“همم” تطالب بالإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الرافضة لعدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
طالبت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني ” #همم” #الحكومة بالإفراج الفوري عن #المعتقلين على خلفية #الاحتجاجات الرافضة لعدوان #الاحتلال الإسرائيلي على #الشعب_الفلسطيني في #غزة.
وقالت “همم” في بيان صادر عنها ” أن أعداد المعتقلين التي رصدتها ووثقتها أحزاب ونشطاء في الأيام الماضية كبيرة، ومقلقة، ولا تتماهى مع خطاب الدولة الداعم لأهلنا في غزة، ولا توحي بتفهم لحق الأفراد في التظاهر والتجمع السلمي، وحاجتهم إلى إيصال رسالة غضبهم إلى العالم”.
وأضافت همم ” أن تواصل #الاحتجاجات_الشعبية في عمان أدوات ضغط بيد الدولة في مواجهة المجتمع الدولي، وعليها أن تستفيد منها لشرح المخاطر من استمرار حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني، والتحديات التي تنشئها في الأردن”.
وأكدت “همم” معارضتها للتوقيف الإداري باعتباره يتعارض مع الحقوق الدستورية. وحذّرت من استخدام التوقيف كعقوبة مسبقة أو وسيلة لتقييد النشاط الحقوقي أو الحزبي. .
ونبّهت “همم” ان الرأي العام في البلاد من حقه أن تفصح الحكومة عن إعداد المعتقلين، وأسباب توقيفهم، والمخالفات التي ارتكبوها، مؤكدة أن الاحتجاج، والاعتصام، والتظاهر السلمي ليس مجرمًا، وان الحكومة، وسلطات انفاذ القانون مطالبة بالالتزام، واحترام المعايير الدولية لحرية التعبير .
وجددت “همم” تأكيدها على أن حرية التعبير، والاحتجاج مكفولة دستوريًا، وإن كان تجاوز حدود القانون، باللجوء إلى العنف، او التخريب، أو الاعتداء على الممتلكات العامة، أو الخاصة أو التطاول على رموز الدولة تصرفات مرفوضة. إلا أنه في الوقت ذاته، لا يجوز للهفوات أو الأخطاء البسيطة أن تشكل مدخلاً للتشدد أو التعسف أو تقييد الحريات، ويجب التعامل معها وفق نصوص وروح القانون والضمانات الدستورية.
ونوّهت “همم” أن حملة الاعتقالات تشتت الأنظار عن الموقف الموحد للشارع والدولة، وتظهر وكأن الأفعال غير الاقوال، وهو ما لا نريده، وما يهمنا أن تظل البوصلة واحدة، والأيدي ملتحمة، ومتشابكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف همم الحكومة المعتقلين الاحتجاجات الاحتلال الشعب الفلسطيني غزة الاحتجاجات الشعبية
إقرأ أيضاً:
“بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للمكونات والأحزاب السياسة، أحمد عبيد بن دغر، الثلاثاء، إن مقاعد من وصفهم بالـ “المترددين” في الانضمام للتكتل، شاغرة ولن يملؤها غيرهم” على حد تعبيره.
جاء ذلك، في كلمته في حفل إشهار التكتل الوطني السياسي الذي ضم 21 حزباً ومكوناً سياسياً، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة.
وقال “بن دغر”: “أنني أدعو من ترددوا في الانضمام لهذا التكتل الوطني أن يتبوؤا مقاعدهم فيه، فهي مقاعد ومواقع شاغرة لا يملؤها غيرهم، وعلينا جميعًا قادة ومكونات مواصلة الحوار معهم. فهناك قواسم مشتركة نراها صالحة للحوار معهم”.
والإثنين، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عدم مشاركته في التكتل، فيما تجمع اليوم العشرات من أنصاره أمام قاعة الفندق التي شهدت وقائع الإشهار، للتعبير عن رفضهم للتكتل.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.
رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر“ “الإصلاح اليمني” التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه