أهمها تحليل البلاغات.. 4 توصيات لمواجهة «سوء المعاملة» بمنشآت الشرقية الصحية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أوصى ملتقى "منسقي تجربة المريض 2024"، الذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بتحليل البلاغات وإعداد التقارير، وتنفيذ حملة إعلامية تهدف لتعزيز التعاطف والتعامل الإيجابي، وتنفيذ الدورات والمبادرات التي تعزز التواصل الفعال، إضافةً إلى تنفيذ مشاريع تحسينية، وذلك بهدف خفض نسبة البلاغات.
وتضمن اللقاء تكريمًا للمستشفيات الأكثر كفاءة بالأداء وتحقيق نسبة رضا المستفيدين خلال 2023 في المنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة "صحة الشرقية" ترصد 246 بلاغًا بسوء المعاملة داخل المنشآت خلال 3 أشهرالحدود الشمالية.. قيادات صحية تناقش مفهوم اتساع الرعايةبدء عمليات المسح الميداني لجودة الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقيةوقال المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، د. فارس الهمزاني: "إن صحة الشرقية تولي اهتمامها للتواصل مع الزملاء في المستشفيات الخاصة لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن التعاون والتفاعل ضروران لحل المشاكل والقضايا".المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. فارس الهمزاني
وبيّن أن هناك جائزة ستشارك فيها كبرى المنشآت الصحية، وستكون معاييرها من خلال الأفكار والإحصائيات وخدمة المستفيد والتعامل مع الكوارث.
ملتقى منسقي تجربة المريض 2024 - اليوم
تجربة إيجابيةفيما قالت مساعد المدير العام لتجربة المستفيد بالقطاع الخاص بمستشفيات المنطقة الشرقية د. نورة الازيمع: إن مبادرة ”لقاء نحو الرضا“ هي باكورة اللقاءات مع منسقين أقسام تجربة المريض في المستشفيات الخاصة بالمنطقة بهدف تحسين تجربته ورفع مستوى الرضا، كما تستهدف تحقيق تجربة إيجابية للمريض من لحظة دخوله المستشفى إلى أن تنتهي خدمته.
وذكرت أن المبادرة تركز على الأثر الإيجابي لدى المستفيد وآلية التعامل مع البلاغات وكيفية الرد عليها وأهمية التواصل مع أهل المستفيد وسماع المريض جيدا، التعاطف معه ومشكلته التي قدمها عبر رقم 937.مساعد المدير العام لتجربة المستفيد بالقطاع الخاص بمستشفيات المنطقة الشرقية د. نورة الازيمع - اليوم
وأشارت إلى ان مركز 937 بوزارة الصحة يستقبل البلاغات وفقا لمؤشر البلاغات الأسبوعي والذي يصدر مساء كل يوم «أحد». ويتطلب معالجة البلاغ من قبل الإدارة المعنية «خلال 72 ساعة حسب اتفاقية مستوى الخدمة». لافتة إلى ان الوزارة تقيس مؤشر الرضا للمستفيدين عن طريق توجيه سؤالين هما، ما مدى رضاك عن التواصل معك؟، وما مدى رضاك عن الإجراء المتخذ؟.
وحددت الوزارة 5 عوامل تؤثر في رضا المستفيد، تتمثل في سرعة التواصل مع المستفيد وتقديم الخدمة بعد رفع التذكرة، وتقديم الإفادة الكاملة والواضحة للإجراء الإداري المتخذ، التعاطف والتفاعل معه، وحسن التعامل، والتوعية بالإجراءات المتبعة والمتخذة، وإعلامه بإغلاق التذكرة أثناء إتخاذ الإجراء الإداري حيالها.
ملتقى منسقي تجربة المريض 2024 - اليوم
سوء المعاملةكشفت أن بلاغات سوء المعاملة تتمثل في أي بلاغ أو شكوى يشمل إساءة للمستفيد بشكل لفظي أو جسدي أو طرد أو عدم تقديم الخدمة المطلوبة.
وحددت الوزارة أنواع سوء المعاملة في 13 نقطة، هي سلوك فظ برفع الصوت على المريض أو المراجع اثناء التعامل معه، رفض تقديم خدمة لهما، أو طردهما أو تجاهل سؤال أو طلبات أو مخاوف كلاهما، أو تهديهما أو حدوث اعتداء جسدي أو تحرش.
ملتقى منسقي تجربة المريض 2024 - اليوم
وتتضمن أنواع سوء المعاملة أيضًأ انتهاك سرية أو خصوصية المريض، أو التقاعس عن تلبية الخدمة أو الامتناع عن تقديمها، أو التعديات اللفظية الخادشة للحياء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية الصحیة بالمنطقة الشرقیة المدیر العام سوء المعاملة
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: حجم استقبال “صدام” يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية
أكد الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبد القيوم، أن حجم استقبال الفريق ركن صدام حفتر، يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية.
