الجمعة.. انطلاق النسخة الخامسة من رالي داكار السعودية في العُلا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
تتجه أنظار عشاق رياضة المحركات في العالم غدًا الجمعة إلى مدينة العُلا، التي ستشهد انطلاقَ منافسات النسخة الخامسة من رالي داكار السعودية 2024، التي تستمر حتى يوم 19 يناير الجاري، بمشاركة 434 مركبةً في مختلف فئات السباق، وبمسافة تتخطى 7800 كم.
وتتميز النسخة الـ46 للرالي بمساراتٍ جديدة بنسبة 60%، يتخللها العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ لتفتح المجالَ أمام المشاركين لاستكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية في المملكة العربية السعوديّة، كما سيخوض المتنافسون تحدياتٍ جديدة من شأنها رفع مستوى التشويق والحماس.
وبهذه المناسبة، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة: “مع بداية العام الجديد 2024 نواصل العمل باستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية على أرض المملكة العربية السعودية، في ظل ما نجده من اهتمام وحرص كبيرين من قيادة هذا الوطن العظيم، ودعم سخي من قبل سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- للقطاع الرياضي عامة، فها هو رالي داكار العريق يعود مجدداً بنسخته الخامسة؛ لينطلق- بمشيئة الله- من مدينة العلا الساحرة ذات الطبيعة الخلابة، التي سنستمتع فيها سويًّا- بإذن الله- في 15 يومًا مليئة بالإثارة والتحدي، بمشاركة 778 شخصًا يمثلون 72 دولة على مستوى العالم على متن 434 مركبة متنوعة بمختلف فئات السباق، سيتنافسون في 12 مرحلة أساسية، وواحدة تمهيدية تمرُّ جميعها بالعديد من المدن والمناطق المختلفة بالمملكة”.
وأضاف سمو وزير الرياضة: “نرحب بكافة المتسابقين، والطواقم الفنية المساندة للفرق في المملكة من جديد، ونتطلع سويًّا لأن نشهد نسخة مختلفة واستثنائية -بإذن الله- مليئةً بالتحديات، والتنافس الشريف، والممتع، في ظل وجود مسارات مختلفة وجديدة عن الأعوام السابقة؛ لنكتشف سويًّا جمال وطبيعة تضاريس المملكة الممتدة شمالًا، وجنوبًا، وشرقًا وغربًا”. من جانبه، رحّب الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات، والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، بنخبةِ السائقين والدراجين، والملاحين المشاركين في منافسات رالي داكار السعودية 2024، معربًا عن فخره بانطلاق النسخة الخامسة على التوالي في المملكة، والذي يعد تجسيدًا للاهتمام الكبير الذي توليه قيادة هذا الوطن الغالي للقطاع الرياضي، والمتابعة الحثيثة والثقة الكبيرة من سمو وزير الرياضة، مؤكدًا في الوقت ذاته على ثقته بتنظيم محفلٍ عالمي كبير، يليق بمكانة المملكة العربية السعودية كموطن لرياضة المحركات.
وأضاف سموه: “رهانُنَا دائمًا يكون على إمكاناتنا، وقدرات شباب وشابات المملكة، وهم يقدمون صورةٍ مشرفةٍ من حسن التنظيم والإتقان، ولعل استضافة رالي داكار في المملكة، يعد نموذجًا يجسّد النجاحَ الذي يتكرر كل عام، والذي نسعى جميعًا من خلاله للترحيب بالعالم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، ونعد المشاركين في رالي داكار السعودية 2024 بنسخة أكثر تحديًّا، تواكب شغفَ الجمهور العالمي الذي يتابع الرالي عن كثب”. وتستقطب النسخة 46 من الرالي الأقوى في العالم 778 مشاركًا يمثلون 72 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث تعد فرنسا من أكثر الدول التي سيمثلها المشاركون في الرالي بـ 163 مشاركًا، يليها إسبانيا بـ 119 مشاركًا، ثم إيطاليا بـ 72 مشاركًا، وذلك في جميع فئات الرالي، فيما يتنافس في السباق للمرة الأولى 135 مشاركًا جديداً، إلى جانب 129 أسطورة و31 مشاركًا في فئة تحدي موتول الأصلي، كما سيشارك في السباق 46 امرأةً، منهن 34 في فئة داكار كلاسيك.
وسيشارك أيضًا في المُنافسات هذا العام 10 سائقين سعوديين هم: يزيد الراجحي في فئة “تي 1″، وإبراهيم المهنا في فئة “ستوك”، فيما سيشارك صالح السيف، ودانية عقيل، ومشاعل العبيدان في فئة “تي 3″، وسيشارك ياسر بن سعيدان، ومها الحملي في فئة “تي 4″، كما سيتنافس طارق الرماح في فئة “تي 5″، بينما سيشارك عبدالحليم المغيرة في فئة “الدراجات النارية”، وهاني النومسي في فئة “الكوادز”. وتشهد منافسات رالي داكار السعودية هذا العام مشاركة 434 مركبة، تتضمن 137 دراجةً نارية، و72 سيارة سباق، و46 شاحنةً، و42 مركبةً في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة النموذجية “تي 3″، و36 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “تي 4″، و10 درّاجات نارية رُباعية العجلات “كوادز”، و66 سيارة كلاسيكية، و14 شاحنة كلاسيكية، فيما ستشارك 10 مركبات في منافسات فئة مستقبل داكار – المهمة 1000، وتتضمن سيارة واحدة، وشاحنة واحدة ومركبتين فئة “تي 3″، و6 دراجات نارية.
