكرية واقتصادية واسعة النطاق لإسرائيل".
وبحسب المعهد فإن "الرئيس ترامب عازم على ترسيخ مكانته في التاريخ باعتباره الشخص الذي وسع اتفاقيات إبراهيم إلى سلام تاريخي مع المملكة العربية السعودية، والشخص المسؤول عن إعادة جميع المختطفين، والشخص الذي منع إيران من تطوير الأسلحة النووية وتوفير حل للقضية الفلسطينية ككل. ويشير هذا إلى أن اللقاء المتوقع بين نتنياهو وترامب، خاصة في هذا التوقيت، يكتسب أهمية حاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد. ومن ناحية أخرى، هناك فرصة لصياغة واقع أمني وسياسي أفضل في جميع مسارح الحرب. ومن ناحية أخرى، فإن تفويت هذه الفرصة قد يؤدي إلى تفاقم كبير في نطاق التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل".
ورأى أيضا أن اللقاء قد يخرج في توصية لـ" حرمان إيران من القدرة على تطوير الأسلحة النووية والحد من التهديد المتعدد الأبعاد الذي تشكله".
كما أوضح أن المؤتمر بين ترامب وبايدن قد يخرج بقرار "إقامة نظام من الثقة والتعاون الكامل مع إدارة ترامب. إذ يشكل التنسيق الاستراتيجي والأمني العميق مع الولايات المتحدة ركيزة أساسية للأمن القومي، وهو أمر ضروري للتعامل مع طيف التهديدات التي تواجه إسرائيل، وفي مقدمتها التهديد الإيراني".
وعلى المستوى العربي أيضا، قال المعهد إن الأفضل عدم طرح خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وبدلا من ذلك، أوصى بـ"تعميق التنسيق والتعاون الاستراتيجي والأمني مع مصر والأردن، بمشاركة الولايات المتحدة. وهذا أمر ضروري لعمليات إعادة إعمار قطاع غزة، ومعالجة التهريب على مستوى البنية التحتية وعلى المدى الطويل عبر طريق فيلادلفيا، وتأمين حدود إسرائيل".