أميركا والفلبين تجريان مناورات بحرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأ جيشا الولايات المتحدة والفلبين اليوم الأربعاء، ثاني مناورات بحرية لهما في بحر الصين الجنوبي، في ظل استمرار التوترات مع الصين في المياه المتنازع عليها.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن القوات المسلحة الفلبينية قالت في بيان " المناورات الثنائية التي سوف تستمر يومين سوف تتضمن تدريبات وفحص للاتصالات وتدريبات عبر سطح السفن ودوريات مشتركة.
وتأتي هذه المناورات الثانية التي يتم إجراؤها خلال أقل من شهرين، عقب أن بدأت الدولتان دوريات مشتركة في أواخر نوفمبر الماضي في بحر الصين الجنوبي. وقال قائد الجيش الجنرال روميو براونر " هذا النشاط البحري التعاوني الثاني يمثل قفزة كبيرة في تحالفنا و توافقنا مع الولايات المتحدة". وأضاف" كما أن المناورات تظهر تقدمنا فيما يتعلق بالقدارت الدفاعية والتطوير بصفتنا قوات مسلحة رفيعة المستوى، أثناء قيامنا بحماية الشعب والدولة".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة والعالم مع تصاعد الحرب التجارية
الصين – علقت الصين تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات وسط حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الخطوة الصينية تهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم.
وتعمل الحكومة الصينية على تطوير نظام جديد لمراقبة الصادرات، مما سيؤدي إلى وقف الشحنات من العديد من موانئها خلال هذه الفترة.
وأضافت الصحيفة أن إمدادات مغناطيسات الأرضية النادرة تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات الصين وبالتالي لن تسبب أضرارا اقتصادية خطيرة للبلاد، لكنها قد تكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة ودول أخرى.
وإذا نفدت مغناطيسات الأرضية النادرة في المصانع في ديترويت الأمريكية وأماكن أخرى فيمكن أن تؤدي إلى توقف تجميع السيارات وغيرها من المنتجات المزودة بمحركات كهربائية. ويتفاوت المخزون الاحتياطي من هذه المعادن لدى الشركات لذلك يصعب التنبؤ بتوقيت انقطاع الإنتاج.
ويأتي الإجراء الصيني كجزء من رد بكين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل الجاري.
وكانت الحكومة الصينية قد فرضت في 4 أبريل الجاري قيودا على تصدير ستة معادن أرضية نادرة ثقيلة، تكرر بالكامل في الصين، بالإضافة إلى مغناطيسات أرضية نادرة، ينتج 90% منها في الصين. ولا يمكن الآن شحن هذه المعادن، والمغناطيسات الخاصة المصنوعة منها، خارج الصين إلا بتراخيص تصدير خاصة.
وحتى العام 2023 كانت الصين تنتج 99% من إمدادات العالم من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة، مع إنتاج ضئيل في منشأة في فيتنام، التي أغلقت العام الماضي بسبب نزاع ضريبي.
كما تستحوذ الصين على 90% من إنتاج العالم من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، والتي تقدر بحوالي 200 ألف طن سنويا، بينما تنتج اليابان معظم الكمية المتبقية، وتنتج ألمانيا كمية ضئيلة أيضا، لكنهما تعتمدان على الصين في الحصول على المواد الخام.
المصدر: “نيويورك تايمز”