ويتألف مسار الرالي من 12 مرحلة وواحدة تمهيدية، وتمتد منافساته على مدار 15 يومًا، يخوض خلالها السائقون والمركبات على حد سواء، تحديًا لقدرتهم على تحمل أقسى التجارب في عالم رياضة المحركات، حيث يدفع السباق المشاركين فيه إلى أقصى حدودهم البدنية والذهنية، حينما ينطلقون بمركباتهم في تحدي صحراء المملكة بمختلف تضاريسها لمسافة إجمالية تتخطى 7891 كم، منها 4827 كم من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت، مرورًا بأروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية في المملكة. ويستهلُّ السائقون رحلتهم هذا العام بمرحلةٍ تمهيدية من مخيم الانطلاق في العُلا، قبل خوض رحلةٍ تعبرُ العديدَ من مدن المملكة، حيث يمر المسار هذا العام بالحناكية، والدوادمي، والسلامية، والهفوف، وشبيطة، والرياض، وحائل، وينبع.
وستكون المراحل الخاصة بالسباق على النحو التالي:
– المرحلة التمهيدية (الجمعة 5 يناير): العُلا – العُلا، لمسافة 157 كيلومتراً (المرحلة الخاصة 27 كيلومتراً)
– المرحلة الأولى (السبت 6 يناير): العُلا – الحناكية، لمسافة 532 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 405 كيلومتراً)
– المرحلة الثانية (الأحد 7 يناير): الحناكية – الدوادمي، لمسافة 662 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 470 كيلومتراً)
– المرحلة الثالثة (الاثنين 8 يناير): الدوادمي – السلامية لمسافة 733 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 440 كيلومتراً)
– المرحلة الرابعة (الثلاثاء 9 يناير): السلامية – الهفوف، لمسافة 631 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 299 كيلومتراً)
– المرحلة الخامسة (الأربعاء 10 يناير): الهفوف – شبيطة، لمسافة 645 كيلومتراً (مرحلة خاصة: 118 كيلومتراً)
– المرحلة السادسة (الخميس 11 يناير): شبيطة – شبيطة، لمسافة 818 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 584 كيلومتراً) – يوم الراحة (13 يناير): الرياض
– المرحلة السابعة (الأحد 14 يناير): الرياض – الدوادمي، لمسافة 873 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 483 كيلومتراً)
– المرحلة الثامنة (الاثنين 15 يناير): الدوادمي – حائل، لمسافة 678 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 458 كيلومتراً)
– المرحلة التاسعة (الثلاثاء 16 يناير): حائل – العلا، لمسافة 639 كيلومتر (المرحلة الخاصة: 417 كيلومتراً)
– المرحلة العاشرة (الأربعاء 17 يناير): العلا – العلا، لمسافة 609 كيلومتر (المرحلة الخاصة: 371 كيلومتراً)
– المرحلة الحادية عشرة (الخميس 18 يناير): العلا – ينبع، لمسافة 587 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 480 كيلومتراً)
– المرحلة الثانية عشرة (الجمعة 19 يناير): ينبع – ينبع، لمسافة 328 كيلومتراً (المرحلة الخاصة: 175 كيلومتراً). جدير بالذكر أن رالي داكار يعد أحد أعرق السباقات في رياضة المحركات بالنظر إلى حجمه وأحداثه ومستوى الإثارة والحماس الذي يضمنه، ويتولى تنظيمه “منظمة أماوري سبورت” بالتعاون مع شركة رياضة المحركات السعودية، بالتنسيق مع الجهات المحلية المعنية، فيما انطلق هذا السباق في المملكة لأول مرة عام 2020.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلا النسخة الخامسة رالي داكار رالی داکار السعودیة المملکة العربیة ریاضة المحرکات المرحلة الخاصة فی المملکة هذا العام مشارک ا فی الع الع لا فی فئة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة الأقصر تشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"
شاركت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر بفعاليات انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل. وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وقدم الوزير الشكر إلى كافة الداعمين للمبادرة ومراكز التوظيف بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من المبادرة والفرص التدريبية المتاحة، مؤكدًا أن سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادات الجامعية بل أصبح يتطلب مهارات متقدمة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة إلى أن المبادرة تمثل خطوة مهمة في دعم جهود الوزارة لبناء جيل من الشباب الواعي والمثقف، القادر على مواجهة تحديات المستقبل؛ مضيفة أن الجامعة حريصة على تعزيز المهارات القيادية وريادة الأعمال لدى طلابها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، موضحًا أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب السيد إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، ومؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد السيد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
IMG-20250428-WA0109 IMG-20250428-WA0115 IMG-20250428-WA0108 IMG-20250428-WA0114 IMG-20250428-WA0112 IMG-20250428-WA0111 IMG-20250428-WA0110