أميركا والفلبين تجريان مناورات بحرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأ جيشا الولايات المتحدة والفلبين اليوم الأربعاء، ثاني مناورات بحرية لهما في بحر الصين الجنوبي، في ظل استمرار التوترات مع الصين في المياه المتنازع عليها.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن القوات المسلحة الفلبينية قالت في بيان " المناورات الثنائية التي سوف تستمر يومين سوف تتضمن تدريبات وفحص للاتصالات وتدريبات عبر سطح السفن ودوريات مشتركة.
وتأتي هذه المناورات الثانية التي يتم إجراؤها خلال أقل من شهرين، عقب أن بدأت الدولتان دوريات مشتركة في أواخر نوفمبر الماضي في بحر الصين الجنوبي. وقال قائد الجيش الجنرال روميو براونر " هذا النشاط البحري التعاوني الثاني يمثل قفزة كبيرة في تحالفنا و توافقنا مع الولايات المتحدة". وأضاف" كما أن المناورات تظهر تقدمنا فيما يتعلق بالقدارت الدفاعية والتطوير بصفتنا قوات مسلحة رفيعة المستوى، أثناء قيامنا بحماية الشعب والدولة".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"
بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة "صوت أميركا" (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتُبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.
وبعد يوم فقط على منح جميع الموظفين إجازة، تلقى الموظفون العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس.
وأبلغ المتعاقدون في الرسالة التي أكدها عدد من الموظفين لفرانس برس، بأن "عليكم التوقف عن كل العمل فورا ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة".
يشكّل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى "صوت أميركا" خصوصا في الخدمات باللغات غير الإنجليزية، رغم عدم توفر أرقام حديثة بعد.
والعديد من المتعاقدين ليسوا مواطنين أميركيين، ما يعني بأنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.
ولم تتم فورا إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية وطلب منهم عدم العمل.
وتبثّ إذاعة "صوت أميركا" التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة وتمثّلت مهمتها بالوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام.
وقال الصحفي لدى "صوت أميركا" ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحفية والتضليل إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارا من 31 مارس.
وأشار على "إكس" إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ"صوت أميركا" ومنصات إعلامية أخرى تندرج "في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية لتعبير والإعلام".
وأضاف: "غطيت حرية الصحافة لمدة طويلة ولم أر قط شيئا على غرار ما حدث في الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية".
وانتقلت بعض الخدمات التابعة لـ"صوت أميركا" لبث الموسيقى بسبب نقص البرامج الجديدة.
ووقّع ترامب أمرا تنفيذيا، الجمعة، يستهدف "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" في آخر تحرّك لخفض الإنفاق في الحكومة الفيدرالية.