نصف المراهقين يعانون من إدمان التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يشعر نحو نصف المراهقين بأنهم مدمنون لوسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ورد في تحليل أجرته جامعة كامبريدج البريطانية.
وأفادت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن النتائج الأولية للدراسة التي أجريت في الجامعة، وصفت بأنها "مذهلة"، حيث قال الباحثون إن علاقة بعض الأشخاص بوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون "شبيهة بالإدمان السلوكي".ويقوم فريق جامعة كامبريدج بتحليل البيانات الواردة من "دراسة جيل الألفية"، التي يجريها "مركز الدراسات الممتدة" في جامعة لندن.
وتتبع الدراسة حياة أكثر من 18 ألف طفل ولدوا في المملكة المتحدة خلال عامي 2000 و2001، لرسم خريطة لخلفيات الأطفال المولودين في مطلع القرن الحادي والعشرين.
وتوصل باحثو جامعة كامبريدج إلى أن 48% من بين 7022 شخصاً شملهم الاستطلاع، إما وافقوا أو وافقوا بشدة، على عبارة "أعتقد أنني مدمن لوسائل التواصل الاجتماعي".
وقد تم جمع البيانات خلال الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) من عام 2018 ومارس (آذار) من عام 2019، عندما كان عمر المجموعة 17 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بعد اعترافه بالجريمة.. النيابة تقرر بحبس أب قتل ابنه بسبب سوء سلوكه إدمان المخدرات في الفيوم
أمرت نيابة ابشواي الجزئيه، بمحافظة الفيوم، بحبس مزارع 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل إبنه بعد خنقه بسبب تعاطيه المواد المخدرة، بقرية طحاوي بمركز ابشواي بمحافظة الفيوم، كما أمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه لمعرفة أسباب الوفاة.
وكانت البدايه عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارا من العميد محمد علاء عبد الكريم مأمور مركز شرطة ابشواي، جاء مفاده حضور أحد المزارعين إلى ديوان عام المركز لقيامه بإبلاغ وحدة البحث الجنائي بالمركز، بلاغاً يشير إلى ادعائه أنه تخلص من نجله ودفنه داخل المنزل، وذلك بسبب إدمانه المواد المخدرة مما تسببت في إتلاف أخلاقه وانحراف سلوكه ما نتج عنه التعدي على شقيقته وبعد أن أدلى بتفاصيل مكان دفن الجثة، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم تشكيل فريق بحث جنائي وانتقل إلى منزل المتهم وتم الحفر في الموقع الذي وصفه، وتم استخراج الجثة بإشراف من النيابة العامة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ابشواي المركزي،
وكشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهم هو والد المجني عليه ويدعى " رجب.ع. م.ع " 45 سنه مزارع والابن يدعى " محمد رجب " 18 سنه مقيمين بقرية طحاوي بدائرة المركز.
كما كشفت التحقيقات أن الجاني والمجني عليه قد نشبت بينهما مشادة بسبب اعتياده إدمان وتعاطي المواد المخدرة، على إثرها قام المتهم بخنق ابنه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.