وقفة باللجنة العليا للانتخابات تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لخيارات قائد الثورة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة للمقاومة الباسلة تحت شعار “لستم وحدكم”.
واستنكر المشاركون في الوقفة، المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه ومقدراته على مدى 85 عاماً، خاصة في قطاع غزة التي تتعرض لحرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيل.
وفي الوقفة أشاد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد عبدالله السالمي بموقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني والمساند لقضيته العادلة.
واعتبر يوم السابع من أكتوبر من العام المنصرم، يوماً تاريخياً لسحق وهزيمة الكيان الصهيوني، وتمريغ أنفه في التراب، مثمناً الخروج المليوني للشعب اليمني أسبوعياً للتعبير عن غضبه وسخطه واستنكاره للمجازر الصهيونية في غزة وفلسطين.
وقال القاضي السالمي “إن الشعب اليمني بقيادته الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لن يدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني، حتى استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
ودعا كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الدفاع عن قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية وغزة المحاصرة، مشيداً بعمليات القوات البحرية اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وتقديم الشهداء دفاعاً عن فلسطين ونصرة لقضيته.
بدوره أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء محمد محمد الجلال، على موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت في التصدي للعدوان الصهيوني.
وأفاد بأن الشعبين اليمني والفلسطيني في خندق واحد لمواجهة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وأوضح الجلال أن العدوان الأمريكي على اليمن باستهداف زوارق بحرية في البحر الأحمر وأدى لاستشهاد عشرة من منتسبي القوات البحرية اليمنية لن يمر مرور الكرام، وعلى أمريكا تحمل تبعات اعتدائها على الشعب اليمني.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، عمليات القوات المسلحة اليمنية عبر القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية في البحر الأحمر لمنع مرور السفن الإسرائيلية واحتجازها وعدم السماح بمرور السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
واعتبر، عملية “طوفان الأقصى”، خطوة ضرورية ومهمة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإبراز مظلوميته، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني وتبخر ترسانته العسكرية التي تحطمت أمام صمود وثبات ومقاومة الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى أن يكون رهانهم الوحيد على الفعل المقاوم لصنع التحرير، وإجبار العدو على الاستسلام وكسر غطرسته.
وأعلن بيان الوقفة، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات الإستراتيجية في مواجهة التواجد الأمريكي، وحلفائه في البحر الأحمر والرد على العدوان الأمريكي.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية في فلسطين وغزة، وما آلت إليه الأوضاع في المنطقة من تداعيات وتصعيد وتحشيد، وعسكرة للبحر الأحمر من قبل أمريكا وحلفائها.
وحث على دعم ومساندة حملة المقاطعة الشعبية، للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية والشركات الداعمة لهما واستمرار العمل المقاوم ورفض أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وإلغاء الاتفاقيات المبرمة معه.
حضر الوقفة نائب رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ومدراء العموم وجمع من موظفي اللجنة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم الإثنين، عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته بصليات صاروخية.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الإثنين، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة ديشون، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم، تجمّعًا لقوات العدو الصهيوني شرق بلدة مارون الراس، بصلية صاروخيّة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، تجمّعًا لقوات العدو في مستوطنة شتولا، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:15 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة ديشون، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم، هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة رغفيم (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواء غولاني) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 65 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.