وقال عبد القيوم، في منشور عبر «فيسبوك»، بعنوان “على هامش زيارة صدام.. لماذا تبدلت المواقف؟!”، إن “حجم التعاقدات والتنسيق والتعهدات التي نتجت عن الزيارة يشير إلى أن القيادة التركية لم تعد تنظر للمليشيات وحكومتها على أنها الحليف الأوحد”.
وتابع أن “حجم ومستوى الاستقبال (على مستوى وزير الدفاع) والإبراز الإعلامي التركي المصاحب لزيارة الفريق صدام حفتر يشير إلى أن المعاملة بين أنقرة والقيادة العامة وصلت إلى مستوى “الندية” والإحترام وهو ما يشي بوجود رغبة في شراكة طويلة الآمد”.
وأردف؛ “لنلج إلى صلب الموضوع ونقول: لماذا تغيرت نظرة وتعامل القيادة التركية مع القيادة العامة؟!”، ليجيب موضحًا؛ “أتصور أن أول الأسباب هو شعورهم بفشل حكومات طرابلس المتعاقبة في الاستفادة مما حظيت به من دعم (أمريكي/بريطاني/إيطالي/تركي/ قطري) وشرعيات دولية واستحواذ على الميزانية لصالح ترسيخ مفهوم الدولة”.
وتابع؛ “السبب الثاني فشل حكومات طرابلس الذريع ولمدة طويلة في إعادة تأهيل المليشيات وخلق جيش وطني يفرض وجوده ويثبّت أركان السلطة وينهي فوضى السلاح، وعلى العكس أحرجت حلفائها بالعجز الذي تبديه ولم يعد خافياً”.
وأكمل؛ “السبب الثالث حالة الفساد العميق التي أدت إلى خلق مراكز قوة على شكل جزر معزولة لا تخضع لسلطة واحدة مما تسبب في انقسام ميزانية الحكومة على عدة جهات (مليشيات ومدن وقبائل) يرفض أي منها أن يكون الإعمار على حساب حصته، فتعثر مشروع الإعمار غرباً وهو ما كانت ترغب فيه تركيا كمقابل لجهدها ولترضية شارعها وترقيع اقتصادها”.
وأشار إلى أنه “في المقابل برزت أسباب في الشرق والجنوب أسهمت في دفع تركيا نحو هذا التحول المتنامي: السبب الأول صمود الجيش الوطني عند خط وقف إطلاق النار، والانكفاء بسرعة مذهلة على خطة تدريب وتسليح وتطوير البنية التحتية العسكرية مما جعل منه القوة الأولى في ليبيا أدت إلى سيطرته المطلقة على كامل برقة وفزان وجزء مهم من المنطقة الوسطى (بما فيها منابع وموانئ النفط)”.
مضيفًا؛ “السبب الثاني هو فيتو القيادة العامة على اتفاقية غاز شرق المتوسط مما جعلها حتى الأن حبراً على ورق، و أثبت أنها لن تنتج اي عوائد ما لم يوافق عليها الجيش والبرلمان، في مقابل فشل حكومات طرابلس في إثبات أن توقيعهم على الاتفاقية يعني قدرة حليفهم التركي على التنفيذ”.
وتابع؛ “السبب الثالث هو الشعبية والتماسك الذي تحظى به القيادة العامة في مناطقها (وتتمدد غرباً) مما جعلها مناطق قابلة للحياة الاقتصادية وهو ما برز في شكل ماراثون إعمار مذهل تفوق بمسافة كبيرة على ما يجري في غرب ليبيا الغارق في التناحر اليومي بين أمراء الحرب مما أدى الى تقسيم المنطقة الغربية إلى ما يشبه الجزر المعزولة وغير قابلة لتكون نواة دولة ولا مركز لإعمار ليبيا”.
وواصل؛ “كل هذه الأسباب مجتمعة تؤكد أنه ثمة فارق في تعامل تركيا مع الشرق والغرب الليبي، وهو عكس ما يلوكه الإعلام الممول وبعض الدراويش، حين يعكسون السؤال الافتراضي، فعادة عند حدوث تبدل جذري في العلاقات تبدأ عملية البحث من ملف الدولة الأكبر والأقوى ويُطرح سؤال: لماذا غيرت من سياساتها؟!”.
وختم موضحًا؛ “وفي حالتنا نحن فالأصوب أن يقال لماذا غيرت تركيا من سياستها ولم تعد ترى في حكومات طرابلس ومليشياتها الحليف الأوحد؟!.. ولماذا فتحت أنقرة بوابة العلاقات على مصرعيها أمام “الرجمة” رغم كل ما صدر من الجيش تجاهها من تصريحات وأفعال؟!”.
الوسومعبدالقيوم