الرئاسة المصرية تؤكد وقوفها بجانب الصومال ودعم أمنه واستقراره

القاهرة - أعلنت، مصر، مساء الثلاثاء، وقوفها بجانب الصومال ودعم أمنه واستقراره.

جاء ذلك وفق تأكيد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الصومالي، حسن شيخ محمود، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

ويأتي الاتصال الهاتفي، عقب وقت قصير من رفض مقديشو اتفاقا أبرمته إثيوبيا، التي بينها وبين القاهرة تباينات بسبب ملء وتشغيل سد النهضة، أدت مؤخرا لوقف المفاوضات بينهما.

وأفادت الرئاسة المصرية، في البيان ذاته بأن السيسي "تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصومالي، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك، واستمرار التنسيق وتعميقه، بما يتفق والطبيعة التاريخية لعلاقات البلدين".

وتطرق الاتصال الهاتفي إلى "الأوضاع الإقليمية".

من جانبه، أكد السيسي، "موقف مصر الثابت بالوقوف بجانب الصومال الشقيق، ودعم أمنه واستقراره".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في خطاب ألقاه أمام البرلمان، إن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال "غير مشروعة وانتهاك صارخ للقوانين الدولية ولا يمكن تنفيذها".

والاثنين الماضي، وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع الإقليم الصومالي ما يمهد الطريق لـ"بناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر".

وتتصرف "أرض الصومال" التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها عليه أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

ولا تطل إثيوبيا على سواحل أو شواطئ، بعد انفصال إريتريا المطلة على البحر الأحمر عنها. -

المصدر: شبكة الأمة برس