في ذكرى وفاته الثانية.. من هو الإعلامي إبراهيم حجازي؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الإعلامي والناقد الرياضي إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ المصري، رئيس تحرير الأهرام الرياضي الأسبق، حيث توفى في مثل هذا اليوم من العام 2022، بعد صراع مع المرض.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن الإعلامي إبراهيم حجازي:
ولد الإعلامي إبراهيم حجازي عام 1954، وتخرج إبراهيم حجازي في المعهد العالي للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، التحق بالجيش المصري في عام 1968 في القوات الخاصة سلاح المظلات، وظل بها 8 سنوات، ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ثم فاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، وقد نجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضي في يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عاما.
وقدم حجازي برامج عدة في التلفزيون، وكان أبرزها البرنامج الشهير «في دائرة الضوء»، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا في تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية في المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: «خارج دائرة الضوء» في عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.
كان يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هي أعظم شيء في تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصري الذي يرغب في الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات، واستطاع حجازي أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته في الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة.
نقل حجازي إلى الرعاية المركزة بسبب تعرضه لأزمة صحية، حيث كان يعاني توابع إصابته بفيروس كورونا، ووافته المنية صباح يوم الإثنين 3 يناير 2022.
اقرأ أيضاًذكرى وفاة الناقد الرياضي إبراهيم حجازي.. المحارب الشرس على كل الجبهات
اتحاد الكرة يكرِّم الإعلاميين والنقاد الرياضيين الراحلين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابراهيم حجازي إبراهيم حجازي
إقرأ أيضاً:
ترقب قرار المركزي المصري بشأن الفائدة اليوم.. أبرز التوقعات
الاقتصاد نيوز - متابعة
ترقب المستثمرون في مصر وخارجها قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها المقرر اليوم، وسط توقعات قوية بأن يتجه البنك إلى خفض أسعار الفائدة، بعد فترة من التثبيت استمرت لسبعة اجتماعات متتالية منذ الزيادة القياسية التي بلغت 600 نقطة أساس في مارس 2024.
ويستند هذا التوجه المتوقع إلى مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، في مقدمتها التراجع الملحوظ في معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية، حيث انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 13.6% في مارس، مقارنة بـ12.8% في فبراير، ما يعكس اتجاهاً نحو استقرار الأسعار، ويفتح الباب أمام تخفيف السياسة النقدية.
أسعار الذهب في مصر تعاود الارتفاع مع زيادة الطلب
ويرى عيسى فتحي، العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، أن التوقعات تميل بقوة نحو خفض أسعار الفائدة، وإن كان الجدل لا يزال قائماً حول حجم هذا الخفض.
وأشار فتحي إلى أن تأثير هذا القرار على البورصة المصرية قد يكون إيجابياً في الأجل القصير، لكنه مؤقت، حيث يظل تركيز المستثمرين في النهاية منصباً على مؤشرات الأداء المالي للشركات والوضع الاقتصادي الكلي.
من جهتها، تتوقع رانيا يعقوب، رئيس شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، أن يبلغ الخفض المرتقب نحو 2%، مستندة إلى استمرار تراجع معدلات التضخم، وعودة المستثمرين الأجانب إلى أدوات الدين المحلي، وهو ما عزز من استقرار سعر صرف الجنيه خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أنه إذا حدث تخفيض للفائدة فإنه سيحفز البورصة المصرية، موضحة أن انخفاض معدلات التضخم قد يدعم قرار المركزي المصري لخفض الفائدة، وهو ما تنتظره السوق.
ويتوقع بنك الكويت الوطني أن يخفض "المركزي" الفائدة من 2 إلى 3% مبدئيًا في اجتماع اليوم، ثم يتبعها تخفيضات إضافية بين 3-5% خلال النصف الثاني من العام 2025.
في السياق ذاته، تشير تقديرات بنك "جي بي مورغان" إلى أن البنك المركزي المصري قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 6% خلال اجتماعي أبريل ويونيو، بواقع 4% في أبريل و2% في يونيو، معتمدًا في ذلك على تراجع التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع، خصوصًا في مكونات رئيسية مثل الغذاء والتعليم.
ويأتي ذلك في ظل توقعات عالمية أوسع بقيادة البنوك المركزية الكبرى نحو تخفيف السياسة النقدية، وهو ما أشار إليه أيضاً تقرير لوكالة "فيتش"، التي تتوقع خفضاً للفائدة في مصر يصل إلى 1200 نقطة أساس خلال العام الحالي.
وفي ضوء هذه المعطيات، يبدو أن البنك المركزي المصري قد أصبح أمام فرصة مناسبة للشروع في دورة خفض تدريجي للفائدة، خصوصاً مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتراجع معدلات التضخم، إضافة إلى تحركات رأس المال الأجنبي نحو سوق أدوات الدين، والتي تعكس رهانات المستثمرين على تخفيف مرتقب في تكلفة الإقراض.
ومع أن حجم التخفيض قد يبقى محل نقاش حتى صدور القرار الرسمي، فإن التوجه العام في السوق يعكس قناعة واسعة بأن البنك المركزي سيبدأ في كسر دائرة التثبيت الطويلة، تمهيداً لمرحلة جديدة من السياسات النقدية المرنة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام